أخبار

صحيفة آي: محادثات السلام السورية تثبت أن روسيا هي بطلة المشهد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وفد المعارضة المشارك في محادثات لاسلام السورية في استانة

تناولت الصحف البريطانية العديد من الموضوعات من بينها محادثات السلام السورية وخطة الرئيس التركي الجديد لتعديل الدستور، وقراءة في شخصيتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ونطالع في صحيفة "آي" مقالا لباترك كوبرن بعنوان "محادثات السلام السورية تظهر أن روسيا هي بطلة المشهد فيها، وأن تركيا انتقلت إلى المعسكر الثاني".

وقال كاتب المقال إن "الأكراد الذين يقودون القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية كانوا غائبين عنها".

وأضاف أن محادثات السلام السورية التي نظمت من قبل روسيا وتركيا وإيران وبدأت الاثنين، "تثبت أن الرئيس السوري بشار الأسد في طريقه لربح الحرب التي استمرت 6 سنوات في البلاد، إلا أن النصر النهائي قد يكون بعيدا حاليا".

وأوضح أن "العديد من المشاركين في المحادثات لديهم أسبابهم الجيدة للمشاركة، كما أن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية حقق تقدما مؤخرا".

وأردف أنه "من أكثر الإيجابيات المتوقعة في هذه المحادثات أن يتم تثبيت وقف إطلاق النار المبرم في 29 كانون الأول /ديسمبر والذي كان فعالا بصورة جزئية".

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في هذه المحادثات، إلا أنها أرسلت سفيرها في كازاخستان، في إشارة أنها لا تعارض أمر تثبيت وقف إطلاق النار".

وقال كاتب المقال إن "أهم ما في هذه المحادثات أنها تؤكد على أن التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية في سوريا إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد منذ عام 2015 أثبت أن روسيا هي أهم قوة أجنبية شاركت في الحرب السورية".

وختم بالقول إن "تركيا تراجعت عن سياستها التي طالما طالبت بتنحي الأسد عن منصبه، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي إن على الجميع أن يكونوا عمليين".

يسعى اردوغان لإجراء تعديلات على الدستور لمنحه صلاحيات جديدة

اردوغان وحملته الجديدة

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالا لهنا سميث بعنوان "أردوغان يخطط للاستحواذ على صلاحيات جديدة".

وقالت كاتبة المقال إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدأ بالتحضير لحملة لطرح استفتاء يمكّنه من حماية منصبه في تركيا الحديثة.

وأضافت أنه "بصدد طرح تعديلات دستورية تسمح بتحول السلطة من البرلمان إلى رئيس البلاد"، مشيرة إلى أنه من المفترض التصويت على هذه التعديلات الدستورية بعد 2 إبريل/نيسان المقبل.

وأوضحت أنه في حال التصديق عليها فذلك يعني أن "اردوغان (62 عاما) قد يبقى في السلطة لعام 2029".

وأشارت كاتبة المقال إلى أن "أردوغان بدأ بحملة تحمل شعار - أحب تركيا وأقول نعم -"، منوهة إلى أنه على مدار 93 عاما تتغير الحكومة في تركيا تتغير كل 18 شهراً، كما أنها تشهد العديد من الانقلابات العسكرية".

وختمت كاتبة المقال بالتذكير بأن "حزب الشعوب الديمقراطي المعارض يعارض هذه التعديلات".

دروس بوتين

ونشرت صحيفة الغارديان مقالاً لإليكسي كوفاليف بعنوان " الدروس التي يمكن تعلمها من بوتين".

وقال كاتب المقال إنه كصحافي مقيم في موسكو يغطي أخبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسياسة الروسية، يرى أن سياسة وسائل الإعلام في تغطية أخبار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب يجب أن تحاكي ما يحدث في روسيا.

وأضاف أن "بوتين وترامب عكس بعضهما البعض، فترامب يمكن وصفه بـ "الطفل الذي ولد وفي فمه ملعقة من ذهب"، أما بوتين فقد ولد من رحم فقر مدقع".

وأشار كاتب المقال إلى أن "ترامب يتصرف بطريقة اندفاعية، أما بوتين يتصرف بطريقة عقلانية ورزينة".

وأضاف كاتب المقال أن "ترامب ربما يتعلم من بوتين بوعي أو من دون وعي"، مشيراً إلى أنه يتوجب تحليل ودراسة الخطبة السنوية المتلفزة التي يلقيها بوتين للمقارنة بينهما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تكرار الفشل
raman -

مرّتْ الثورة السوريّةُ بعدّة مراحل، ودخلتْ في مُنعطفات خطرةٍ، أدتْ إلى زيادة التعقيدات، بسبب غياب التنظيم الشعبي والحشد الجماهيري الواعي، ولكن هذا لا يعني أبداً أنَّ الانكسارات والعقبات الكثيرة ستقودنا إلى تقديم صكّ استسلام للأطراف المعادية لنا، كما نرى اليوم من قِبَل بعض المُتسلقيّن والمهرولين إلى الحضن التركي. مؤتمرُ الآستانة هو نتيجةُ عجز المجتمع الدولي المتقاعس عن إيجاد أيّ حلٍ للصراع السوري المستمّر منذ ستة أعوام. إنّ جميع مَن يحضرُ اجتماع الآستانة هُم لا يريدون الحلّ للأزمة السورية، لأنّ هذا الاجتماعَ يقصي جميع مكوّنات روج آفا والشمال السوريّ، ولن يكون هناك حلّ في هذا الاجتماع، وكلّ اجتماع تكون حكومةُ العدالة والتنمية بقيادة اردوغان حاضرةً فيه. نحنُ لن نشاركَ في أيّ اجتماع تكون فيه تابعاً لأيّ أجنداتٍ وأيّ قوةٍ تتبع طرفاً من القوى الخارجيّة التي تحمل أجندات تخدم مصالحها، ولا ترى في مصلحة الشعب السوري أساساً لها. نحن سنكون طرفَ مشروعنا الديمقراطي، طرف الفيدرالية الديمقراطية، طرف الأمة الديمقراطية، ولن نقبل أن نكون تابعين لأحد. الطريقُ إلى آستانة مجهولٌ وغير سالك، ومهما كانت نتائج المؤتمر فالمؤكدّ أنها لن تُقبَل، ولن تُطبّق على الأرض إلاّ بما يتناسب مع حجم التضحيات لشعبٍ لا يزال يتطلّعُ إلى الشرفاء المدافعين عن الأوطان والحرية والكرامة، والعار لِمن خانَ وضحى بالدماء الطاهرة من أجل مناصبَ مستقبليّة زائلة.