أخبار

آلاف الحجاج المسيحيين في موقع المغطس الأردني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شارك آلاف المسيحيين الكاثوليك الجمعة في قداس احتفالي بمناسبة يوم الحج السنوي إلى موقع "المغطس"، على الضفة الأردنية لنهر الأردن، الذي شهد عمادة يسوع المسيح بحسب المعتقدات المسيحية.

وسار موكب من عشرات الكهنة، يتقدمهم المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس، المطران بيير باتيستا بيتسابالا، على وقع موسيقى فرق الكشافة، إلى النهر حيث ملأوا جرارا من مياهه قبل دخول الكنيسة لإقامة القداس الاحتفالي.

وحضر أكثر من أربعة آلاف حاج القداس الذي أقيم في "كنيسة العمادة" بموقع "المغطس" غرب العاصمة الأردنية عمان.

وقال النائب البطريركي للاتين في الأردن، المطران مارون لحام، في بداية القداس "هذا يوم ديني ووطني مقدس، عيد عمادة السيد المسيح. نحن نحتفل في مكان مقدس، المكان الذي انتشرت المسيحية في العالم انطلاقا منه".

المطران بيير باتيستا بيتسابالا يبارك الحجاج بمياه وادي الأردن خلال القداس في كنيسة العمادة

ويقع موقع "المغطس" في وادي الخرار، شرق نهر الاردن، حيث يعتقد مؤرخو المسيحية أن المسيح تلقى عمادته على يد يوحنا المعمدان.

وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد أقام قداسا في وادي الخرار سنة 2000 ما اعتبره الأردنيون تأكيدا لكونه الموقع الحقيقي لعمادة المسيح.

وقد أدرجت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، الموقع على قائمة التراث العالمي عام 2015.

ويتوافد عشرات آلاف السياح العرب والاجانب كل عام لزيارة وادي الخرار ومواقع مسيحية أخرى في الأردن. ويوجد موقع آخر مقدس لدى المسيحيين في الضفة الغربية المحتلة من طرف إسرائيل.

ويشكل المسيحيون في الأردن، ذي الغالبية المسلمة، 6 في المئة من العدد الاجمالي للسكان البالغ نحو 9,5 مليونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أيها المسيحي العاقل
خلاصك في الاسلام -

لا تذهب الى نور العالم إن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة(‪[1]‬) فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم»(‪[21]‬)، ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

التغطيس والتعميد
طقوس وثنية الأصل -

المسيح عليه السلام، كان مسلما و بالتالى لم يتعمد و يتعرى كما تقول الكتب المحرفة و كما تروج المصادر النصرانية. فالتعميد ليس سر من أسرار الكنيسة كما يدعون، إنما تم هو طقس وثنى فاحش أدخله بولس للديانة المسيحية. فالتعميد هو عادة وثنية قديمة جدا إنتشرت فى كل الديانات الوثنية القديمة كالفرعونية و الإغريقية و الهندية القديمة. هذا ما تؤكده أحد أدق المراجع الغربية و هو ما تؤكده الموسوعة أن التعميد سبق المسيحية و كان موجودا فى الديانات القديمة و كانت تلك الحمامات المقدسة تتم فى نهر Ganges (و هو النهر المقدس لدى الهندوس) و نهر النيل و الفرات و كذلك عرفته الحضارة الهيلينية القديمة. عند الكاثوليك و الأرثوذكس يكون التعميد بالتغطيس الكامل، و عند الطائفة الإنجيلية و المارونية يكون بمسح الرأس فقط، و كلا الطريقتين كانا يتما فى الديانات الوثنية القديمة إما بالتغطيس الكامل فى الأنهار كما ذكرت الموسوعة و إما بسكب المياه على الرأس كتلك البردية التاريخية الفرعونية التى تثبت ذلك عند الفراعنة: بل إن الهندوس مازالو يمارسون تلك الحمامات المقدسة فى مياههم المقدسة تماما مثل المسيحيين