أخبار

تحذير من تدفق "غير مسبوق" للمهاجرين من ليبيا باتجاه البر الأوروبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس حكومة مالطا جوزف موسكات

حذر جوزف موسكات، رئيس حكومة مالطا التي تسلمت مؤخرا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي لستة شهور، يوم الخميس من تدفق "غير مسبوق" للمهاجرين من ليبيا باتجاه القارة الاوروبية، واوصى بالتنسيق السريع مع السلطات الليبية من اجل التصدي لذلك.

وقال موسكات للصحفيين في العاصمة المالطية فاليتا إن الوقت قد حان "لاتخاذ خطوة ثانية"، في اشارة الى عملية "صوفيا" البحرية التي نفذها الاتحاد الاوروبي عام 2015 لمحاربة التجار الذين يرسلون المهاجرين الافارقة من ليبيا الى اوروبا على متن زوارق متهالكة.

وقال موسكات إن على قطع البحرية الاوروبية "التوجه الى المياه الاقليمية الليبية، بموافقة السلطات الليبية طبعا."

وقال موسكات إن "على الاتحاد الاوروبي ان يكون مستعدا للتواصل مع ليبيا" والا سيواجه خطر "تدفق غير مسبوق" للمهاجرين عند حلول فصل الربيع.

وقال "علينا القيام بذلك الآن. علينا ان نرسل رسالة سياسية تؤكد نيتنا تقويض اسلوب عمل هذه العصابات الاجرامية."

تريد مالطا ان يعقد الاتحاد الاوروبي صفقة على غرار تلك التي عقدها مع تركيا، والتي ادت الى انحسار تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء الى اليونان.

وكان طريق الهجرة المار من ليبيا عبر وسط البحر المتوسط الى اوروبا قد ادى الى وصول 180 الف مهاجر الى ايطاليا في العام الماضي، مقارنة بـ 170 الفا في عام 2014.

يذكر ان وصول اكثر من مليون مهاجر وطالب لجوء - اغلبهم من سوريا - الى الاتحاد الاوروبي في عام 2015 ادى الى اندلاع اخطر ازمة من نوعها تشهدها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

يذكر ان عملية "صوفيا" تتألف الآن من 5 قطع بحرية و3 مروحيات مكلفة باعتراض زوارق المهربين وتدميرها، ولكن تفويضها لا يتعدى المياه الدولية.

وكانت القطع البحرية العائدة لعملية "صوفيا" التي تبحر على مسافة 12 ميلا بحريا قبالة السواحل الليبية دمرت المئات من الزوارق الخشبية والمطاطية لمنع المهربين من استخدامها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف