أخبار

تبادل الاتهامات عقب مقتل مسؤول التفاوض

اشتباكات عنيفة ليلًا في وادي بردى بعد اغتيال الغضبان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت منطقة وادي بردى ليل السبت الأحد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، بعد ساعات من مقتل مسؤول ملف التفاوض، وتبادل الطرفين الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

بيروت: قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "معارك عنيفة اندلعت بعد منتصف الليل بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة ثانية، بعد إقدام مسلحين مجهولين على اغتيال رئيس لجنة التفاوض في المنطقة اللواء المتقاعد أحمد الغضبان أثناء خروجه مع فرق الصيانة من وادي بردى".

وأشار المرصد إلى أن "قوات النظام وحلفاءها حاولت التقدم إلى بلدة عين الفيجة، التي تضم مصادر المياه، إلى دمشق، كما قصفت بعد منتصف ليل السبت الأحد بالرشاشات الثقيلة مناطق الاشتباك".

تبادل طرفا النزاع الاتهامات بالمسؤولية عن اغتيال الغضبان، الذي كان قد تولى مهماته قبل 24 ساعة من مقتله وفق المرصد، إثر التوصل إلى اتفاق يتيح دخول فرق الصيانة لإصلاح الأضرار اللاحقة بمصادر المياه المغذية لدمشق، في مقابل وقف العمليات العسكرية وخروج المقاتلين الراغبين في مغادرة الوادي.

قتل الأمل
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) ليل السبت الأحد أن "إرهابيين أطلقوا النار" على الغضبان "بعد خروجه من اجتماع مع متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة في قرية عين الفيجة".

في المقابل، اتهمت المؤسسات والفعاليات المدنية في قرى وبلدات وادي بردى، في بيان مشترك ليل السبت الأحد، "يد الغدر" باغتيال الغضبان "عند حاجز للنظام (...) لتقضي على كل أمل في حل سلمي يحقن الدماء".

وناشدت الفصائل "عدم التوجه إلى أستانا"، مطالبة بدخول "مراقبين أمميين إلى وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب (قوات) النظام" ومقاتلي حزب الله اللبناني.

ومع بدء وقف إطلاق النار على الجبهات الرئيسة في سوريا، بموجب اتفاق تركي روسي في نهاية الشهر الماضي، لم تتوقف المعارك المستمرة في وادي بردى منذ 20 ديسمبر. وأدت المعارك، وفق المرصد، إلى انقطاع المياه عن معظم دمشق، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف