أخبار

7 قتلى سعوديين و10 مصابين بين ضحايا هجوم اسطنبول

السعودية تؤكد وقوفها بجانب تركيا ضد الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض:&أدانت السعودية واستنكرت الهجوم المسلح الذي وقع بمدينة اسطنبول، وأسفر عن سقوط 39 قتيلاً بينهم 7 سعوديين، وخلف عددا كبيرا من المصابين من جنسيات مختلفة، مؤكدة وقوفها بجانب تركيا ضد الإرهاب.&وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح، الذي وقع في حي أورتاكوي بمدينة اسطنبول التركية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.&وجدد المصدر التأكيد على "مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب الشقيقة تركيا ضد الإرهاب والتطرف"، مقدماً في الوقت نفسه، "العزاء لأسر الضحايا ولجمهورية تركيا حكومة وشعباً"، وفق ما نشرته وكالة "واس".&وفي سياق متصل أكدت القنصلية العامة للمملكة في اسطنبول بتركيا، وفاة 7 وإصابة قرابة 10 سعوديين، إثر العملية الإرهابية التي وقعت في اسطنبول.&أفاد مصدر مسؤول في اسطنبول بسقوط 7 قتلى سعوديين وحوالي 10 مصابين بين ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال ملهى ليلياً في الساعات الأولى من صباح الأحد، ونجم عنه سقوط 39 قتيلاً و69 جريحاً.&وقال الوزير المفوض في القنصلية العامة في اسطنبول والقائم في أعمال القنصلية عبدالله الرشيدان في تصريحات إعلامية إن فريقا كاملا من القنصلية باشر موقع الحادثة، ونتج عن الحادث حتى مساء الأحد وفاة 7 وإصابة قرابة 10 سعوديين، وأضاف بأنهم لا يزالون يتابعون حالة المصابين، ويتواصلون مع الأمن التركي لمتابعة الأعداد المصابة من السعوديين بشكل نهائي.&سلسلة مستمرة&وتواجه تركيا عدة تهديدات بما يشمل امتداد العنف إليها من الحرب في سوريا، وبالإضافة إلى حملتها عبر الحدود ضد تنظيم داعش تحارب تركيا مسلحين أكراد في جنوبها الشرقي.&وشهدت تركيا عددا من الهجمات في الأسابيع الأخيرة. ففي يوم 10 ديسمبر كانون الأول انفجرت قنبلتان خارج استاد لكرة القدم مما أدى إلى مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين. وأعلن مسلحون أكراد مسؤوليتهم عن هذا الهجوم.&وقتل تفجير سيارة ملغومة 13 جنديا على الأقل وأصاب 56 شخصا عندما استهدف حافلة تقل جنودا خارج أوقات الخدمة في مدينة قيصرية بوسط البلاد ، كما شهدت مؤخرا مقتل السفير الروسي في تركيا رميا بالرصاص أثناء إلقائه خطابا في أنقره في 19 ديسمبر كانون الأول على يد ضابط شرطة خارج الخدمة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف