اعتبرت عدم تطرق ترامب إلى الاتفاق بخطاب التنصيب إيجابيا
طهران تحذر: مستعدون لإعادة برنامجنا النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع اعتبارها عدم تطرق الرئيس الأميركي الجديد لموضوع الاتفاق النووي في خطاب التنصيب ايجابياً، فإن إيران حذرت بأنها مستعدة اذا لزم الأمر لإعادة برنامجها النووي الى حالته الإعتيادية في حال تمزيق ترامب للاتفاق.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أن عدم إشارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الى ايران في كلمته خلال مراسم التنصيب، بأنه قضية ايجابية، واضاف انني شاهدت مراسم التنصيب بدقة واستمعت الى كلمة ترامب ولم يدل بأي تصريح حول ايران وهذه قضية ايجابية.
وقال صالحي في تصريح لشبكة (سي بي سي) الكندية بثته يوم السبت إنه ليس في موقع يسمح له بالتخمين، ولكن علينا ان ننتظر ونرى لاننا فيما مضى سمعنا أصواتًا متعددة، وأضاف: اذن علينا ان ننتظر لنرى ما سيحدث فايران بلد يتحلى بالصبر ونحن لن نتصرف على عجل.
وردًا على سؤال مراسل (سي بي سي) حول رد ايران على احتمال الغاء الاتفاق النووي من قبل ترامب، قال صالحي إن رد ايران سيكون متناسبًا، واضاف لقد فعلنا ذلك ايضا مثل هذا العمل (في عام 2005)، فعندما فشل الاتفاق في الخروج بأية نتيجة استطاعت ايران استعادة نشاطاتها النووية بسرعة.
وأوضح المسؤول الإيراني اننا نستطيع بسهولة كبيرة أن نعود الى الوراء بسرعة ... ليس العودة الى ما كنّا عليه قبل الاتفاق بل الى مواقع اعلى بمرات من الناحية التقنية "أنا لا اتمنى أن ارى مثل هذا اليوم وحتماً لا نرغب في اتخاذ مثل هذا القرار ولكننا على استعداد لذلك.
وإلى ذلك، انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، نهج حكومة ترامب الذي نشر على موقع البيت الابيض امس السبت وتضمن التأكيد على التصدي للصواريخ الايرانية. وقال صالحي إن الولايات المتحدة تبعد 16 الف كيلومتر عن ايران، ونحن لانسعى مطلقًا الى صناعة صواريخ بهذا المدى.
ووصف الإشارة الى قدرات ايران الصاروخية في الوثيقة المنتشرة من قبل الادارة الاميركية الجديدة بأنها خطوة سياسية، وقال إن هذه الخطوة لا تنسجم مع أي منطق. واعتبر صالحي أن ما أعلنته الحكومة الأميركية بشأن بناء منظومة دفاعية صاروخية لمواجهة إيران وكوريا الشمالية، بأنها "هراء".
التعليقات
كلام فارغ
كندي -ترامب سيعيد التفاوض حول الملف النووي الايراني ، او بالأحرى سيطلب من ايران التقيد ببنود وشروط جديده شديده تمنع ايران فعلا من الوصول الى السلاح النووي ، ايران سوف تضطر الى الموافقه وبسرعة ، اوباما رحل مع كيري وكل عملاء الولي الفقيه ، ايران ليست بالغباء الذي يجعلها ترفض مطالب ترامب لانها تعلم تماما ان هذا يعني نهايتها كدولة دينيه ، ستحل محلها ايران علمانيه منفتحة على العالم وبعيدة عن النووي . الحل البديل هو التفاهم مع اسرائيل وتطبيع العلاقات معها .
ملالي الأرهاب
ســــاميه -نأمل أن يقوم ترامب بقصقصة أيدي ملالي الأرهاب