محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2017
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى جانبه عدد من قادة دول العالم .. الفائزين التسعة بـ " جائزة زايد لطاقة المستقبل 2017 " وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم اليوم في أبوظبي ضمن " أسبوع أبوظبي للاستدامة ".
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات ماضية في السير على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي وضع الدولة على درب تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي ومن خلال هذه الجائزة التي تحمل اسمه تتطلع الإمارات إلى تشجيع الآخرين على اتخاذ خطوات مماثلة في هذا الاتجاه.
وقال إننا نحتفي اليوم بنجاح هذه الرؤية من خلال العمل لأجل توفير الطاقة والتكنولوجيا والمياه على نطاق أوسع للمزيد من سكان العالم بما يوفر المزيد من الفرص للارتقاء بمستويات التعليم والصحة وتمكين المرأة ودعم الأطفال والمحتاجين حول العالم.
وأشار إلى أن تطلعات وجهود "جائزة زايد لطاقة المستقبل" وسعيها لتشجيع الآخرين على مد يد العون والعطاء وتمكين الآخرين في جميع أنحاء العالم .. تنسجم مع البعد الإنساني المتجسد في مبادرة " عام الخير" التي انطلقت بمبادرة كريمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأثنى على جهود الفائزين بالجائزة من مؤسسات وأفراد ومدارس الذين تجسد جهودهم أروع معاني العطاء من خلال مساعيهم المخلصة لتحقيق التأثير الإيجابي والابتكار والريادة والرؤية بعيدة المدى للتصدي للتحديات الراهنة واغتنام الفرص المستقبلية.
وهنأ قادة الدول.. نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان و لويس غييرمو سوليس ريفيرا رئيس جمهورية كوستاريكا و هوارسيو كارتيس رئيس جمهورية البارغواي و فيليب فوجانوفيتش رئيس جمهورية الجبل الأسود ودولة بوشبا كال داهال رئيس وزراء جمهورية نيبال الديمقراطية.. الفائزين التسعة بـ " جائزة زايد لطاقة المستقبل 2017 " .. متمنين لهم النجاح والتوفيق في أعمالهم ودراساتهم المستقبلية.
ويشكل الرواد التسعة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة ضمن الفئات الخمسة أحدث مجموعة من المكرمين الذين ينضمون لمجتمع الجائزة الدولي المتنامي من الفائزين.
ويتمتع الفائزون بالجائزة لعام 2017 بخبرات واسعة في القطاع، تشمل تصنيع التقنيات الكهروضوئية وتقديم المشورة بشأن السياسات الحكومية.
وفاز الصيني لي جونفينغ، مدير عام المركز الوطني لبحوث استراتيجيات تغير المناخ – الهيئة الوطنية للإصلاح والتنمية في الصين، بالجائزة عن فئة أفضل إنجاز شخصي، وذلك للدور المحوري الذي أداه خلال مسيرته المهنية الممتدة على مدى أكثر من 30 عاما، وجهوده البارزة في تطوير وتنفيذ سياسات الطاقة المتجددة في الصين مما ساهم في رفع قيمة استثمارات الطاقة النظيفة في البلاد إلى مستويات قياسية.
وفازت جنرال إلكتريك بالجائزة عن فئة الشركات الكبيرة، وذلك تكريما لريادتها في سوق طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث أدت أعمال جنرال إلكتريك في قطاع طاقة الرياح وحده إلى وصول إجمالي استطاعة إنتاج طاقة الرياح إلى 41.3 جيجاواط، وتركيب أكثر من 30 ألف توربين لطاقة الرياح حتى اليوم.
ونالت "سونن"، الشركة الألمانية المتخصصة في المنازل الذكية وتصنيع أنظمة تخزين الطاقة التجارية، الجائزة عن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك لريادتها في تقديم حلول تكنولوجية رائدة لبطاريات التخزين.. أما في فئة المنظمات غير الحكومية وغير الربحية، فقد فازت شركة "براكتيكال آكشن"، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، بالجائزة تكريما لجهودها في تقديم حلول الطاقة النظيفة للمجتمعات المحرومة من الطاقة في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية.. كما فازت خمس مدارس من خمس مناطق حول العالم، بالجائزة في فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية.
وقال أولافور راغنار غريمسون، الرئيس السابق لجمهورية أيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل : " تمثل جائزة زايد لطاقة المستقبل، من خلال الجهود والمبادرات المستدامة للفائزين بها، معيارا يساعدنا على فهم ما حققه العالم خلال السنوات التسع الماضية.. وبفضل التأثير الإيجابي الفائزين بالجائزة ونجاحهم في تحسين حياة الكثيرين، أصبحنا نشهد اليوم زخما عالميا متزايدا لجهود بناء مستقبل مستدام نريده ونحتاج إليه جميعا".
وتلقت جائزة زايد لطاقة المستقبل منذ تأسيسها أكثر من 10 آلاف طلب مشاركة وترشيح من أكثر من 100 دولة.. وفي عام 2016 وحده، سجل رقم قياسي جديد بتلقي الجائزة 1676 مشاركة من 103 دول، ما يمثل زيادة بنسبة 22% على الرقم القياسي الذي تحقق العام السابق.
وضمت قائمة الفائزين بفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية هذا العام المدارس التالية:
- "مركز ومدرسة ستاريهي للبنات"، كينيا عن منطقة أفريقيا.
- "المدرسة الخضراء" في بالي، إندونيسيا عن منقطة آسيا.
- "أكاديمية ساغرادو كورازون 4 التعليمية"، بوليفيا عن منطقة الأميركيتين.
- "كلية بيلفيدير"، إيرلندا عن منطقة أوروبا.
-"مدرسة هونفيل الثانوية"، تسمانيا، عن منطقة أوقيانوسيا.
يذكر ان جائزة زايد لطاقة المستقبل كرمت حتى الآن 57 من الأفراد والمؤسسات منذ انطلاقها في عام 2008.
وسوف يفتح باب تقديم الطلبات والترشيحات للدورة العاشرة من الجائزة في وقت لاحق من الشهر الحالي.