مادورو عيّن طارق العيسمي نائباً له للعامين 2017 و2018
أول سوري «درزي» يستعد لرئاسة فنزويلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: اختار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نائبًا جديدًا للرئيس، هو طارق العيسمي الذي سيخلفه في السلطة في حال نجحت المعارضة في مسعاها لإقالة الرئيس هذا العام.
وأكد مادورو في خطاب متلفز أنه عيّن العيسمي (47 عامًا)، وهو سياسي (سوري الاصل وينتمي لطائفة الدروز الموحدين)، الذي يعتبر من اقوى حكام الولايات في فنزويلا، في منصب نائب الرئيس للعامين 2017 و2018.
وكان طارق زيدان العيسمي مداح، فاز بنسبة 97% في انتخابات 2005 التشريعية وأصبح نائباً عن ولاية ميريدا، لكنه اضطر بعد عامين للتخلي عن مقعده بعد تعيينه نائبًا لوزير الأمن، ثم وزيرًا للداخلية.
خبرة والتزام&
وخلال رئاسته اجتماعًا للحكومة، نقلت محطات التلفزة وقائعه مباشرة على الهواء، عن الرئيس الاشتراكي مادورو قوله: "عينت في منصب نائب رئيس الجمهورية الرفيق طارق العيسمي الذي سيتولى هذا المنصب في الفترة 2017-2018 بشبابه وخبرته والتزامه وشجاعته".
وبذلك يخلف العيسمي، الذي ولد في فنزويلا لأب متحدر من جبل الدروز في سوريا، وتقلد مناصب عديدة، آخرها حاكم ولاية اراغوا (شمال وسط)، اريستوبولو ايستوريز (70 عامًا) في عملية اعادة هيكلة حكومية، شدد مادورو على اهميتها المفصلية.
عام النهوض
واضاف الرئيس الفنزويلي، الذي تنتهي ولايته رسميًا في&يناير 2019، ولكن المعارضة تسعى للاطاحة به عبر استفتاء شعبي، أن "العام 2017 هو اول عام من النهوض ومن توسع الثورة البوليفارية على كل المستويات، اخلاقيًا واقتصاديًا وسياسيًا ودوليًا".
ويشار إلى أن العيسمي كان دخل المعترك السياسي من بوابة الحركة الطلابية، حيث كان قياديًا ثم اصبح محاميًا وخبيرًا في العلوم الجنائية، وهو يعتبر كذلك احد اقوى اركان الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم منذ 1999.
وكان طارق العيسمي عيّن بعد تخرجه من جامعة لوس انديس في فنزويلا، رئيسًا لدائرة الاونديكس بعد تخرجه من الجامعة، وهي دائرة معنية بالشؤون المدنية، من حيث استصدار جوازات السفر وهوية الاثبات الشخصي.
أكبر منصب
&ومع قرار الرئيس الفنزويلي بتعيين طارق العيسمي نائبًا له، فإن هذا هو أكبر منصب، يصل إليه شاب درزي في القارة الأميركية، حيث كان عُيّن في السابق عدد لا بأس به من أبناء الطائفة الدرزية وزراء في دول كالأرجنتين والبرازيل وفنزويلا، كما انتخب أعضاء برلمان في الولايات المتحدة والأكوادور وأماكن أخرى، وعُينت شخصيات درزية في مناصب مرموقة في دول أميركا المختلفة.
وفي الأخير، يشار إلى أن الجالية الدرزية في فنزويلا هي من أقوى الجاليات في القارتين الأميركيتين، ويوجد فيها حوالي مائة ألف من المواطنين الدروز. وقد تقدم عدد كبير منهم وحصلوا على مراكز اقتصادية وعسكرية وإدارية وثقافية عالية، ويوجد من جبل الدروز في سوريا عدد كبير منهم من أعضاء هذه الجالية.
&
&
التعليقات
....
Omar Omar -لقد وصل الإنحطات بالعرب بان نصنف اخوتنا في الخارج بالدرزي و الشيعي و السني بدل من العربي....رحم الله العروبه
تسميته بالدرزي غلط
سوري عربي -عيّن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الأربعاء نائباً جديداً له هو طارق العيسمي الذي سيخلفه في السلطة في حال نجحت المعارضة في مسعاها لإقالة الرئيس هذا العام. وقال مادورو في خطاب متلفز إنه عيّن العيسمي (42 عاما)، السياسي السوري الأصل الذي يعتبر من أقوى حكام الولايات في فنزويلا، في منصب نائب الرئيس للفترة الممتدة بين 2017 و2018. وخلال ترؤسه اجتماعا للحكومة نقلت محطات التلفزة وقائعه مباشرة على الهواء قال الرئيس الفنزويلي "لقد عينت في منصب نائب رئيس الجمهورية الرفيق طارق العيسمي الذي سيتولى هذا المنصب في الفترة 2017-2018 بشبابه وخبرته والتزامه وشجاعته".
سوري
نبيل -انا متاكد جدا أن هذ النائب للرئيس الفنزويلي يعرف نفسه كفنزويلي من أصول سوريه وكلمة مسلم او درزي لا يعرفها .
في جميع الدول
خوليو -في جميع الدول يتساوى المواطنون في الحقوق والواجبات من ان يصبح مثلاً رئيساً للجمهورية حتى اصغر وظيفة،، الا في دول الذين امنوا،،حيث هناك كرسيان لايجلس فيهما الا مسلم ،كرسي في السماء باله مسلم وكرسي في الارض برئيس مسلم،، هذا التسامح لا يفهمه الا الضالعون في علوم الشهب رجم شياطين والغيم ملاك يزجر الغيوم والشمس تغرب في عين حمءة وعلماء وانكحوا وقاتلوا ،،استيقظوا ياناس .
تفكير المسخرة
خليجي اؤمن بالتقمص -في امريكا--سنتاتورات ووحكام ولايات--في امريكا الشمالية والجنوبية--والان عرب منهم مسيحيين ودروز يصلون لمقعد الرئاسة---ونحن مازالوا يفكرون --1--من اي قبيلة انت--2-- لاتسلمون على الكفار او تهنئونهم بالاعياد وخصوصا من السلفية التكفيرية-----الحقيقة ان الان الشخص يخجل ان يكون عربي ومسلم بنفس الوقت--امتنا انتهت صلاحيتها---لان الحروب والنهعرات ستفيهم وكما حصل للديناصورات