أخبار

عمر مهدي زيدان أول شخص غير عراقي يتولى المهمة

أردني رئيساً لمجلس شورى (داعش)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من لندن:&قالت مصادر مقربة من التيار السلفي "الجهادي" في الأردن إن تنظيم (داعش) أجرى تغييرًا جذريًّا على هيكليته القيادية، تولى بموجبها الأردني عمر مهدي زيدان منصب رئيس مجلس الشورى، وهو أول شخص غير عراقي يتولى هذه المهمة.

ونقلت صحيفة (السبيل) المتحدثة باسم جماعة (الإخوان) في الأردن، عن شخص يدعى "أبو الوليد السلفي"، وقالت إنه مطلع على شؤون التنظيم، قوله إن "عمر مهدي الذي عرف بحدته في الخطاب، أول مهاجر يتولى هذا المنصب، الذي شغله عبد الله رشيد البغدادي ثم أبو عبد الرحمن الأنصاري ثم أبو أركان العامري وبعدها تولاه أبو بكر الخاتوني".

وكان عمر مهدي زيدان الملقب بـ(أبي المنذر) انضم في&أكتوبر 2014 لتنظيم (داعش)، حيث فرّ من الأردن عن طريق التهريب، وحينها حظي إعلانه& "النفير" باهتمام لافت عبر موقع التويتر، بوصفه أحد أبرز قيادات التيار الجهادي المؤيدين لـ(داعش) في شمال المملكة، وتحديدًا محافظة إربد القريبة من الحدود الأردنية السورية، وأحد أبرز "شيوخ التأصيل الشرعي بحسب باحثين في شؤون الحركات الاسلامية".&

شقيق طالباني

وزيدان هو شقيق محمود مهدي زيدان، المسؤول الشرعي السابق في حركة طالبان، الذي قضى بغارة أميركية على منطقة وزيرستان في باكستان العام 2009.

ويعتبر زيدان من المخالفين لآراء منظر الجماعة الجهادية أبو محمد المقدسي، وعمر محمود عثمان المعروف بـ(أبي قتادة)، كما يعتبر أحد أبرز المعارضين للحراك السياسي السلمي الذي مارسه أتباع التيار العام 2011 في العاصمة عمان، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي التيار في السجون الأردنية، وله رسالة في ذلك بعنوان (حتى لا تغرق السفينة).

&ولم يظهر زيدان بعدها سوى مرّة واحدة في شريط مصور بثه تنظيم (داعش) في أثناء إلقائه كلمة في جمع من رجالات عشائر محافظة نينوى الذين قدموا لتجديد البيعة لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي.

حكم السجن

ويشار إلى أن محكمة أمن الدولة الأردنية كانت أصدرت في 13&أبريل 2015 حكمًا غيابياً بالسجن 15 عامًا ضد عمر زيدان، بعد إدانته بتهمة "القيام بأعمال من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية".

يُذكر أن لزيدان حلقات تعليم وجلسات تحريض في مدينة إربد الأردنية، كما ألّف رسائل في ذلك أهمها (الصلاة الأسيرة)، وهي تحكي أحكام الصلاة في السجن . كما له مشاركات في البالتوك عبر غرفة الأنصار كمنظر ومفتٍّ .

كما له رسالة غاية في الغلو والتطرف والبعد عن عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة، بعنوان "القول المبين في كفر العسكر على التعيين".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انجاز مهم
محمد جميل -

نبارك للاسلامويين الاردنيين كافة من سلفيين واخوان هذا الانجاز المهم على طريق تمكينهم حتى اقامة دولتهم المباركة التي ستنشر رايات الاسلام فوق ربوع العالم وتحرر لنا فلسطين السليبة وتحز روؤس اليهود الكفاروالناصرى والبوذيين والهندوس والسيخ والطوطميين والناس اجمعين....وتنشر الفضيلة واهم من كل ذلك انها تقضي على امريكا اللعينة.... زز زززز ززز

من زرقاوي إلى زيدان
سلمى سالم -

تحت شعار أمة عربية واحدة لم نحصل من الأعداء العرب غير الإرهاب والقتل فالاردن بالذات اول مصدر للإرهاب في العراق ويبدو بحكم الجيرة فمن الزرقاوي إلى عدد لاباس منهم من الحثالة الانتحاريين والآن المهاجر زيدانيضرني المثل المصري اللي يقول زغردي ياللي مش غرمانة لااعرف ماهو موقف الحكومة العراقية من هذا ام سيبررون ذلك بأنها حلات فردية ولايجوز التعلم خاصة للأخوة الأردنيين مواقف في دعم البعث وأعوانه والبكاء عل صدام

سؤال متكرر يوميا بكل حدة
محمد الشعري -

لماذا لا يكون الرد على مجلس الشورى الخاص بداعش أو على أي تنظيم آخر للحركات الدينية المسلحة و غير المسلحة ردا متمثلا في إنشاء عدة إئتلافات تنسق نضالات الديموقراطيين العرب ( اليساريين و الليبراليين ) و تطور برامجهم و توحد قياداتهم بما يساعد على تحقيق الوحدة العربية ؟