روسيا "سأمت" من اتهامها بقرصنة الانتخابات الأمريكية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت روسيا إن مزاعم الولايات المتحدة بأن موسكو شنت هجمات إلكترونية بهدف مساعدة دونالد ترامب على الفوز بالانتخابات الرئاسية تعد بمثابة "حملة تشويه".
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لصحفيين إن موسكو سأمت من هذه الاتهامات.
وأضاف أن التقرير الذي صدر عن وكالات الاستخبارات الأمريكية ويعطي تفاصيل عن هذه المزاعم لا يستند إلى أي أساس.
ويعد هذا أول رد فعل رسمي من روسيا، منذ تلقى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تقرير وكالات الاستخبارات يوم الجمعة.
ويتضمن التقرير مزاعم بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أصدر أوامر بقرصنة رسائل إلكترونية للحزب الديمقراطي، بهدف الإضرار بهيلاري كلينتون، منافسة ترامب، والتأثير في سير الانتخابات الرئاسية.
وقال بريسكوف في المؤتمر الصحفي إن "روسيا تنفي نفيا قاطعا الضلوع في أي هجمات إلكترونية".
وأضاف "هذه اتهامات لا أساس لها، ولا تستند إلى أي دليل، تتكرر بطريقة تنعدم فيها الاحترافية، ولا ندري ما هي المعلومات التي اعتمدوا عليها في التقرير".
وفي الأسبوع الماضي، وصف ترامب مزاعم قرصنة روسيا للانتخابات الأمريكية بأنها "حملة تشويه" في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز نفى فيه الاتهامات، التي دأب على نفيها منذ أن فاز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ولكن مدير مكتبه، رينس بريبس، أخبر قناة فوكس نيوز أن الرئيس المنتخب تقبل محتوى التقرير، الذي عرضه عليه المسؤولون عن وكالات الاستخبارات.
وقال بريبس إن ترامب لا ينكر أن "جهات في روسيا شنت الهجمات الالكترونية المعنية".
ولم يوضح ما إذا كان ترامب يعتقد أن الرئيس الروسي هو من أعطى الأوامر بشن هذه الهجمات.
ووصف ترامب اجتماعه الجمعة مع مدير الاستخبارات القومية، جيمس كلابر، ومدير وكالة المخابرات المركزية، جون برينين، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، بأنه اجتماع "بناء"، وقال إنه سيعد خلال 90 يوما من تنصيبه خطة للتصدي للهجمات الالكترونية.
ولكنه رفض أن يتهم روسيا تحديدا، قائلا إنها "واحدة من بين دول أخرى، وجماعات خارجية تسعى لخرق البنية الالكترونية لمؤسساتنا الحكومية، والمالية ومنظماتنا، من بينها الحزب الديمقراطي".
ويتعرض ترامب لضغوط من الديمقراطيين والجمهوريين على السواء، قبل أسبوعين من تنصيبه، للرد على هذه المزاعم.
وكان الرئيس أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة، بسبب القرصنة الالكترونية، ولكن روسيا قالت إنها لن ترد بالمثل.