أخبار

السيطرة على القصور الرئاسية في الموصل

تحرير «تلكيف» مدينة الكلدان العراقيين بالكامل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من لندن: حققت القوات العراقية اليوم خطوة متقدمة على طريق إستعادة السيطرة على محافظة نينوى الشمالية حيث تم الاعلان عن تحرير قضاء تلكيف موطن الكلدان العراقيين شمال مدينة الموصل والذي إحتله تنظيم داعش في اغسطس عام 2014،& كما تمت السيطرة على القصور الرئاسية في المحور الشمالي لمعارك الموصل.

وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في تصريح تابعته &"إيلاف&" ان الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث في الفرقة الاولى وبإسناد من طيران التحالف والقوة الجوية وطيران الجيش من تحرير قضاء تلكيف بشكل كامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه. وفي وقت سابق اليوم اشار يار الله الى ان القوات العراقية إقتحمت القضاء من ثلاثة محاور لتحريره من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر عليه في اغسطس عام 2014 وقام بقتل العديد من أبنائه وهدم الكثير من الدور فيها.

وقال مصدر عسكري أن تحرير قضاء تلكيف قد قطع إمدادات داعش في المحور الشمالي لمعارك الموصل الحالية وسيعجل بتحريره.&

وعلى الصعيد نفسه فقد أكد يار الله أن قوات الفرقة 15 في المحور الشمالي تمكنت من تحرير منشأة جابر بن حيان في الجانب الايسر من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها . وأضاف ان قوات مكافحة الارهاب في المحور الشمالي تمكنت من تحرير القصور الرئاسية ورفعت العلم العراقي فوقها ولازال التقدم مستمرا.

تاريخ تلكيف

وتلكيف بلدة عراقية ومركز قضاء في محافظة نينوى وتشغل ارض منخفضة محاطا بالهضاب ومعنى إسم تلكيف باللغة ألآرامية هو &"تل كيبا&" أي تل الحجارة. وأقدم ما ذكر عن تلكيف قد سجل في كتاب أشور المسيحية لمؤلفة &"جان فييه&" حين تطرق إلى ذكر المغول ونهبهم لتلكيف عام 1508 ، واسم تلكيف يأتي بتواتر خاصة في عشرات المخطوطات الكلدانية التي ترجع إلى عصور متأخرة والتي تفرقت في عدة خزانات تشير إلى انها كتبت في تلكيف او أن مؤلفها هو من اهاليها وقد تم نسخ هذه المخطوطات بين القرن السابع عشر واوائل القرن العشرين وأقدمها مؤرخ عام 1648. &

والغالبية العظمى من سكان تلكيف من الكلدان ويتبعون الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وكذلك يتواجد الاشوريين فيها مع ازدياد أعداد العرب السنة والايزيديين فيها.

&وكانت تلكيف أكبر قرية مسيحية في المنطقة منذ القرن 16 وحتى عام 1960 حيث كان يبلغ عدد سكانها 2500 نسمة عام 1768 وبسبب الطاعون والآفات الطبيعية انخفض العدد إلى 1500نسمة لكنه بلغ 35 الفا قبل ان يحتله داعش وبعد ان هاجرها الكثير من أهاليها إلى بغداد والولايات المتحدة.

وأهم المعالم في تلكيف كنيستها الكبيرة التي تجذب أنظار سائر القادمين إلى القضاء والمقامة خلف تل تلكيف الأثري من الناحية الجنوبية. &

وخلال ثلاثة اشهر من المعارك في محافظة نينوى فقد استطاعت القوات العراقية أن تحرر أراض واسعة من المحافظة والسيطرة على غالبية الساحل الأيسر لمركزها الموصل بعد إقتلاع قادة وعناصر&جماعة& داعش وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات منذ بدء عمليات "قادمون يا نينوى" التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ستقرع الكنائس من جديد
بادية -

مبروك لكل العراقيين وخاصة مسيحيو العراق الاصلاء .ستقرع الكنائس اجراسها من جديد وتنطوي صفحة الهمجية والجريمة والغدر ..العراق كان وما يزال ويبقى موطنا لكل الاديان والاقوام والمذاهب والتي جعلت من العراق ..عراقا ..ارفع رأسي عاليا بكم يا ابطال العراق ..

عاصمة كردستان
عراقي -

أيضا عنكاوة أصبحت العاصمةالرسمية لكردستان العراق , حيث تقيم فيها معظم الجاليات الأوروبية ومقر القنصليات الغربية , وهي أيضا كلدانية ولجأ أليها مئات الالاف من القرى المسيحية ومنها تلكيف والموصل وبقية القرى في محافظة نينوى هربا من داعش , بحيث أصبح سكانها أكثر من مليون نسمة , ونظرا للتوسعات في مدينة أربيل ( هولير) وأحتلال معظم الأراضي الزراعية التابعة لعنكاوة من قبل سلطة الأقليم , أصبحت الآن جزءا من المدينة , بينما كانت تبعد حوالي 20 كلم من أربيل والآن أزعاج الآذان من المكبرات الصوتية أصبحت تغطي على صوت ورنين الأجراس من كنائسها , وكانت أراضيها الزراعية تنتج معظم المحاصيل الزراعية من الحنطة والشعير والخضروات لسكان المنطقة .

الى الرقم 2
تحسين حسين -

اولا أربيل ليس هولير معنى أربيل اربا ايلو أي أربعة آلهه وهي مدينة اشورية بالأساس. اتحدى أي واحد ان يأتي بأي وثيقة مستقلة وليست متحيزة تؤكد ان شمال عراق هو كردستان العراق او منطقة تابعة للاكراد. جاء الاكراد الى المنطقة كضيوف عن الاشوريين وعندما استعادوا قوتهم احتلوا أربيل وقلعة أربيل وغيرهما من مدن شمال العراق والان يريدون ان يحتلوا نينوى.اما كاتب المقال فلا ادري من اين اتى بالقول ان المدينة كلدانية أتمنى ان يفهم ان الكلدانية ليست قومية بل هي ديانة في الوقت الذي اجزم ان السيد أسامة على يقين بذلك .

المهم
حفيد قريش -

ان المسيحيين وهم اصل العراق ان يكون لهم اقليم ويمكن ضم الازيديين معهم--وهم بالداخل والخارج 3 مليون---بهذا يكونوا فرق خاصة مثل الفرقة الذهبية للدفاع عن الاقليم وثقافتهم وتاريخهم--لان كفاية ماحصل لهم من الوحوش الاسلاميين الزنادقة--لا تسكتوا كفاية صبر---

شعب خلوق
شاري همام مترك -

هناك من الشعوب تمتاز بالاخلاق والتواضع والاحترام والسلمية وتكره العنف--اعتقد ان احداهما بالعالم كله او من الاوائل هم مسيحيي العراق--يستحقون ان تكون لهم منطقة او حكم ذاتي بسهل نينوى او اي منطقة --

يستحقون كل الخير
جابر عمر يعقوب المراهن -

مبروك للمسيحيين العراقيين المحترمين --العراق بدونكم صحراء قاحلة ثقافة وحضارة

تعليق 4
فاهم بن عمر -

اقتراح ممتاز --نعم لابد من اقليم يعيشون فيه ويمارسون حياتهم الطبيعة --ويستحقون وهم من اقدم الشعوب في العراق بل هم العراق--

اتفق معك
Rizgar -

اتفق معك بأن هناك مناطق سريانية أو آشورية تكردت و هذا لا يمكن انكاره, ولكن أشياء كهذه تحدث و لن تعود كما كانت أبدا فملاً اسطنبول و ازمير و مساحات واسعة من الأراضي حولهما كانت طوال تاريخها يونانية الا أنها اليوم تركية و لن تعود يونانية أبداً, و كذلك مصر التي كانت فرعونية و أميريكا التي كانت للهنود الحمر ولكن في يومنا هذا يختلف و ضعهم تماماً.. و هذا بالطبع ليس تبريراً لأعمال الاذابة و المذابح و انما تفسيرٌ لأحداث تاريخية وقعت. وهناك مئات الوثائق بعدم وجود الا شوريين بعد الميلاد في اربا ايلو , بل اكثرية اثار قلعة اربيل اثار يهودية .

هناك مئات الوثائق بمهاجم
آراز -

هناك مئات الوثائق بمهاجمة الجيش الليفي الاثوريي ١٩١٩ مدينة العمادية كمرتزقة للا نكليز , هناك مئات الوثائق حول جرائم الاثوريين في روانوز عندما عملو كمرتزقة للروس !!! تاريخ قبيح في الارتزاق و وانتقم العرب بالا خير منهم في سميل ١٩٣٢ بصورة بشعة .والبقية تم طردهم من قبل العرب العراقيين الى سوريا .

الى الرقم ٣
عنكاوي -

في (معجم البلدان) لياقوت الحموي، حيث ورد في الجزء الأول منه اسم مدينة وقلعة (إربل) الذي يقول:" أن أكثر أهلها من الأكراد" أن سكان المدينة وقلعتها التي بنيت على طراز شعوب الجبال يعكس نمط حياة الكورد الذي بنوها وعاشوا فيها قبل آلاف السنين. كذلك ذكرها العديد من المؤرخين بهذا الاسم، منهم (الدمشقي) في كتابه (نخبة الدهر) في ص (96-190-235)، و أيضا في كتاب (عيون الأخبار) ج (2) ص (17-182) وجاء اسم (إربل) أيضاً في كتاب (جامع التواريخ) ل(رشيد الدين فضل الله الهمداني). وذكرها (الخونساري) في (روضات الجنات) ص (396). وفي كتاب (قاموس الأعلام) وذكر أربيل كمدينة كوردية ذكرت على لسان شاعر قبل أكثر من (1000) سنة نقله لنا ياقوت الحموي (1179- 1228) ميلادية في كتابه الشهير "معجم البلدان الي يقول عن الشاعر (أنوشروان البغدادي) وفيها يذكر اسم الكورد في أربيل، أبان زيارته لها، حينها كتب قصيدتان الأولى هجا فيها أهل أربيل، و في الثانية عدل عن هجائه و مدحهم، يقول: "هذا وفي البازار قوم إذا ... عاينتهم عاينت أهل البلا . من كل كردي .... و الكرد لا تسمع إلا جيا ... أو نجيا أو نتوا زنكلا. كلا و بو بو علكو خشتري... خيلو و مبلو موسكا منكلا. ممو و مقو ممكي ثم إن ... قالوا بوير كي تجي قلت لا" إلى آخر القصيدة. يقول في قصيدته الثانية: قد تاب شيطاني و قد قال لي ... لا عدت أهجو بعدها إربلا. كيف و قد عاينت في صدرها ... صدراً رئيساً سيداً مقبلاً. إن جميع هذه المصادر وغيرها قبل قرون عديدة ذكرت أربيل كمدينة كوردية.

الى الرقم ٣
عنكاوي -

أضف أن هناك أسماء كوردية تبوأت في القرون الأولى للميلاد مناصب متقدمة في السلم الكنسي مثل (بهنام) و (هرمز) و (مهر نرسي) و شقيقته (مهدوخت) و (شمو) و(بارشبا الشهرزوري). وذكر المطران (ادي شير) (1867- 1915) أسقف الكلدان، عدة أسماء لرجال الدين المسيحي من الكورد مثل: " تقلا، و دانق، و ماما ". تقول المصادر المسيحية " خرج من بين الكورد قساوسة و رجال اكليروس خدموا المسيحية و استشهدوا من أجلها" وذكر المؤرخون و الرحالة، الكورد المسيحيون في كوردستان في صدر الإسلام وما بعده، منهم المؤرخ العربي الشهير أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي الكوفي المتوفى سنة (346) للهجرة حيث ذكر اليعاقبة الكرد أو النصارى الكرد، وقال أن هؤلاء الكورد المسيحيين اليعقاقبة و الجورقان وأن ديارهم تقع مما يلي الموصل وجبل جودي يسمون بالأكراد بعضهم مسيحيون من النساطرة و اليعاقبة و بعضهم الآخر من المسلمين. وذكر المؤرخ واللغوي البريطاني (وليم مارسدن) (1754- 1836) في كتابه (رحلات ماركو بولو) ص (37) عن الرحالة الإيطالي الشهير (ماركو بولو) (1254- 1324م) الكورد المسيحيين، قال عنهم ماركو:"إن هناك شعباً كردياً مسيحياً يسكن في جبال الموصل". أما موضوع (حدياب) الذي تطرق له الكاتب أن اسمها "إديابين" و حدياب كانت تحريفاً لإديابين عند أهل الشام، هكذا تقول المصادر المسيحية، وأنها كانت جزءاً من الإمبراطورية الساسانية. تقول الموسوعة الحرة، أن الهزوانيين و يطلق عليهم أيضاً اسم أديابين أو حدياب كانوا شعباً قديماً... و تضيف الموسوعة أسس الهزوانيون مملكة واتخذوا من مدينة أربيل عاصمة لهم، و يعتبر الهزوانيين من قبل المؤرخين،هم الكورد الأوائل الذين اعتنقوا الديانة اليهودية... و تستمر الموسوعة : استناداً إلى المستشرقين و المؤرخين و التلمود فإن اعتناق هذه المجموعة من الكورد للديانة اليهودية، كانت بتأثير من اليهود الذين تم نفيهم على يد الملك الآشوري شلمنصر الثالث بين أعوام 858 ق.م. و 824 ق.م. وهناك إجماع، على إن الكورد اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل في أواسط القرن الماضي،هم أحفاد هذه الشريحة الكوردية. إن دل هذا على شيء، إنما يدل على أن هؤلاء ليسوا يهوداً أصلاء؟ بل هم من الكورد تهودوا فيما مضى من تاريخ، فلهذا، نراهم رغم مرور عشرات السنين على وجودهم في دولة إسرائيل لا يفرطوا باللغة و التراث والأدب و الزي و الفلكلور الكردي، أنهم متمسكون بكل