أخبار

مناقشة ملفات النفط ورواتب موظفي الإقليم والموازنة العامة

بارزاني ببغداد غدًا بعد غياب 5 سنوات لبحث معركة الموصل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما حل ببغداد اليوم وفد كردي أمني وإعلامي وبروتوكولي، فقد تم الإعلان عن بدء رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني غدًا زيارة إليها للمرة الأولى منذ 5 سنوات لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين، يتقدمهم الرؤساء الثلاثة معصوم والعبادي والجبوري حول التنسيق بشأن معركة تحرير الموصل ومناقشة ملفات النفط والموازنة العامة للعراق.

إيلاف من بغداد: بدأ وفد تحضيري بروتوكولي أمني واعلامي كردي في بغداد الاربعاء، اتصالات مع الجهات الرسمية والامنية لتهيئة زيارة بارزاني، الذي سيحل بالعاصمة العراقية قبل ظهر غد، بعد غياب استمر خمسة اعوام. ويضم الوفد صحافيين يمثلون وسائل اعلام كردية وعناصر حماية رئيس الاقليم ومسؤولين في ديوان الرئاسة لترتيب اجتماعاته ولقاءاته بروتوكوليًا.

مباحثات بارزاني في بغداد استعدادًا لمعركة الموصل
تأتي زيارة بارزاني الى بغداد بحسب اتفاق مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بهدف مناقشة مسألة العلاقات بين الاقليم وبغداد والازمات التي تواجهها، اضافة الى بحث الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل، ومستقبل المدينة بعد تخليصها من قبضة تنظيم داعش، الذي يحتلها منذ يونيو عام 2014، وكيفية تنظيم مشاركة قوات البيشمركة الكردية في المعركة المرتقبة. كما سيناقش ايضًا أهم الملفات العالقة بين اربيل وبغداد، التي يتصدرها الملف النفطي ورواتب موظفي الإقليم المتوقفة منذ اشهر.

وتأتي مباحثات بارزاني في بغداد الاربعاء، بعد ساعات من تأكيد العبادي خلال مؤتمر صحافي امس عدم وجود أي نية لانفصال إقليم كردستان عن العراق.. منوهًا بأن المجتمع الدولي يريد أن يرى عراقًا موحدًا، ويجب اتباع سياسة واضحة مع كردستان لتحقيق هذا الامر.. متسائلاً "لماذا يريدون اجراء استفتاء حول ذلك؟".

وحول المشاكل العالقة بين بغداد واربيل، اشار العبادي الى انه سيبحث مع بارزاني الملفات العالقة بين بغداد واربيل، داعيًا الى توفر الشفافية في تصدير النفط من الاقليم، لضمان عدالة توزيع العائدات، مشددًا على ان المجتمع الدولي يريد ان يرى عراقًا موحدًا ويجب اتباع سياسة واضحة مع كردستان لتحقيق هذا الامر، واشار إلى وجود جهود تبذل لتحقيق الشفافية مع كردستان تمهيدًا للتفاوض بشأن تصدير النفط.

وفد كردي رفيع يرافق بارزاني في مباحثاته
ويرافق بارزاني في مباحثاته في بغداد وفد رفيع يضم ملا بختيار القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، وروز نوري شاويس القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، وصلاح الدين محمد بهاء الدين الامين العام للاتحاد الاسلامي الكردستاني.. اضافة الى عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني شيخ جعفر مصطفى، ورئيس ديوان اقليم كردستان فؤاد حسين، وسكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني.

تندرج هذه الزيارة في إطار المساعي التي تبذلها الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لحل جميع الخلافات والمشاكل والتحديات العالقة بين الجانبين، وحلها من أجل تضمينها في قانون الموازنة، التي يستعد مجلس الوزراء لإقرارها وإرسالها للبرلمان للتصويت عليها.

وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترات بين حين وآخر بسبب الخلافات حول الملفات السياسية والعسكرية والإقتصادية. وتصدر حكومة أربيل النفط من الحقول الشمالية منذ&أشهر بصورة مستقلة عن حكومة بغداد، بعد انهيار الاتفاق بين الطرفين الذي بني على أساس تسليم النفط إلى بغداد وتسلم حصتها من الأموال من الموازنة الاتحادية.

وكانت آخر زيارة لرئيس اقليم كردستان الى بغداد في عام 2013 حين تباحث خلالها مع قادة الكتل السياسية حول الاوضاع السياسية في البلاد واستكمال المباحثات مع الحكومة المركزية بشأن المشاكل العالقة بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم.
&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يُعطى أكبر من حجمه !
مضاد رزكار -

من سخرية الأقدار وكبر حجم مظلومية هذا البلد وشعبه أن يُعطى لمجرد محافظ لايقوم ولا يقعد.. هل السبب لأنه أسس ميليشيا ماتسمى البيشمرقة أو مافيا عائلية مستبدة؟ هل تريد الرئاسات الثلاث للعراق أن يقولوا لباقي المحافظين كوّنوا مافيات وميليشيات لنحسب لك حساباً مثل هذا الرجل؟ أنا لا أريد الاستهانة بالمحافظين، لكن لماذا لا يأخذ السيد رئيس الوزراء رأي المحافطين الآخرين وهم مواطنون أصلاء وليسوا كهذا المتسلل الدخيل؟ ولا يعملون مثله على تكديس العنصرية ويحالفون أعداء العراق كداعش والصهاينة؟ ولا يغلقون حدود المحافظات التي بعهدتهم بوجه سائر المواطنين العراقيين أو ينهب ثروات العراق أويبتزون ويرفعون لواء تفتيته وتقسيمه وفصل جزء عزيز عليه لإقامة كيان عنصري.. هذا الرجل خطر على العراق بكل معنى الكلمة ولا يحمل في جعبته أي خير للعراق أو الشعب العراقي، أتساءل ويتساءل كل عراقي شريف متى يوقَف أمثال هؤلاء عند حدودهم الذين هم على رأس أسباب تعثّر مسيرة العراق نحو الاستقرار والبناء؟