بان كي مون يودع الأمم المتحدة وانطونيو غوتيريش يبدأ عمله كأمين جديد للمنظمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد عقد من الزمان قضاه بان كي مون آمينا عاما للأمم المتحدة، قدم الرجل وداعا حارا في نهاية فترة عمله يوم الجمعة، واصفا بشجن الفترتين اللتين قضاهما على قمة المنظمة الدولية بأنهما كانتا كرواية خيالية.
وقال ضاحكا لزملائه وموظفي المنظمة "أشعر كما لو كنت سندريلا. وغدا عند منتصف الليل يتغير كل شيء."
وأضاف أنه كان "محظوظا" أن يقود المنظمة الدولية التي تسعى إلى وقف النزاعات الدولية وإنهاء المعاناة، وأنه كان له شرف القيام بذلك مع زملائه.
واوضح أنه خلال العقد الذي قضاه في قمة المنظمة "لم يشعر باليأس أبدا، وبقي يحلم ويؤمن ويعمل بجد لتحقيق التقدم."
وقال بان كي مون إنه كان مدفوعا برغبته في "إبقاء التركيز على الناس وحقوقهم في الكرامة ... ومساندة المهمشين."
وسوف يكون أول ما يقوم به بان كي مون بعد انتهاء فترة عمله في الأمم المتحدة هو المشاركة في بدء الاحتفالات بالعام الجديد في تايمز سكوير.
ويبدأ الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد عمله خلفا لبان كي مون.
وغوتيريش هو رئيس وزراء البرتغال السابق ويبلغ من العمر 68 عاما.
ويعد غوتيريش هو أول رئيس حكومة سابق يتولى منصب الأمين العام.
ويعد غوتيريش بأن يكون "مقيما للجسور" بين الأطراف المختلفة. لكنه يواجه رئيسا أمريكيا قادما أعلن عن تبنيه موقفا متشددا تجاه الأمم المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد قال إن الأمم المتحدة التي تضم 193 دولة لا تفعل شيئا سوى الكلام والاستمتاع بوقت طيب.
وعبر غوتيريش عن رغبته في "إشراك كل الحكومات" والتعاون "في مواجهة التحديات الهائلة التي سوف نواجهها معا."
إلا أن ترامب لم يظهر إلا القليل من الاهتمام بالتعددية، التي اعتبرها غوتيريش "حجر أساس"، وعبر عن ارتباطه الوثيق بالمبدأ الذي يتبناه الكثير من الجمهوريين القائل "أمريكا أولا."
ويبدأ غويتريش فترة عمل، تمتد لخمس سنوات، تحتفل بتحديات في العديد من الأماكن من سوريا إلى جنوب السودان بالإضافة إلى الإرهاب الذي يضرب الكثير من الأماكن حول العالم.
&