أخبار

جريمة قتل تتحول لمطالبة بحقوق شرعية

بغداد تعترض - طائفيًا - على إعدام ثلاثة بحرينيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قالت وزارة الخارجية العراقية إن البحرينيين الثلاثة اعدموا "لمشاركتهم في حركة المطالبات الشعبية بالحقوق المشروعة، وهو ما يمثل خرقًا واضحًا لحقوق الانسان".

وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية احمد جمال في بيان صحافي الاثنين، اطلعت على نصه "إيلاف"، أن الاعدام "يمثّل خرقاً واضحاً لحقوق الانسان واستمراراً لمنهج التعامل القمعي مع هذه المطالبات، اضافة الى تغييب أبسط الحقوق القانونية في إجراء محاكمة عادلة لهم في وقت تتعالى فيه صيحات العالم لإحترام حقوق الانسان، بحسب قوله.&

والمعروف أن السلطات البحرينية نفذت امس حكمًا بالإعدام رميًا بالرصاص بحق ثلاثة مدانين هم: عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس اثر ادانتهم بقتل ثلاثة عناصر أمن، بينهم ضابط إماراتي، بتفجير في مارس عام 2014.&

واشارت الخارجية العراقية الى أن "استقرار شعوب المنطقة يتوقف على الحلول السلمية دائماً، وأن تغليب لغة الحوار والتصالح الوطني بعيداً عن منهج العنف والترويع هو الحل العادل الوحيد لمعالجة المشاكل التي تعصف بشعوب المنطقة".

كما اعتبر نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، الحليف القوي لايران، أن الاشخاص المعدومين كانوا يطالبون "بالديمقراطية والحقوق المشروعة للشعب البحريني الصابر بالطرق السلمية"، على حد قوله.

ولاحظ مراقبون أن الموقف العراقي ازاء عملية الاعدام جاء بعد ساعات من ادانة الخارجية الايرانية للعملية في موقف متناغم وواضح، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن محاكمة المدانين الثلاثة لم تتصف بالشفافية.&

واضاف ان الحكومة البحرينية "أثبتت مرة أخرى باتخاذ هذه الخطوة المندفعة بأنها لا تسعى للتوصل إلى الحلول السلمية وفتح طريق للخروج من الأزمة في البلاد، وهي تتشبث بتبني الحلول الأمنية وقمع المعارضين وقتلهم"، بحسب ادعائه.

واشار المراقبون الى ان التصريحات والبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية العراقية حول مختلف القضايا والتطورات التي تشهدها دول العالم تأتي متوافقة مع مواقف نظيرتها الايرانية وداعمة لها، ما يثير شكوكًا حول استقلالية القرار العراقي، ويؤكد تبعيته للمواقف الايرانية.

وكان القضاء البحريني قد ادان الاشخاص الثلاثة باستهداف قوات الشرطة بمنطقة الديه يوم 3 مارس 2014 بعبوة متفجرة، مما نجم عنه مقتل عناصر الشرطة الثلاثة وهم الملازم أول طارق محمد الشحي والشرطيان محمد رسلان وعمار عبدو علي محمد.

وقائع القضية

وترجع وقائع القضية إلى قيام المحكوم عليهم بوضع عبوات متفجرة بالطريق العام قابلة للتفجير عن بُعد&وتمكنهم من استدراج قوات الشرطة إلى مكان الواقعة بافتعال أعمال شغب استدعت تدخل القوات، التي ما إن بلغت مكان العبوات المتفجرة حتى قام المتهمون بتفجير إحداها، مما ترتب عليه وفاة المجني عليهم من القوات وإصابة 13 آخرين.

وقالت السلطات البحرينية إن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة آنذاك قد كشفت عن قيام اثنين من المدانين الثلاثة بتشكيل جماعة إرهابية ضمن تنظيم إرهابي ونجحا في تجنيد المتهمين الآخرين، وغيرهم ممن توافرت لديهم الخبرة في صناعة واستعمال المتفجرات وأعمال الشغب، بهدف تكوين عدة مجموعات للقيام بأعمال إرهابية تستهدف قتل رجال الشرطة وتدمير المنشآت الهامة الأمنية والحيوية للإخلال بالنظام العام ومنع السلطات من ممارسة عملها، وقاموا بتصنيع العديد من العبوات المتفجرة وعقدوا عدة اجتماعات تمكنوا خلالها من وضع مخطط إجرامي تحقيقاً لأهدافهم وأغراض الجماعة.

وقد أحالت النيابة المحكوم عليهم إلى المحكمة الكبرى الجنائية، التي قضت بإعدام الثلاثة المدانين، وبمعاقبة الآخرين بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية عن بعضهم، وقد تأيّد ذلك الحكم استئنافياً.
&


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يرحمهم
بو زايد -

الشهداء راحوا الله يرحمهم .. لا يحتاجون واسطه دنيويه ليثبتوا حقهمولكن المحاكمه العادله والاستجابه لمطالبات اخواننا في البحرين هو ما نرتضيه .. خصوصاً اذا كانت المطالبات في حدود الحقوق ولا تؤثر في تغيير نظام الحكم او غيره .. وانا متأكد لو الموضوع لم يعطى اكبر من حجمه من قبل عناصر الأمن لما حصل ما حصل من خسائر من الطرفينولكن الظالم في دنياه بيجيله يوم ويشرب من كاس ظلمه ونسأل الله لنا العافيه.

عراق العبادي والمالكي
MN9OOR -

شر البلية مايضحك الاجدى (بحكومةالعراق) ان تصرف وقتها لحل مشاكل الشعب العراقي وتكف عن التهجير الممنهج والقتل لسنة العراق واضطهادهم وضطهاد من يخالفهم من الشيعة وان يحرروا بلدهم من الاحتلال الايراني ويكفوا عن سرقة اموال العراقيين اما المعدوميين الثلالثة فقاموا بقتل ثلاثة من الشرطة البحرينيين الذين كانوا يعملوا على توفير الامن للشعب البحريني من اذناب ايران ..

Iraqi Gov Double Standard
Raid -

Maybe the wise-cracking semi-educated Iraqi so-called foreign minister can also tell us about his and Iraqi government''s position on the hundreds if not thousands of executions on members of other non-Persians Iranians in Iran, if he dares and has any sense of dignity for himself and more importantly his position. He and his pathetic government put their sectarian affiliations before any human rights or even humanity

.....
متابع -

وماذا عن الاعدامات اليومية بايران لماذا لايوجد اعتراضات .

تذكروا دعاء أهل البيت
بسام عبد الله -

هذا ليس عَوَرْ بل عمى طائفي وحقد مجوسي. يدافعون عن إرهابيين ومجرمين طائفيين زرعوا المتفجرات في بلد آمن وقتلوا ضباط وجنود من أبناء وحماة الوطن الذي حضنهم ورعاهم وعلّمهم وآواهم وهم يريدون دماره وخرابه ببث الفتن وزرع النعرات والدسائس، وتراهم بنفس الوقت يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يقتلونهم في حلب لأنهم ليسوا شيعة. تذكروا دعاء أهل البيت عليكم سيتحقق قريباً لتبرئهم منكم بما قالوه فيكم ، 1 – ( لو ددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صمٌ ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو إبصار )[46]. 2 – وفي النهج قوله : ( اللهم إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئمونى فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني ….) [47]. 3 – وفي النهج قوله يذم أهل الكوفة : (يا أشباه الرجال ولا رجال ! حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة – والله – جرَّت ندماً ، وأعقبت سدما. قاتلكم الله لقد ملأتم قلي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتمونى نغب التًّهمَام أنفاساً ، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان ) [48]

ياترى
طالب محمد_كندا -

ياترى من الذي قام باعدامهم الجيش الجبار والقوي المكون من الباكستانيين والهنود والسريلايكيين ام ماذا .ويلكم والف ويل من ربكم الذي تدعون .اصبتكم لعناته وفرقكم وجعلكم شعوبا وقبائل يكفر بعضكم البعض ويكره ويقتل بعضكم البعض .وستبقى هذه اللعنات الى نهاية الدنيا

حكومه طاءفيه
عراقي -

لماذا لا تعلق حكومه الملالي في العراق على إعدام مءات السنه في ايران ،، نظام العراق طاءفي بامتياز

متابع
omar omar -

الإعدامات في إيران ليست سياسيه .....اما البحرين فهي تعدم مواطنين بحريين اعترضوا على الظلم و الإستبداد ....هذا هو الفرق .....نحن العرب و للأسف منقسمون و الجيل الجديد له تربيه خاطئه