أخبار

وزير خارجية مصر: التطورات ستؤدي الى بلورة سوريا جديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية بشأن تسوية النزاع في سوريا، خصوصا حول "ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية".

وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي "الأهرام" و"الأخبار" الحكومتين وصحيفة "الوطن" الخاصة، "هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم او القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج".

وأضاف، بحسب نص المقابلة الذي نشرته اليوم الصحف المصرية، ان القاهرة مع ذلك "تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي الى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع ارادة الاطراف السورية".

وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد يمكن أن يعرض سوريا الى نفس مصير العراق ما بعد صدام حسين أو ليبيا بعد معمر القذافي، أجاب وزير الخارجية المصري "هذا شأن الشعب السوري ويجب ألا نصيغ الامر في حدود شخص بعينه أو نضيع الوقت في إستبيان فترة ما بعد إنتهاء مرحلة الصراع، ولكن يجب أن تركز كل الأطراف جهودها في الاتفاق على ملامح الخارطة الخاصة بالحل السياسي وكيفية بلورتها".

وسئل شكري ان كان يعتقد ان الوضع في سوريا يتعقد بعد انفراج، فرد قائلا: "طبعا، كان هناك بريق أمل بعد التفاهم الأميركي الروسي الذي كنا ندعمه (...)  للوصول الى وقف العدائيات، ولكن الوضع على الأرض والتنامي العسكري وانتشار الارهاب وامتزاج الارهابيين مع عناصر المعارضة (...) مثل النصرة، وما حدث من استهداف للجيش السوري ثم لقافلة انسانية، كل هذه الامور هددت التفاهم ما يدفعنا الى حلقة مفرغة".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع دولي عقد في نيويورك بهدف إعادة إرساء الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.

وبعد ساعتين من المشاورات للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حض كيري روسيا على إبداء "جدية" بهدف إحياء الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن في جنيف في التاسع من سبتمبر، وانهارت الاثنين. وجدد مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.

وتطالب السعودية التي تدعم المعارضة السورية بحل سياسي يخرج الرئيس بشار الاسد من السلطة، وهم الموضوع الذي اصطدمت عنده كل محاولات التسوية برعاية دولية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف