أخبار

5 قتلى في إطلاق نار داخل ملهى ليلي في المكسيك

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانكون: اطلق رجل على الاقل ليلة الاحد الاثنين النار داخل ملهى ليلي خلال مهرجان موسيقي في بلايا ديل كارمن، المنتجع البحري الشهير في شرق المكسيك، ما ادى الى سقوط خمسة قتلى بينهم اربعة اجانب، كما اعلنت سلطات المدينة الاثنين.

وقال كبير المدعين في ولاية كوينتانا رو، ميغيل انخيل بيش ان كنديين اثنين وايطاليا وكولومبيا بين الضحايا، مرجحا ان يكون سبب اطلاق النار "خلافا بين عدة اشخاص".

واضاف ان امرأة قتلت ايضا خلال التدافع الذي تبع اطلاق النار في هذا المنتجع على ساحل الكاريبي. واعلنت حكومة الولاية التي تقع فيها المدينة في بيان انه تم توقيف اربعة اشخاص على علاقة باطلاق النار.

واعلن مهرجان الموسقى ان "ثلاثة عناصر من المكلفين بالامن من قبل المهرجان بين القتلى الخمسة".

وكانت رئيسة بلدية سوليداريداد حيث يقع هذا الشاطىء الشهير، كريستينا توريس قالت في وقت سابق ان "شخصا اطلق النار" خلال مهرجان الموسيقى الالكترونية الذي يجتذب سنويا الكثير من الزوار.

وبحسب المعلومات الاولى فان اطلاق النار حصل قرابة الساعة الثالثة فجرا (8,00 ت غ) في ملهى بلو باروت الذي كان يستضيف هذا الحدث.

وقال اللبناني راشد قاسم (36 سنة) الذي قدم من الولايات المتحدة لحضور المهرجان لوكالة فرانس برس "سمعنا دويا واعتقدنا انها العاب نارية في الملهى، قبل ان ندرك ان شخصا دخل عبر باب الطوارىء وبدأ باطلاق النار".

واضاف "تطلعت ورائي وشاهدت رجلا يقع بعد ان اصيب في رأسه. بعدها اصيب صديقي برصاصة في ظهره".

وتابع "سادت المكان حالة من الذعر الشديد، وانبطحنا ارضا بينما كان المسلح يواصل اطلاق النار بعد ان قتل عنصرا من الامن عند المدخل. وقد اطلق النار عشر مرات قبل ان يغادر عبر باب الطوارىء. وبقينا منبطحين على الارض حتى وصول الشرطة".

من جهتها كتبت فاليري لي من مجلة "ميكسماغ" الالكترونية على تويتر "كانت هناك جثث على الارض" مضيفة ان "عناصر الامن لم يدركوا مباشرة ان الامر يتعلق باطلاق نار وقالوا انها العاب نارية، لكن الناس واصلوا الركض هربا وقالوا انهم شاهدوا سلاحا".

وتقع بلايا ديل كارمن على بعد 68 كلم من كانكون ويرتادها عدد كبير من السياح الاميركيين والاوروبيين. وهذه المنطقة بقيت الى حد كبير بمنأى عن اعمال العنف المرتبطة بتهريب المخدرات.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف