العملية التركية في مدينة الباب السورية "سوف تنتهي قريبا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الإربعاء أن الهجوم الذي تشنه تركيا ومقاتلون سوريون لانتزاع السيطرة على بلدة الباب السورية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية سينتهي قريبا.
وقال اردوغان في كلمة متلفزة إنه عازم على تطهير مناطق أخرى في سوريا، وخص بالذكر مدينة منبج الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق الباب.
دعم دولي لـ "درع الفرات"
من جانب آخر، أعرب وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، اليوم الأربعاء في أنقرة، عن أمله في أن يقدم التحالف الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، الدعم الجوي اللازم لتركيا في عملية درع الفرات شمالي سوريا.
واستنكر الوزير التركي بشكل خاص ما اعتبره قلة دعم من حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي.
وقال إشيق: "أنتم تقولون إنكم تكافحون داعش، وفي الوقت ذاته لا تقدمون الدعم اللازم والمرجو، ما يتسبب في إثارة شكوك لدى الرأي العام حول مصداقيتكم في مكافحة هذا التنظيم"، مضيفا أن تحرير مدينة الباب تعد مرحلة هامة في مكافحته.
معارك الباب
وأعلنت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية اليوم الإربعاء مقتل ستة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في اشتباكات وقعت في إطار العمليات العسكرية التي تقودها أنقرة في شمالي سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن هيئة الأركان قولها في بيانها اليومي بشأن العمليات، إن ستة من عناصر التنظيم قتلوا الثلاثاء، إضافة إلى تدمير 104 أهداف للتنظيم في قصف مدفعي للجيش التركي وغارات جوية لمقاتلاته في محيط مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم.
غارة على جبهة فتح الشام
أكدت جبهة فتح الشام، المعروفة سابقا بـ "جبهة النصرة"، مقتل أكثر من 20 من عناصرها، الثلاثاء، في غارة جوية استهدفت مبنى يستخدمه مسلحوها في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إن 25 شخصا على الأقل قتلوا في غارة جوية استهدفت موقع لجبهة فتح الشام في محافظة إدلب، وإن من بين القتلى قياديين في التنظيم، دون أن يحدد أسماءهم.
وتؤكد روسيا وتركيا أن جبهة فتح الشام غير مشمولة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت تركيا وروسيا قد توسطتا في التوصل إليه الخميس الماضي.