أخبار

يناشدون العالم وضع حد للمآسي والحروب

مسيحيو سوريا يطالبون بنشر ثقافة السلام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلق مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان صرخة سلام في أول أيام رأس السنة الجديدة مؤكدًا أن خلاص المشرقيين لن يكون إلا بنشر ثقافة السلام بديلًا من ثقافة الحرب والأسلحة، وتعميم روح التسامح والمحبة التي حجبها التعصب والعنف والكراهية.

إيلاف: أكد جميل دياربكرلي مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أن يوم الأول من شهر يناير هو يوم للسلام العالمي يخصصه المسيحيون في كل أنحاء العالم للصلاة من أجل السلام في العالم، من أجل "هذا المصطلح الذي فقدناه منذ زمنٍ طويل في بلدان منطقة الشرق الأوسط"، وأسف لأنه "في يوم السلام العالمي يحتضر السلام في أرض السلام والحضارات منطقة الشرق الاوسط".

بكاء وحرمان
وأشار إلى أنه بينما كان العالم بأسره يحتفل بالإعياد الميلادية من خلال نصب الاشجار، وإطلاق المفرقعات النارية، وتشييد مغارات ميلادية، وإقامات احتفالات موسيقية كبيرة من وحي العيد "كان معظم سكان منطقة الشرق الأوسط يحتفلون بدورهم بالأعياد، لكن على طريقتهم الخاصة، فقد قطعوا الاشجار ليتدفئوا عليها، علها تقيهم برد الشتاء، ولم يستطيعوا تزيين منازلهم بالمغارات الميلادية، لأنهم يسكنون فيها، بعدما لفظتهم الأرض، ولم تغب المفرقعات النارية عنهم، ولكن المفارقة أن أجسادهم كانت هي من تتطاير هنا وهناك نتيجة هذه المفرقعات، وبما يخص الحفلة الموسيقية فبكاء الأمهات اللاتي فقدن أولادهن، ونواح الزوجات على موت رجالهن، وتنهيدات الأطفال الذين يشتاقون إلى آبائهم المفقودين، كلها شكلت سمفونية الشرق المعذب".

شدد ديار بكرلي على أننا "اليوم وأكثر من أي وقت مضى نحن بحاجة إلى نشر ثقافة السلام بين الناس، لأن السلام هو السلاح الفعال ضد التعصب وضد العنف وضد الحقد والكراهية وضد الطائفية وضد الإرهاب، إن السلام الحقيقي هو حب الخير للآخرين كما للنفس، بل إن السلام هو المحبة وقبول الآخر والتسامح معه، وصولًا إلى بناء أوطان آمنة تتسع للجميع".

الخلاص الوحيد
ودعا في هذا اليوم الذي نفتتح به سنة 2017 كل شخص "إلى المساهمة في نشر السلام في مجتمعاتنا المنقسمة والمشتتة والفاقدة للسلام"، وناشد كل المؤسسات الدولية التي تتبنى مفاهيم السلام والعدل شعارًا لها "العمل بجدية والتدخل الفوري لوضع حدّ لمأساة سكان منطقة الشرق الأوسط الذين أنهكتهم الحروب والنزاعات العرقية والطائفية والإثنية".

وقال "إن الأديان والمذاهب والتيارات، ومن خلال تعاليمها القائمة على &السلام، تدعو كل فرد منا في هذا اليوم إلى أن يكون داعية حقيقيًا وناشرًا للسلام، وأن يبدأ ببناء نظامٍ اجتماعي عادل وسلمي، يمكن التعبير فيه عن حقوق الإنسان الأساسية وتحقيقها بصورةٍ كاملة ، ليستحق الطوبى التي جاءت على لسان السيد المسيح كل من يسعى إلى فعل السلام وتعزيزه. "طوبى لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يدعون".

ومع بداية العام الجديد تمنّى ديار بكرلي "أن يحلّ السلام في منطقة الشرق الآوسط، وبالتحديد في سوريا والعراق، فيعزي القلوب المنكسرة، ويعيد الألفة بين المتخاصمين، ويعود المختطفين والمعتقلين إلى أهلهم، ويرجع النازحين والمهجرين إلى بيوتهم، وتعود أوطاننا إلى سالف عهدها منارةً للتنوع الحضاري والانساني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام حكيم
متابع--خليجي -

. نعم اؤيد هذا و.المسيح واقع 100%-. والسلام والاخاء والرحمة سبب ومعنى قيمي حضاري-- وانا هنا اورد مشاهدتي لتثبت هذه الحقيقة-- ---واليكم ما مررت به قبل اشهر--رؤيتي. الواقعية وانا بكامل حواسي ومستيقظ--واعرف ما اقول هنا بنية صادقة لا تشوبها ذرة من الشك--وممتمننا الى الموقع لتفضله بالسماح بقول هذا ----نعم بكل امانه اقول للذين لايؤمنون بالمسيح—- –اقولها وانا مرتاح الضمير- -والله العظيم-اتكلم هنا .بكل شرف وصدق -في النصف الثاني لشهر ابريل 2016م -وانا نائم -فجاة نهضت من نومي لسبب نادر مايحصل لي–والله رأيت شيء لن تصدقوا وانا كوني مسلم حسب الولادة ومواطن قطري لكن اقول كلمة الحق ماذا شاهدت–رأيت على جدار غرفتي بصورة واضحة ولمده لا اعرف لكنها قصيرة ممكن اقل من دقيقة لكني متأكد 100%–صورة المسيح عيسى وهو مربوط بخشب على ما اعتقد لان الوقت كان سريعا.او جزء من جماد ومتدلي ووجه واضح- ويدية الى الخلف ومظهرة طبيعي جدا بدون وجود اي اشياء خارجه عن المألوف —ووجهه بلحية ليست كبيرة —ووجهه شكله طويل وعيونه بها جمال لايوصف– نظرات عجيبة —وشعر يتدلى على كتفيه تقريبا بعض الشيء وملامح رائعة–وهذا ونور الغرفه به اضاءة —-هذه شهادة واوصل كلمتي لأرضاء ضميري ووهي امانة احس لابد من قولها–لايهمني من يعارض لكن المهم انها الحقيقة النهائيةبعد هذا الذي حصل -لماذا انا شفت ومررت بالتجربة لا اعرف-لكنها حدثت - .

مسيحيو سوريا يطالبون
christian -

الأأفضل توجيه اللوم على من يحارب تحت رايات سوداء تدعو لذبح النصارى و الشيعه و تتدعي الحريه و الديمقراطيه.....هؤلٱء المتئسلمون هم خطر علينا جميعا بشار توتاليتوري انما افضل من حكمكم

للخلاص من الارهاب
هماش عمر سطعان -

هو في كلمة---------------------------دول علمانية-----من يعارضالقانون كفيل به---اما السماح للهمج المتشددين الاسلاميين العبث فلا فائدة--

بصراحة -بدون نفاق
خليجي-لا ينافق -

اتمنى مع اني مسلم--لكن اقول كلمة الحق--بدون نفاق----اذا اراد المسيحيين وباقي اقليات المنطقةالعيش بسلام وان يحافظوا على معتقدادهم وثقافتهم--اما اقليم او دولة---لان اغلب الحكومات بالمطقة --عنصريين او يخافون من زنادقة العصر من السلفيين التكفيريين--نعم منحقهم لانهم هم اصل البلاد وعبقها--بالتاريخ--

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

مسيحيو سوريا يطالبون بنشر ثقافة السلام))>>وهم يعرفون معنى كلمة السلام شو الدليل لا تقولون بس جنوب السودان

مسيحيو المشرق
قطري-لا اجامل -

يتميزون بسبب العادات العربية واصولهم العربية--بانهم مسالمين اغلبهم--وههم.بمستوى ثقافي وعلمي وحضاري واتيكيت---هذه حقيقة--اتمنى رجوعهم او البعض وخصوا الى لبنان وسوريا ومصر والاردن وفلسطين والعراق--حيث ان اعدادهم بالاغتراب مابين 35--40 مليون---ولاننسى ان الهجرة بدأت من منتصف القرن ال 19.وهنا على سبيل المثال---السيد نبيه بري اثناء انتخاب عون لرئاسة لبنان--قال ان عدد المغتربيين اللبنانيين 14 مليون- واغلبهم حسب اعتقادي من الطائفة المسيحية بسبب انهم الاكثر والاقدم بالهجرة----لو يرجع البعض سيكون لصالح لبنان اقتصا دا وثقافة وخبرة--شكلوا ا لجان لهذا الغرض--لكي يرجع البعض---...

رقم 1
سالم بن كمال-بن مراد -

.كلامك غريب وجديد ومدهش ---اذا فعلا هذا حصل معك---فانت موهوب --او تم اختيارك من عالم الارواح--لان لا احد من الاف السنيين حصل على هذه الميزة المعجزة--

المسيحيين بالمنطقة
رجب وعجب-بهذا الزمان -

وجودهم هام واساسي لانهم اولا طبقة راقية ومثقفة ومنتجة-----وانهم من هذه المنطقة واغلبهم ينتمون لأعرق القبائل العربية المعروفة---

دور مخجل لكنائس سوريا
طوّبت السفّاح قديسا -

للإسف المسيحيون في سوريا وقفت كنائسهم مع جزار الشام الجرذ بشار وباركته واقامت الصلوات له وقدسته مع يسوع الانجيلي

خنجر مسموم في
خاصرة مجتمعاتهم -

الشرق سيكون أفضل من غير المسيحيين فهم خنجر غدر في خاصرة مجتمعهم والشواهد من التاريخ البعيد والقريب كثيرة