أخبار

ترامب يهاجم عضوا في مجلس النواب قال إنه لن يحضر حفل تنصيبه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

درج ترامب على اللجوء الى منبره المفضل، تويتر، للادلاء بآارئه ومهاجمة من يعتبرهم خصومه

هاجم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال منبره المفضل، تويتر، احد اعضاء مجلس النواب يعد رمزا من رموز الحقوق المدنية، وذلك لاعلان الاخير بأنه لن يحضر حفل تنصيب ترامب لأنه يرى ان انتخابه "لم يكن شرعيا."

وقال ترامب في تغريدة إن "على عضو الكونغرس جون لويس قضاء المزيد من الوقت في اصلاح ومساعدة دائرته الانتخابية، التي هي في أسوأ حال ومتهرئة (ناهيك عن انها مبتلاة بالجريمة) بدل اللجوء الى الشكاوى الكاذبة حول نتيجة الانتخابات."

ومضى ترامب للقول "كلام، كلام، كلام، ولكن لا عمل ولا نتائج. إنه أمر محزن حقا."

واصبح لويس الذي يمثل دائرة في ولاية جورجيا الجنوبية تضم مدينة اتلانتا وضواحيها، يوم الجمعة، اول نائب ديمقراطي بارز يعلن عزمه مقاطعة حفل تنصيب ترامب.

وكان 8 على الاقل من نواب الحزب الديمقراطي اعلنوا انهم لن يحضروا الحفل المزمع اقامته يوم الجمعة المقبل امام مقر الكونغرس، قال بعضهم إن قرارهم انما هو تعبير عن احتجاج سياسي.

قال لويس "لا يمكنك أن تتأقلم مع شيء تشعر بأنه خاطئ"

وقال لويس في برنامج "قابل الصحافة" الذي تبثه شبكة أن بي سي الامريكية "لا أنظر الى هذا الرئيس المنتخب على انه رئيس شرعي"، واضاف "اعتقد ان الروس ساهموا في مساعدة هذا الرجل، وساعدوا في تدمير ترشيح هيلاري كلينتون."

وقال لويس إنه سيقاطع حفل تنصيب الرئيس الجديد، وذلك للمرة الاولى منذ اصبح عضوا في الكونغرس في عام 1987.

واضاف "لا يمكنك أن تتأقلم مع شيء تشعر بأنه خاطئ."

وكانت اجهزة استخبارية أمريكية اتهمت روسيا بشن هجمات الكترونية على الانظمة الكمبيوترية للحزب الديمقراطي وتسريب رسائل الكترونية مسروقة من حسابات مستشاري هيلاري كلينتون البارزين في محاولة للتأثير في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ولويس البالغ من العمر 76 عاما معروف للعقود التي قضاها في خدمة حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وسبق له ان شارك في المسيرة التاريخية التي قادها زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في واشنطن في آب / أغسطس 1963 والتي القى فيها خطبته الشهيرة التي قال فيها "لدي حلم" حول حتمية نيل السود حقوقهم في الولايات المتحدة.

وقاد لويس في آذار / مارس 1965 مسيرة في مدينة سلما بولاية الاباما الجنوبية انتهت بهجوم شنته الشرطة على المتظاهرين اصبح معروفا "بالأحد الدامي."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف