أخبار

«أمانة التعاون» والكويت والبحرين وقطر والأردن تدعم الإمارات ضد الإرهاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: ندد مجلس التعاون الخليجي، وعدد من دول المجلس، وبعض الدول العربية، بالاعتداء الإرهابي الآثم، على دار والي قندهار بدولة أفغانستان، والذي ادى الى مقتل خمسة من الدبلوماسيين الإماراتيين وإصابة جمعة محمد عبدالله الكعبي، سفير الإمارات لدى أفغانستان.

في الرياض، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الاعتداء الإرهابي، ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية كافة.

وأعرب الزياني عن تضامن دول مجلس التعاون ومساندتها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أفغانستان الإسلامية، تجاه هذه الجريمة الشنيعة، التي جاءت في الوقت الذي كان فيه سفير الإمارات في مهمة رسمية إنسانية، ضمن جهود دولة الإمارات لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية لصالح الشعب الأفغاني الشقيق.

وأعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف دار ضيافة والي قندهار، وأسفر عن إصابة سفير الدولة لدى أفغانستان جمعة محمد الكعبي، وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته في مهمة إنسانية ضمن برامج المساعدات الإنسانية التي خصّصتها الإمارات لدعم الشعب الأفغاني.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحافي: إن هذه الجريمة الإرهابية باستهدافها العمل الإنساني النبيل والقائمين عليه، تؤكد من جديد غلو الإرهاب واستهدافه للبشرية ومن يسعى لدعمها وتوفير الحياة الكريمة بها، مؤكداً دعم الإمارات في كل ما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ونددت مملكة البحرين بالحادث، معربة عن خالص تمنياتها لهم بالشفاء العاجل.. ونوه بيان لوزارة الخارجية في مملكة البحرين، بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تنمية أفغانستان.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن الوزارة تأكيدها تضامن مملكة البحرين التام مع دولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها لترسيخ السلم والأمن، على الصعيدين الإقليمي والدولي، ووقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الصديقة، في حربها ضد أشكال العنف والتطرف والإرهاب كافة، وجددت موقف مملكة البحرين الثابت المناهض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، مهما تكن دوافعه ومبرراته والداعي إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، بما يكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطرة التي تهدد جميع دول العالم. 

كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الآثم على دار الضيافة لوالي قندهار، ونقلت وكالة الأنباء القطرية «قنا» عن وزارة الخارجية القطرية، قولها في بيان لها، أمس، إن «دولة قطر إذ تدين هذا العمل الإجرامي الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في أفغانستان، فإنها تؤكد تضامنها مع دولة الإمارات وشعبها».

وجدد البيان موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب، بجميع صوره وأشكاله، مهما كانت دوافعه ومسبباته. 

وفي عمَّان أدانت الحكومة الأردنية، العدوان الإرهابي الآثم، وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، عن تضامن ووقوف الأردن إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة والحكومة الأفغانية في سعيهما لمكافحة الإرهاب والتطرف.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الوزير المومني قوله، إن الأردن يجدد رفضه لمثل هذا العدوان الإرهابي الذي يمثل نهج العصابات الإجرامية ويستهدف الإنسانية واستقرار الدول وأمن المدنيين الأبرياء.. ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للوقوف في وجه الإرهاب.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأمارات والتدخل العسكري
عراقي محب للأمارات -

سواء بالعسكر والمعدات الحربية أو بتمويل ميليشيات وخاصة في اليمن وسوريا , تتناقض مع كونها بلد للسلام والتعايش والتآخي وخاصة مع الغرب والشرق , وأن كانت ضمن مجلس التعاون , كسلطنة عمان الحيادية في النزاعات ودستورها يمنع وجود قوات عسكرية خارج حدودها !؟..