عشرات الآلاف يوقعون عريضة لعدم الاعتراف بها
محاكم شرعية تعيث "تعسفاً وتمييزاً" في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقع عشرات الآلاف من النشطاء والأكاديميين على عريضة تدعو الحكومة البريطانية لعدم الاعتراف بالمحاكم الشرعية وقراراتها، التي تحمل في طياتها تمييزًا وتعسفًا ضد حقوق النساء والأطفال.&
نصر المجالي: استقطبت العريضة المقدمة إلى مجلس العموم نحو 31 ألف توقيع، ويطالب موقعوها بوضع حد لجميع المحاكم الشرعية والمحاكم الدينية، باعتبارها تعمل ضد وليس من أجل المساواة وحقوق الإنسان.
يذكر أن الشريعة هي نظام قانوني إسلامي مستمد من القرآن والحديث النبوي وفتاوى رجال الدين الاسلامي عبر العصور.
وقالت الناشطة مريم نمازي، وهي من مؤسسي (قانون واحد للجميع): إن "قرارات هذه المحاكم تمييزية ضد المرأة، وعلى سبيل المثال فإن شهادة النساء هي تساوي نصف شهادة الرجل، ويمكن للمرأة الحصول على الطلاق لأسباب محددة، كما أن حضانة الأطفال تذهب دائمًا إلى الأب بغض النظر عن مصلحة الطفل، بغض النظر عن أفعال العنف المنزلي والاغتصاب ".
مخاوف
ويقول تقرير لصحيفة (ديلي إكسبرس) اللندنية إن هناك مخاوف من أن وجود هذه المحاكم الشرعية يعني العديد من النساء المسلمات لا يصلن إلى العدالة التي يستحقنها.
يشار إلى أن رئيسة الحكومة البريطانية الحالية تيريزا ماي، كانت قررت حين كانت وزيرة للداخلية البريطانية فتح مراجعة شاملة لنشاطات وطبيعة عمل "المحاكم الشرعية" في بريطانيا، بدءًا من مطلع العام الحالي 2016، وذلك بعد مطالب من جمعيات حقوقية نسائية بمنع هذه المحاكم، التي ترى فيها بديلاً عن القانون البريطاني.
وتتهم المؤسسات الحقوقية النسائية المحاكم والقضاة الشرعيين بأنهم يهضمون حقوق المرأة لصالح الرجل، كما يجبرون الكثير من النساء على عمل مصالحات وتسويات غير عادلة.
وتوجد في بريطانيا، حسب إحصاءات حكومية &بين 30 و80 محكمة إسلامية تقضي في الشؤون العائلية كالزواج والطلاق والمسائل الشخصية، حيث يختار المسلمون في هذه القضايا تحكيم الشرع الإسلامي، وهو الأمر الذي يكفله لهم القانون البريطاني حالهم حال غيرهم من الأقليات الدينية، إذا ارتضى طرفا النزاع.
ضغوط وترهيب&
وتقول نمازي، حسب تقرير (ديلي إكسبرس) إن النساء يخشين الذهاب إلى تلك المحاكم&بسبب المخاوف&و"الكثير من الضغوط والترهيب"، لكن خولا حسن من مجلس الشريعة الإسلامية ترد بالقول: "الشريعة هي مرنة للغاية وتسمح بالطلاق في مجموعة من الظروف، وهذا هو متاح للرجال والنساء".
وأضافت حسن: "إنهم يزعمون أن الشريعة الإسلامية (تمييزية)، وذلك بهدف زيادة الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا) بدلاً من تيسير إجراء مناقشة منطقية، حول المسألة".
وعلى صعيد متصل، وجه نحو &200 ناشط من جماعات حقوق الإنسان خطاباً مفتوحاً لرئيسة الحكومة برفض نتائج التحقيق الذي كلفت بإجرائه لجنة حكومية برئاسة البروفسورة منى صديقي، وهي مدرّسة للشريعة للنظر لتقرير ما إذا كانت قرارات محاكم الشريعة تحمل تمييزًا ضد النساء.
وقالت مؤسسة مركز فضاء العلمانية غيتا ساغال، وهي من موقعي الرسالة: "ينبغي أن يقود التحقيق قاضٍ وليس لاهوتيًا"، في إشارة إلى البروفسورة منى صديقي استاذة الشريعة.&
وقالت نمازي: "نحن نرحب بأي شكل من أشكال التحقيق، وقدمنا الأدلة إلى لجنة الشؤون الداخلية، ولكن هذا التحقيق هو تحقيق ديني وليس تحقيقًا بشأن حقوق الإنسان".
متطرفون
وأشارت إلى أن من يقود المحاكم الشرعية، هم مجموعة من المتطرفين الذين يسعون إلى فرض (الأسلمة) على بريطانيا.
ومن جهتها، قالت ساغال: "نعتقد أن وجود المحاكم الشرعية يهدد القانون العام. هناك نساء يعتقدن أن لا خيار آخر لديهنّ سوى أن يذهبن إلى المحكمة الشرعية، وبعد ذلك فقط يحصلن على قرار شرعي غير مجدٍ على الورق".&
وتعتقد ساغال أن محاكم الشريعة المنتشرة في المملكة المتحدة تتجاوز الـ85 محكمة.
وقالت: "إنه عالم سري للغاية وهذه المحاكم تعمل بدرجات ومراتب متفاوتة في قراراتها، ثم أن قضاتها يزعمون أن ما يفعلونه له قوة القانون. علمًا بأنه ليست له قوة للقانون في أي مكان في بريطانيا، سوى أنها قرارات تسبب الألم والمعاناة للنساء".&
التعليقات
شريعة بدوية ذكورية
زعبوطو -شريعة ذكورية بدوية لا تصلح للبشر ...والغريب أن الذين امنوا وبعد 14 قرنا لا يريدون الاعتراف بذلك ...هنيئا للمؤمنات القانتات المحجبات والمبرقعات والمنتقبات وكل ات بما يجل الأمؤمنة شبح مخيف يمشى فى الشارع .
الصورة المقابلة
والأغلبية الصامتة -أقترح على مئات الآلاف اذن ان يوقعوا عريضة تؤيد المحاكم الشرعية!
القط يحب خناقه..
قبطى صريح -هذا مثل شعبى معروف عندنا فى مصر .. الحقيقة لا أفهم و أعى كيف أن نساء المسلمين هن بالحقيقة لسن ( ناقصات عقل ) بل هن عديمات العقل .. و الدليل انهن يقبلن بهذا الأجحاف المسمى قوانين الشريعة وهى كما نعلم قوانين تنتمى الى عصور ما فبل التاريخ وضعت لمحاباة الرجال و ذلك لسبب بسيط وهو أن الرجال كانوا فى تلك الحقبة مطلوبين للقتال لأنشاء ( الدولة ) الأسلامية و طبعا لا مكان للمرأة فهى متاع للرجل المقاتل و مجرد مكافأة كما نرى اليوم فى تنظيم داعش .. .. حتى قوانين حمورابى و الفراعنة القدماء كانت أرقى و أسمى من هكذا قوانين ( الشريعة ) أذن من تقبل على نفسها أن تكون ربع رجل فى الزواج و نصف رجل فى الميراث و نصف رجل فى الشهادة و ( عورة ) ... و تعادل الكلب و الحمار فى أفساد ( صلاة الرجل ) تستحق ما يحدث لها لأنها لا تعمل عقلها و تقبل بأن تنزل الى هذا المستوى .. أفيقوا يا مسلمين
ريمة وعادتها القديمة
جاك عطالله -عجيب امر الذين امنوا بصراحة عندهم مازوخية مزمنه - بيهربوا من تطبيق الشريعه الغراء فى بلادهم بقوارب الموت وبالنط من على سور المزرعة الى النط على سور حدود الدول الكافرة- ولما يشموا نفسهم هناك ترجع ريمة لعادتها القديمة وعاوزة تطبق الشريعه الغراء اللى طفشت منها- ياريما الطب بيقول دى حالة مازوخية معقدة تحتاج علاج سريع
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -No UK Shari''a laws because simply the legal reality of separate state & religion so only the paranoid people as well in no way Islamic teaching is anti anyone more than Christian or Jewish teaching that is the SAME , also don''t mistake western values for Christian values that''s false cause of the separation between church & state so these are faith free values
وليس كما تدعي
وتزعم -يهربون من العلمانية المستبدة ومن البطالة والفقر المدقع.
بيتك من زجاج
أفندم صريح -بعض الكتب المقدسة المحرفة جاءت موجهة للذكور حصراً.. بمعنى اخر لا توجد امرأة على سطح هذا الكوكب.. وانما المرأة مجرد اشاعة؟!
من المستفيد؟
ابو رامي -للاسف المرأة هي المغبونة في هذه المرجعيات والمستفيد بالتأكيد هو الرجل وتنازل المرأة عن حماية القوانين البريطانية هو اهدار بحقوقها وحقوق اطفالها وبمستقبلهم بل هو تهديد للاسرة كلها...الحقيقة لم اكن اتصور ان ضعف المرأة يصل بها الى هذا المستوى!!