أخبار

كوشنر يموّل مستعمرات غير شرعية في الأراضي الفلسطينية

ترامب: صهري الوحيد القادر على صنع السلام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&"إيلاف&" من واشنطن: يتوسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب &في صهره اليهودي جاريد كوشنر، زوج ابنته الكبرى إيفانكا، خيرًا في قدرته على حلحلة العقد بين الفلسطينيين وإسرائيل، إذ قال الخميس إنه "الوحيد القادر على صنع السلام في الشرق الأوسط".

وفي كلمة ألقاها ترامب في حفل عشاء أقيم تكريمًا للمتبرعين لحملته الانتخابية في واشنطن، توجه إلى صهره قائلًا: "إن لم تصنع السلام في الشرق الأوسط، فلا أحد آخر غيرك يستطيع ذلك".

وتعهد ترامب مرارًا بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، الخطوة التي لمح الرئيس السابق باراك أوباما قبل يومين إلى أنها ربما تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط.

وكانت صحيفة "يو أس تودي" الأميركية كشفت أن كوشنر موّل منذ سنوات مستعمرات غير شرعية في الأراضي الفلسطينية، بعضها يسكنه متطرفون يهود. ونقلت الصحيفة التي إطلعت على سجل ضرائب صهر ترامب وعائلته، عن بعض قادة هذه المستعمرات قولهم إن والدي كوشنير زاراهم قبل أعوام. كما شكروا العائلة للدعم الذي تقدمه لهم لبناء مستوطناتهم.

وكان ترامب عيّن كوشنر كبير مستشاريه في البيت الأبيض مطلع يناير الجاري، ويتوقع أن يتولى مهمة إدارة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان الجميع يتوقع أن يحتل كوشنير منصبًا بارزًا في الإدارة الأميركية الجديدة. ففي العاشر من الجاري، وصف ترامب صهره بأنه كان سندًا كبيرًا ومستشارًا موثوقًا فيه طوال الحملة الانتخابية والفترة الانتقالية، وقال: "أفخر بأنه سيؤدي دورًا بارزًا في إدارتي".

والجدير بالذكر أن القانون الذي يمنع مسؤولين من منح وظائف حكومية لأقاربهم لا يسري على البيت الأبيض. ونسبت "أن بي سي" عن محامي كوشنر قوله إن موكله ملتزم التقيد بالقوانين الاخلاقية والسلوكية الفدرالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا كل هذا الحقد
جمال -

لماذا كل هذا الحقد على دونالد ترامب. من أين يأتي هذا الحقد ولماذا ؟ من أين تأتي تلك الكراهية، وما هي أسبابها؟ حتى تُفهم أسباب هذه المشكلة والتهديد الخطير الذي تتعرض له الولايات المتحدة، لا يمكن ترك البلاد فريسة لهجمات مروعة من أناس لا يؤمنون بشيء آخر سوى كراهية نعجز عن فهم أسبابها، ولا يحترمون حياة الإنسان.