أخبار

ممثلان لها زارا واشنطن وتحادثا مع فريق الرئيس المنتخب

أول قمة تجمع ماي وترامب في الربيع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن في لندن أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تستعد لزيارة واشنطن في الربيع المقبل، حيث تعقد أول قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتولى مهامه رسمياً في 20 يناير الحالي.&

وزار ممثلان لرئيسة الحكومة البريطانية، وهما فيونا هيل ونيك تيموثي، العاصمة الأميركية في الشهر الماضي للتنسيق مع مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب حول العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في ظل وجود إدارة جديدة.&

وعبر أحد ممثلي رئيسة الحكومة البريطانية الزائرين لواشنطن عن سعادته لترتيب موعد لزيارة ما لواشنطن في الربيع المقبل، لكنه لم يكشف البيان أية تفاصيل أخرى عن توقيت الزيارة تحديداً.&

يذكر أن الرئيس الأميركي المنتخب، كان ق وجه دعوة زيارة إلى رئيسة وزراء بريطانيا، وفي اتصال هاتفي في أواخر نوفمبر 2016 اتفقت ماي مع ترامب على العمل على بناء علاقات خلال فترة انتقال السلطة في الولايات المتحدة وعلى الاجتماع في أقرب فرصة.

لقاءات مسؤولين

وذكر البيان أنه خلال الاتصال الهاتفي، وهو الثاني الذي تجريه ماي مع ترامب منذ انتخابه في الثامن من نوفمبر، اقترحت رئيسة الوزراء "عقد لقاءات بين مسؤولين كبار من الفريقين، واتفق الرئيس المنتخب ترامب (معها) في أن ذلك سيكون أمرًا مفيدًا".

ورحّبت ماي بانتصار ترامب، موضحة أنها تصرّ على العمل معه لتعميق العلاقات الخاصة، حيث تعتبر بريطانيا ما يسمى بـ"علاقاتها الخاصة" مع الولايات المتحدة ركيزة أساسية لسياستها الخارجية، وبذلت ماي جهدًا كبيرًا في سبيل بناء علاقات مع الفريق الانتقالي لترامب.

وكان المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية قال إن "الرئيس المنتخب أبلغ رئيسة الحكومة بوجود علاقات وثيقة له في بريطانيا، وتحدث عن الود الكبير والدافئ نحو هذه الدولة. واعرب ترامب عن الثقة بأن العلاقات المتميزة بين الدولتين ستقوى وتتطور".

انتقاد خطاب كيري

وإلى ذلك، يتزامن الاعلان عن زيارة ماي لواشنطن بعد انتقاداتها يوم الجمعة الماضي لخطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول السلام في الشرق الأوسط، باعتباره هجومًا على الحكومة الإسرائيلية.

ورغم أن خطاب كيري كان متماشيًا مع السياسة البريطانية، قالت ماي إنه كان هجومًا غير مناسب على الحكومة الإسرائيلية، ركز بشكل كبير على النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية كعقبة أمام تحقيق السلام.

وذكر البيان الصادر من داوننغ ستريت (مقر الحكومة البريطانية): "نحن لا نعتقد أنه من المناسب الهجوم على تشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيًا لحليف". وأضاف: إن الحكومة البريطانية تعتقد أن المفاوضات لن تنجح إلا إذا تم إجراؤها بين الطرفين، بدعم من المجتمع الدولي".

وكان كيري وصف يوم الأربعاء الماضي، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها "الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل".

وكانت بريطانيا واحدة من بين 14 دولة عضوًا في مجلس الأمن صوتت لمصلحة قرار المجلس الأسبوع الماضي، الذي يدين الاستيطان. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، ما سمح بتمرير القرار.

وقالت الولايات المتحدة إنها "مندهشة" من بيان رئيسة الوزراء البريطانية، الذي ينتقد خطاب جون كيري. وقالت إن "سياستها كانت متوافقة مع السياسة طويلة الأمد للمملكة المتحدة وتصويتها في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي&".


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف