أخبار

محاكمة سوري في ألمانيا بتهمة البحث عن أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المتهم يخفي وجهه وهو ينتظر بدء محاكمته في محكمة أمنية خاصة في برلين يوم الاربعاء

مثل طالب لجوء سوري أمام محكمة ألمانية بتهمة العمل لحساب تنظيم الدولة الاسلامية ورصده أهدافا لهجمات محتملة في العاصمة برلين.

وكان الطالب ويدعى شعث قد طلب اللجوء في ألمانيا سنة 2015، ويبلغ من العمر حاليا 20 عاما.

وقالت النيابة الفدرالية إن المتهم قد قاتل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا مدة عامين قبل مجيئه إلى ألمانيا.

وتتم محاكمة شعث في محكمة أمنية خاصة في برلين، حيث تفيد تقارير بأنه رفض الإدلاء بشهادته.

وكان قد وضع قيد الاحتجاز منذ 22 مارس/اذار الماضي.

وتأتي محاكمة شعث بعد أسبوعين من دهس أنيس العمري بشاحنة سوقا لعيد الميلاد في برلين ما أدى لمقتل 12 شخصا. وبعد الهجوم، بث تنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر فيه العمري وهو يعلن ولاءه لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.

المحاكمة تجري تحت حراسة أمنية مشددة

ووصل شعث إلى قاعة المحكمة مرتديا سترة زرقاء وقبعة سوداء، وجلس مغطيا وجهه، حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وانتشر أمام المحكمة عدد من عناصر الشرطة مزودين بأسلحة رشاشة.

وسيحاكم شعث بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، ما يعرضه لعقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا. كما يواجه تهمة خرق القانون المتعلق بالأسلحة الحربية.

وفي بيان سابق، كانت المحكمة فصلت اتهامات بمشاركة شعث في عمليات لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، من بينها حصار مطار دير الزور، واستخدام سلاح كلاشنيكوف، وتقديم تموينات لمقاتلي التنظيم.

وبعد وصوله إلى ألمانيا، ظل المتهم على اتصال بقادته في تنظيم الدولة الاسلامية، حسب بيان المحكمة. وأضاف البيان أنه قام بزيارات لبرلين رصد خلالها أهدافا محتملة لشن هجمات، من بينها ساحة ألكسندربلاتز، وبوابة براندربرغ، ومبنى البرلمان، الرايشتاغ، وأنه أرسل تقارير بمشاهداته.

ويتهم شعث أيضا بترتيب سفر شخص واحد على الأقل للقتال في سوريا، كما أنه عرض خدماته لمساعدة مهاجمين مفترضين سافروا إلى ألمانيا.

وتنوي المحكمة عقد قرابة 25 جلسة لمحاكمة شعث ستستمر إلى شهر أبريل/نيسان المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف