أخبار

ارتفاع حصيلة الاعتداء في سوق في باكستان الى 24 قتيلا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور: ارتفعت حصيلة اعتداء استهدف السبت سوقا في منطقة ذات غالبية شيعية في شمال غرب باكستان الى 24 قتيلا، بحسب ما أعلنت السلطات الأحد. ووقع الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان الباكستانية السبت في سوق للخضار مكتظة في مدينة باراشينار عاصمة اقليم كرام القبلي على الحدود مع افغانستان.

وقال المسؤول المحلي نصير الله خان إن "عدد القتلى ارتفع إلى 24 بعد وفاة أربعة جرحى" مشيرا إلى أن عدد الجرحى بلغ 90. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن سقوط 20 قتيلا و40 جريحا.

وأفاد المسؤول الكبير في المدينة اقبال ظافر جاغرا أن الانفجار نجم عن قنبلة يدوية الصنع كانت مخبأة في أحد صناديق الخضار. في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، تبنى فصيل حكيم الله محسود في حركة طالبان باكستان الهجوم.

وقال قاري سيف الله الناطق باسم هذا الجناح انه "انتقام لقتل شركائنا من قبل قوات الامن ولتلقين الشيعة درسا بسبب دعمهم لبشار الاسد" الرئيس السوري. وحذر سيف الله من ان الجماعة الاسلامية السنية ستواصل مهاجمة الشيعة اذا استمروا في دعم الاسد الذي تشهد بلاده منذ 2011 نزاعا اسفر عن سقوط اكثر من 310 آلاف قتيل.

وكرام هو احد سبعة اقاليم قبلية تتمتع بحكم ذاتي شبه كامل في شمال غرب باكستان. وقد شهد مواجهات بين المسلمين السنة والشيعة الذين يشكلون نحو 20 بالمئة من سكان باكستان البالغ عددهم مئتي مليون نسمة.

وشهدت السوق ذاتها انفجار عبوة يدوية الصنع في كانون الاول/ديسمبر 2015 أوقع 23 قتيلا وأكثر من ثلاثين جريحا. ويواجه الجيش الباكستاني حركة تمرد اسلامية بدأت في 2004 بعد الغزو الاميركي لافغانستان الذي طرد طالبان من السلطة ما ارغم ناشطي الحركة على الهرب عبر الحدود.

واطلق الجيش الباكستاني في حزيران/يونيو 2014 عملية للقضاء على قواعد ناشطي الحركة في المنطقة الشمالية الغربية وانهاء التمرد الذي اودى بحياة آلاف المدنيين منذ 2004.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف