حملة ترامب تشكل مثالاً لسياسات التعصب
صعود التيارات الشعبوية يهدد الديموقراطيات الغربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية في تقريرها السنوي الخميس من أن وصول قادة شعبويين الى السلطة في الولايات المتحدة واوروبا ونمو "التعصب" يهددان الديموقراطيات الغربية وحقوق الانسان.
وعادة تهتم هذه الوثيقة بالانتهاكات في الدول الاقل تطورًا، لكنها تشير بشكل واضح هذه السنة الى الرئيس الاميركي المنتخب.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي يقع في 704 صفحات، ويتحدث عن حقوق الانسان في تسعين بلدًا، إن حملة الانتخابات الرئاسية التي خاضها ترامب تشكل "مثالاً واضحًا لسياسات التعصب".
واضافت أن فوز ترامب يعكس "ميلاً خطيرًا الى الرجال الاقوياء" تجلى ايضًا في روسيا والصين وفنزويلا والفيليبين، مشيرة الى ان هؤلاء القادة "يشجعهم على طريق القمع صعود الشعبوية في الغرب والرد غير المسموع للدول الغربية".
وتابعت أنه في اجواء من التفاوت الاقتصادي المتزايد وهجمات ارهابية متكررة وتنوع عرقي متزايد في الغرب، استغل سياسيون مثل دونالد ترامب "مصدر الاستياء" الذي حوّل اللاجئين والمهاجرين والاقليات الى كبش محرقة تشكل الحقيقة "ضحيته الكبرى".
وتابعت أن ترامب "خرق المبادئ الاساسية للكرامة والمساواة" في هجماته، من دون أن يقدم مقترحات عملية.
التعليقات
أشكال أوباما
حمد -صعود اشكال اوباما أكبر تهديد للديمقراطية.... و تهديد لحرية الحديث و الحرية الدينية و غيرها... بلا كلام فاضي...
مهما كانت النتيجة
جهان المصري -وما المطلوب إذاً؟ أن يأتي كل عشرة أيام إرهابي مسلم أو عربي ويدخل إلى فرنسا أو غيرها، ويقتل ويدهس المدنيين المسالمين؟ قتلة ومجرمون يجب وضعهم عند حدهم، مهما كانت النتائج!
من المؤسف جداً أن تقوم مؤسسة مثل منظمة حقوق الإنسان بالهجوم على من يسمونهم بالشعبويين وهنا الذي ساهموا في نجاح ترامب كمثال، وفي الوقت نفسه يغمضون عيونهم عن التعصب القاتل الذي يُدرس في كثير من المدارس المنتشرة في العالم وخاصة في أقبية المساجد ، على أن ذلك من أصول وأساسيات العقيدة . الذي هجروا بلادهم بسبب الحروب ، كانوا ضحية لما تعتبرونه ديمقراطية ، أتت ببعض الحكام الذين ظلموا شعوبهم فدارت وتدور حروب بينهم وبين شعوبهم وبين الجماعات الإرهابية ذات الفكر التكفيري التعصبي القاتل . من العجب أن توجهون انتقادكم لترامب مثلاً وتنسون الآخرين ، الذين بتصرفاتهم الناجمة عن أيديولوجية تتنافى مع حقوق الإنسان، هم السبب في تزايد وعي الشعوب إلى خطرهم وبالتالي انتخاب من يعد بمحاربتهم . ماذا تفعلون أنتم سوى كتابة التقارير العدمية ؟
نحن السبب
خليجي اؤمن بالتقمص -نعم مايحدث من تعصب وكراهية --سببه الجماعات الاسلامية المتشددة الحمقاة--الارهابية--يقتلون الناس الابرياء بكل مكان نتيجة وجود تراث ديني ونصوص متخلفة غير انسانية--بصراحة --هذا وسببه من بعض رجال الدين الحمقى وهو يغرزون التحريض والجهل بعقول الشباب--ولا احد يحاسبهم وموجودين على الفضائيات--كان العرب اكثر تحضر وتطور من 80 او 60 سنة من الان-- ماذا استفاد الانسان العربي من عقيدة دمرت العقل والتحضر-- اذا لاتصدقوا يكفي ان تسمعوا على اليوتيوب--الحويني واحكام الاسلام بالسبايا---او افكار ابن تيمية او عقول المخرفيين من بعض رجال الشيعة--هذا يكفي