الرئيس الإيراني: أمن العراق واستقراره من أمننا واستقرارنا
روحاني والعبادي لإلغاء تأشيرات الدخول بين العراق وإيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أمن واستقرار العراق من أمن واستقرار بلاده، مؤكدًا أنها ستستمر في دعم العراق ضد الارهاب حتى النهاية، فيما وصف العبادي علاقات البلدين بالاستراتيجية، منوهاً إلى قرب الغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
إيلاف من لندن: أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن إيران لن تتوانى عن تقديم أي مساعدة للحكومة والجيش والحشد الشعبي في العراق لتحرير الناس من ظلم تنظيم داعش، وتطهير أرض هذا البلد من دنسهم وارساء الاستقرار والامن التام فيه.
واضاف خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، أن الهدف الاساس من دعم طهران للحكومة والجيش والحشد الشعبي في العراق هو تحرير الناس من يد تنظيم داعش الارهابي، وتطهير أرض هذا البلد من دنس الارهابيين تمامًا.. وقال: "سوف لن نتوانى عن بذل أي جهد في هذا المجال"، كما نقلت عنه اليوم وكالات انباء إيرانية في تقارير لها من نيويورك، اطلعت عليها "إيلاف".
وشدد روحاني على أن إيران تعتبر أمن واستقرار العراق أمنها واستقرارها، وأضاف أن إيران كانت على الدوام خاصة خلال منعطفات الاشهر الاخيرة الى جانب الشعب والحكومة العراقية وستستمر في دعمها للشعب العراقي حتى النهاية. وأعرب عن ارتياحه لنمو العلاقات بين البلدين بصورة متزايدة في جميع المجالات.. مؤكدًا على تعزيز التعاون المصرفي، وقال إن ارادة طهران مبنية على تطوير العلاقات الشاملة مع بغداد.
يذكر أن إيران تخوض حرب العراق ضد داعش من خلال مساعدات عسكرية ومستشارين وطائرات مسيرة وصواريخ، تقدمها لتشكيلات الحشد الشعبي المدعومة من قبلها، حيث يقدر مسؤولون عراقيون عدد المستشارين الإيرانيين في العراق بعدة مئات يمثلون قوة ذات نفوذ كبير في العراق. ويشيرون إلى أنّ الإيرانيين ساعدوا في تنظيم المتطوعين الشيعة والمسلحين، بعد أن دعا المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني العراقيين إلى الدفاع عن بلادهم، بعد أيام من سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل الشمالية في يونيو عام 2014. وقال العبادي في احد تصريحاته إن إيران زودت القوات العراقية والمتطوعين بأسلحة وذخيرة من الأيام الأولى للحرب ضد التنظيم.
وعندما تقدم مقاتلو الدولة الإسلامية من الحدود العراقية الإيرانية خلال صيف عام 2014 أرسلت إيران وحدات مدفعية لقتالهم، حيث كان العسكريون الإيرانيون يتولون أمر إطلاق الصواريخ ونيران المدفعية.
إلغاء تأشيرات الدخول بين العراق وإيران
وأشار الرئيس الإيراني إلى زيارة الاربعين المرتقبة، واشاد باستضافة العراق الكبرى لزوار الامام الحسين، وقال "آمل بأن يتمكن الطرفان عبر إلغاء تأشيرات الدخول في القريب العاجل في المزيد من تسهيل زيارات مواطني البلدين كل للآخر"، حيث من المتوقع دخول مليوني إيراني إلى العراق خلال هذه المناسبة التي تصادف نوفمبر المقبل.
من جانبه، وصف العبادي العلاقات بين طهران وبغداد بأنها استراتيجية وذات مصالح مشتركة واقليمية... وأشار إلى تعاون إيران في مجال مكافحة الارهاب، لافتًا الى أن هنالك الآن الآلاف من القوات الشعبية التي&تحارب تنظيم داعش الذي يمضي الآن تقريبًا آخر ايام حياته في العراق... مؤكدًا بأن الجهود تُعبأ الآن لتمهيد الطريق لتحرير الموصل قريبًا. وأشار إلى أنّ هدف العراق في الحرب ضد الارهابيين ليس تحرير الارض فقط، بل تحرير الناس من ايديهم، منوهًا الى ان المساعي تبذل في هذا السياق لخفض المشاكل في ظل تعاون المجتمع الدولي.
واعلن العبادي عن التخطيط لتسهيل الظروف للزوار الإيرانيين للعتبات المقدسة في العراق لافتا الي السعي لتسهيل الامور والوصول الى مرحلة الغاء تأشيرات الدخول في هذا المجال.
ولاحظت "إيلاف" أنه فيما اسهبت التقارير الإيرانية في نشر تفاصيل مباحثات العبادي وروحاني، فإن مكتب رئيس الوزراء العراقي اكتفى باصدار بيان صحافي مقتضب عنها جاء فيه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين وتعزيز تلك العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة، اضافة إلى الاوضاع في المنطقة والحرب ضد الارهاب وتأثيرها على جميع الدول والاستعدادات لتحرير الموصل، وأكد السيد روحاني دعم بلاده الكامل لحكومة الدكتور حيدر العبادي ولقواتنا المسلحة في حربها ضد الارهاب، مشيرًا إلى أنّ إيران تسعى إلى تعزيز العلاقات مع العراق بمختلف القطاعات".&
وكان مليون إيراني قد دخلوا إلى الاراضي العراقية خلال الاسبوعين الاولين من &الشهر الحالي، حيث أدوا مراسيم ما تسمى زيارة عرفة عند مرقد الامام الحسين في مدينة كربلاء، بعد أن افتى المرشد الاعلى الإيراني خامنئي بجواز الحج في المراقد المقدسة هذا العام. &&
وفيما دخل العراق في زيارة الاربعين العام الماضي 1.6 مليون إيراني، فإن الاستعدادات تجري حاليًا لدخول حوالي مليوني إيراني إلى العراق بذريعة زيارة مرقد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في مدينة كربلاء في نوفمبر المقبل، وسط تقارير أشارت إلى أنّ الإيرانيين يزجون بالمئات من الحرس الثوري وقوات الباسيج بين الزائرين، لتوسيع وتعزيز نفوذها في العراق.
&
التعليقات
ايران الشر
نيسان -الحكومة الشيعيه تعمل بجهد كبير وبالتعاون مع الحشد الشيعي على منع السنه من العوده الى مناطقهم المحرره من داعش وتعمل على توطين الإيرانيين في تلك المناطق والغاء التأشيره لا يعني شيئا لان الايرانيين لا يحترموا النقاط الحدوديه خصوصا اثناء مواسم الزيارات الدينيه التي اصبحت على مدار السنه ولن يكون لسنة العراق خيار في العيش الكريم ابدا
ايران هي الكسبانه في هذا
عراقي متبرم من العنصريين -الإيرانيون الذين يأتون إلى العراق هم أضعاف مضاعفة من العراقيين الذين يذهبون إلى إيران؛ لأنّ المناسبات الشيعية التي تتطلب من الإيرانيين الشيعة زيارة العتبات الشيعية المقدسة في العراق أضعاف المناسبات الشيعية التي تتطلب من العراقيين الشيعة زيارة العتبات اللشيعية المقدسة في إيران، ولو أضفنا إلى ذلك حقيقة أن تعداد نفوس إيران حوالي ثلاث مرات تعداد نفوس العراق ويتبين لنا من ذلك أنّ الأربعين دولاراً التي يدفعها كِلا المواطنَين ثمنا للتأشيرة ستشكل دخلاً أكبر للعراق منه لإيران!.. يبدو أنّ إيران ماضية قُدُماً في الاستفادة من حالة الفوضى التي تمر بالعراق تماماً كتركيا فلم يكفها شراء النفط العراقي بأبخس الأثمان والاستثمارات الكثيرة واجتياح سلعها للأسواق العراقية فحتى السياحة الدينية العراقية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الشيعة الإيرانيين تزمع إيران بأن لا تكلّفها ريالاً واحداً تدفعه للعراق الذي يمرّ هذه الأيام بأزمة اقتصادية خانقة ويئنّ من زَنّ وطَنّ الأكراد الذين هم كالأطفال السذّج لايراعون إلاًّ ولا ذمّة ولا مانع لديهم الرقص على جراح العراقيين لو جرّ عليهم ذلك ولو نفعاً مادياً طفيفاً.. على العبادي لو كان ديمقراطياً حقاً لأجرى استفتاءاً شعبياً قبل أن يتخذ مثل هذه القرارات لأن البلدان الديمقراطية تقوم باستفتاء شعبي حتى لو أرادت أن تبنيَ جسراً يربط بينها وبين بلد آخر!
ضحك على الذقون
عراقي -وهل يستخدم الايرانيون الجواز لدخول العراق لكي يعفو من التاشيرة؟؟؟
لن يلغوا التاشيرة
علي البصري -تاشيرة الدخول تدر على ايران ملايين الدولارات وهذا الموضوع مكرر ولن يحصل،والعراقيين من الشيعة تحديدا (السنة اكثرهم لايطيقون اسم ايران !!) يصطافون ويزورون ضريح الامام الرضا في مشهد الجميلة قرب الحدود الروسية والعلاج في مشافي ايران الافضل من العراق والطبيعة في ايران ساحرة خاصة شمال طهران ...نتمنى من طهران عدم التدخل في الشان العراقي ولامشكلة في مساندتها للعراقيين ضد الارهاب في جبهة واحدة والتعاون التجاري والاقتصادي ،شكل الحكم في ايران شأن ايراني ،ولاية الفقيه غير صالحة للعراق المتعدد الطوائف وهذا ما اكده شخص السيستاني المتفهم للوضع الاقليمي والدولي .
محافظة العراق الايرانية
سعد السعد -لا داعي للفيزا ، لان العراق ومنذ عام 2003 اصبح محافظة فارسية يحكمها السفير الايراني بمعاونة الصفوي قاسم سليماني .
الغاء التأشيرات مع أيران
بديع محمد /كندا -هذه وحده من ربطات أصلاحات العبادي للشعب العراقي , ضيفوها عالحساب حتى لا تنكروها عليه ( مو بعدين تقولون شسوانا ؟!)
نتساءل هل ان وزيرا شيعيا
Rizgar -نتساءل هل ان وزيرا شيعياً ابعد عن منصبه في هذه الفترة؟
راح ابجي
الكرار -راح ابجي للعباس واشجي للحسين لاريدهم ولاريد جيتهم عليه