أحمد حسين فرّ من الحرب الأهلية الصومالية في سن الـ16 عاماً
من لاجىء إلى وزير للجوء في كندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: من الصومال البلد الأفريقي الذي مزقته الحروب في العقدين الأخيرين، إلى تسلم واحدة من الحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الكندية، فقد عيّن جاستن ترودو، أحمد حسين وزيراً للهجرة والمواطنة واللجوء في التعديل الحكومي الذي تم الثلاثاء.&
وقالت مصادر كندية إنه يتعين على الوزير أحمد حسين، النائب حسين عن دائرة "يورك ساوث ويستون" الانتخابية في أونتاريو، في اطار مهامه الجديدة ادارة ملف استقبال قرابة 300,000 وافد جديد الى كندا خلال العام 2017.
وكان أحمد حسين، البالغ من العمر تسعة وثلاثين عامًا،&وصل إلى كندا من الصومال هربًا من الحرب، بصفة لاجئ وهو في السادسة عشرة من عمره وكان ناشطًا في أوساط الجالية الكندية الصومالية وعين رئيسًا للمؤتمر الصومالي الكندي وهو يقول: " إن خبرتي الشخصية كمهاجر إلى كندا وكمحامٍ متخصص في قوانين الهجرة وكناشط في الجالية الصومالية، أمور ستساعدني بدون شك".
مكافحة التطرف
كما نشط أحمد حسين& في مجال مكافحة تطرف الشباب الصوماليين في تورونتو والتحاق البعض منهم بتنظيم "الشباب" في الصومال. وعمل حسين المتخصص في الحقوق ضد تطرف الشباب الصومالي في مدينة تورنتو الذين كانوا مستهدفين من قبل حركة الشباب الاسلامية.
واصبح حسين في الانتخابات العامة الكندية الاخيرة التي جرت عام 2015 اول نائب من اصول صومالية يصل الى البرلمان في أوتاوا.
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر كان عيّن العام 2012 احمد حسين كمسؤول عن طاولة حوار متعددة الثقافات حول الامن والتي تمخض عنها قانون مكافحة الارهاب C_51.
وقالت هيئة الاذاعة الكندية إن حسين كان موافقاً على موقف حزب المحافظين القاضي بترحيل المجرمين الاجانب الذين يقترفون جرائم خطيرة وتحدث يومها عن ارتفاع نسبة التطرف في كندا وتداعيات هذا الامر على الجالية الصومالية الكندية على وجه التحديد.
جون ماكالوم&
يذكر أن حسين حل مكان جون ماكالوم الذي كان يحمل حقيبة وزارة الهجرة منذ وصول الحزب الليبرالي الكندي بزعامة جاستن ترودو الى السلطة في اوتاوا.
وجون ماكالوم من مواليد مدينة مونتريال وكان نائب رئيس مصرف البنك رويال وكبير الخبراء في الاقتصاد لديه. كما كان استاذاً لمادة الاقتصاد في جامعة مانيتوبا بين عامي 1976 و1978 وفي جامعة سيمون فرايزر بين عامي 1978 و1982 وفي جامعة كيبيك في مونتريال بين عامي 1982 و1987 وفي جامعة ماكغيل بين عامي 1987 و1994.
وكان ماكالوم نائباً فدرالياً عن دائرة ماركهام ثورن هيل منذ عام 2000 واُعيد انتخابه خمس مرات. وشغل منصب وزير مسؤول عن الدفاع الوطني لشؤون قدامى المحاربين والدخل الوطني بين عامي 2001 و2004 ومنذ نوفمبر&2015 كان وزيراً للهجرة واللجوء والمواطنة.
التعليقات
لو سألته :- ما هو ولائك
عربي من القرن21 -أولا :- لكندا أم ديانتك ؟؟.. الأسلام لايعترف بدول بل بأمة الأسلام , ولهذا السبب تفككت الأوطان بدساتير الدين للدولة ومصدر القوانين الشريعة , في جميع الدساير العربية والأسلامية , وتغيب المواطنة ويتحولوا الى مواطنة درجة أولى وثانية وثالثة الى بدون !!..والنتيجة تحولها الى دول فاشلة في نهاية المطاف وخاصة عندما يجف النفط ويتحول الى سلعة رخيصة أمام التكنلوجيا والتقدم العلمي للبلدان المتطورة والحضارية بدساتير المواطنة وحقوق الأنسان !!!..ألم يحن الوقت للتعلم من خبرة 1400 سنة حيث كان الغزو والنهب للحضارات أهم مصادر الثروة , والذي يحن اليه داعش والأئمة المتخلفة , الرجاء نشر التعليق لأهميته في مستقبل هذه الشعوب المنكوبة لمستقبل أفضل وشكرا لأيلاف منبر التنوير الحضاري ..
نحن خير امة ...!!!!
نافع عقـراوي -في دول المواطنة المدنية والعلمانية والدستورية .... دول تعتمد على نهج وفكر احترام حقوق الإنسـان ((انتاج الفكر الإنساني الحر والراقي والتقدمي والمتحضـر)) ...الفرصة مفتوحة امام الجميع ((لاستلام حقائب ومناصب ومواقع قيادية في كافة المجالات التشريعية او التنفيذية او القضـائية...او غيرهم)) دون تميز عرقي او مذهبي او ديني او قومي ...او أي انتماء اخـر ...تبقى الكفاءات العلمية والمواهب والتفاني والإخلاص بخدمة الجميع معايير مهمة في تولى تلك المهام.في بلداننــــــا التي يدعى البعض أن ((الله)) اكرمهم بالأنبياء والمرسلين ومجموعة الصـالحين ...وشيوخ الوعظ وعلماء التفسير والتبرير واصحاب اللحى ...لن يكون (( لأصحاب العلم والمعرفة والكفاءة و للعاقل والمخلص و الصـادق والمتعلم )) مكانا في الحكم ...سوى لرئيس عصـابة او قبيلة او عشيرة او عميل ارتزق الخيانة من الأجنبي او ضـابط متهور وفاشـل او كبير رجال الدين المخادعين والوصوليين يصلون السلطة بغفلة من الزمن وبشعارات شبيهه مثل (( أحلام )) كلهـا خدع واوهـام بالحقوق القومية او الطائفية او المذهبية ..التي يتغنى بهـا رجال ديننـا بجنات في ملاهي وبيوت دعارة في سـماء بلا عمد ...نعم ابن طويل الذكر و كبير الكرش وحفيد اللص وبالأمس كان من قطاع الطريق وأبناء الطغاة واقربائهم (( دون علم وثقافة ولا اخلاق )) يتسلمون القيادات المهمة والحساسة ...وتمنح لهم الرتب والأوسمة والشهادات الراقية ...ليخلقوا ويصنعوا من المتشـرد الأرعن وابن الشوارع ...شخصية قيادية على حسـاب كل المتعلمين والمثقفين والأخصائيين.لذلك نجد اغلب دولنـا تتخبط بمشـاكل عديدة ومعقدة وينخر فيهـا الدمار والخراب والإجرام والفقر والجهل والمرض والاقتتال الأخوي المستمر ...ويجب عليك انت تهتف بطول العمر للسارق الكبير واعوانه ...وترفع صورة المعمم المخادع الذي يخدعك بالأخرة وهو ينعم بمالك في دنياه. يجب ان تكون خادمـا لنوايا الحكام ...وحارسـا لهم ولأبنائهم من العدوان ...انهم ((الله والعرض والوطن)) يتمثل لدينـا بالحكام والطغاة وعلينا واجب الطاعة العمياء دون جدل ...او نقاش.صومالي مسلم مهاجر يستلم وزارة الهجرة ((تخص بالصميم معاناته)) وامامه ملف 300 ألف مهاجر جديد لهذه السنة لاستقبالهم ...في أي دولة من دولنـا تجد مثيل لهذه النماذج .... للأسف حتى الجمهوريات في مناطقنـا تحولت لدينـا الى دكتاتوريات بالورا
الديمقراطية الغربية
Akram -أبرز مثال على الديمقراطية التي لا ’تفرق بين البشر .!!!!!!!!!!!!!!
سوف يعود لأصله ولو آجلا
عراقي لاجيء -كما رجعت دول عديدة الى الوراء ومظاهر التديين وظهور الحجاب والبرقع والزي الأفغاني حتى في أوروبا لجاليات لم تعرفه سابقا , والرجوع الى الخطاب المتشدد والتكفيري وكأننا في القرن السابع وليس في القرن21 , داعش ولدت من هذا الجو الأصولي الظلامي وللرجوع الى الأصول البدوية الصحراوية وشعار الأسلام هو الحل والخلافة والشريعة !!..
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -We are so proud of the many success that our Somali/Canadian new Canadian cabinet appointee as THE CANADIAN IMMIGRATION, CITIZENSHIP & REFUGEES AFFAIRS meaning he''s in 3 positions of power, and we hope he''ll succeeded even more, let the TALKERS talk, move like goats their several holes & you go forward & shine in history we''re so proud for you & others in the UK, USA, Canada too ehh
القط و مفتاح الكرار
قبطى صريح -الأخوة الأفاضل .. هل بلغكم هذا المثل الشعبى المصرى .. " أعطى القط مفتاح الكرار " .. نعم ياسادة .. الساسة الغربيين يتميزون عن الساسة فى باقى أنحاء العالم بكونهم مجموعة من المهابيل و المعابيط و ربما المخابيل و أن شئت الدقة المخاليل .. و الدليل أمامكم .. بلغت بهم البلاهة و السذاجة حدا لا يضاهى و لا يبارى حتى لخريجى أعرق مؤسسات الصحة النفسية و العقلية .. حتى المصابون بالألزهيمر المتقدم و التخلف العقلى المزمن و الفصام الحاد و الهوس الفكرى و الشلل الرعاش الهلوسة السمعية و البصرية دع عنك التوحد و التهاب المخ و السحايا و الأدمان على كوكايين و الهروين و متلازمة ما بعد الصدمة و القلق و الأكتئاب الحاد و الأرتجاج و ضحايا العنف الجسدى و الجنسى لا يمكن أن يقدموا على خطوة مثل هذه .. و لكن بلادهم البائسة و شعوبهم المنكوبة سوف تدفع الحساب مؤجلا