مع دعوة المبعوث الدولي لمحاصرة الصراع الدامي في ليبيا
حفتر يطلب من روسيا تزويده بالسلاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع دعوة أكبر مسؤول للأمم المتحدة في ليبيا دول العالم لوقف نقل السلاح إلى البلد الأفريقي، كشف النقاب في موسكو عن أن قائد الجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر، بعث إلى القيادة الروسية برسالة يطلب فيها البدء بتوريد أسلحة ومعدات للقوات الليبية.
إيلاف من موسكو: قالت صحيفة (إزفيستيا) الروسية، نقلاً عن مصدر مقرب من الدوائر الدبلوماسية الروسية إن الرسالة نقلت للطرف الروسي مساء يوم الثلاثاء 27 سبتمبر عبر المبعوث الخاص لحفتر، السفير عبد الباسط البدري، الذي استقبله في موسكو المبعوث الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
ونقلت الصحيفة الروسية عن المصدر قوله: "هذا اللقاء تم بالفعل، وأن البدري زار موسكو ليوم واحد، وفي أثناء محادثته مع بوغدانوف بحث مسألة رفع الحظر والبدء بتوريد الأسلحة إلى ليبيا. وإضافة إلى الأسلحة النارية، يطلب الليبيون توريد معدات إليهم، بما فيها الطائرات".
زيارة موسكو
يشار إلى أن القائد العام للجيش الليبي، الجنرال خليفة حفتر، كان زار موسكو في&يونيو الماضي، حيث التقى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، وسكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف. ويذكر أن الحظر على توريد الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة في ليبيا فرض العام 2011 في أثناء الصراع المسلح بين نظام معمر القذافي والمعارضين له .
كما يذكر أن حفتر معروف بمواقفه المناهضة للإسلاميين المتشددين، وفي&مايو العام 2014 أعلن حفتر عن بدء عملية "فجر ليبيا" بغية "القضاء على جميع المتطرفين والإرهابيين" في الأراضي الليبية.
إضافة إلى ذلك، يدعم الجنرال حفتر البرلمان الليبي في طبرق، ولا يؤيد حكومة الوفاق الوطني في طرابلس. ويتهم هذا البرلمان والجنرال حفتر حكومة الوفاق الوطني بأنها تتضمن أنصاراً من جماعة "الإخوان المسلمين" وتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وقف تصدير الأسلحة&
إلى ذلك، دعا أكبر مسؤول للأمم المتحدة في ليبيا دول العالم إلى دعم حكومة الوفاق الوطني الجديدة وبذل المزيد لوقف نقل الأسلحة إلى البلد الأفريقي.&وأشار مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر أيضًا إلى "بوادر إيجابية" في إدارة قطاع النفط وضمان دخول عوائده في خزائن البنك المركزي.
وقال كوبلر للصحافيين، عقب كلمة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "من المهم جدًا أن يحافظ المجتمع الدولي على الترابط من أجل نقل حكومة الوفاق الوطني إلى مرحلة تستطيع عندها التصدي للقضايا" الراهنة.
وقال كوبلر إن ليبيا فيها 26 مليون قطعة سلاح، ويسكنها ستة ملايين شخص. وقال إنه ينبغي لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة احترام حظر السلاح، حتى لا تصل أسلحة إلى أي من الأطراف.
وقال كوبلر: "موقفي هنا واضح للغاية. هذه الأسلحة لا تسقط من السماء، إنها تأتي عبر البحر والبر"، وأوضح المسؤول الدولي أن دول الجوار على وجه الخصوص مهتمة بمنع أي اتساع للصراع.
&