أخبار

القوات العراقية تستعد لعملية عسكرية على الجزء الغربي من الموصل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جندي عراقي يعتلي أحد المباني اثناء القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية

تستعد القوات العراقية لهجوم على المناطق الغربية من مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال اللواء عبد الأمير رشيد يار الله قائد الهجوم إن قوات الحشد الشعبي "تعد لعملية خلال اليومين أو الثلاثة القادمة لدعم عملية استعادة السيطرة على الضفة الغربية لنهر دجلة."

وأعلن المسؤولون العراقيون يوم الاثنين استعادة السيطرة على الجزء الشرقي من المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية بعد نحو 100 يوم من القتال.

وحذرت الأمم المتحدة يوم الاثنين من أن 750 الف نسمة يعيشون في الجزء الغربي من المدينة، الذي يسيطر عليه التنظيم، يواجهون خطرا شديدا.

وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان "نشعر بالراحة أن الكثير من السكان في القسم الشرقي من الموصل تمكنوا من البقاء في منازلهم ... نأمل أن تتم اتخاذ الإجراءات جميعها لضمان حماية مئات الآلاف في القسم الغربي من المدينة ... نحن نعلم أنهم في خطر شديد ونخشى علي حياتهم."

وتزيد الكثافة السكانية في القسم الغربي من المدينة عنها في القسم الشرقي التي أعلنت القوات العراقية السيطرة عليه. ولتنظيم الدولة عدد من المواقع الحصينة في ذلك الجزء من المدينة.

واصبحت الجسور جميعها على نهر دجلة في الموصل غير صالحة للاستخدام.

وتقول وكالة فرانس برس إن الشوارع الضيقة في المدينة القديمة في القسم الغربي من الموصل سيجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر بالنسبة للقوات العراقية وللمدنيين.

وفي معظم العمليات القتالية التي دارت داخل المدن بين القوات العراقية وتنظيم الدولة، منذ أن استولى التنظيم على نحو ثلث العراق عام 2014، أُخليت المدن تقريبا من سكانها قبل أن تهاجمها القوات العراقية.

أما في الموصل فقد نزح عن المدينة نحو 180 الف شخص، لكن 550 الف آخرين بقوا في منازلهم.

وفي اتصال هاتفي مع البي بي سي، أكد مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى، فضل عدم ذكر اسمه، أنه من المتوقع أن تصل شخصية حكومية رفيعة المستوى إلى الساحل الأيسر الشرقي لمدينة الموصل الثلاثاء.

يُذكر أن صحفيين محليين تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تفيد بزيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي للساحل الأيسر الثلاثاء. ولم يؤكد المكتب الإعلامي للعبادي الخبر أو ينفه.

اضطر الكثيرون إلى الفرار من الموصل بسبب العمليات القتالية

وأفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بمقتل 5 وإصابة 15 آخرين جميعهم من المدنيين صباح الثلاثاء بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من معارض بيع السيارات في منطقة النهضة التجارية وسط بغداد.

كما تلقت البي بي سي نسخة من بيان لقائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، يقول إن قوة تابعة لاستخبارات الشرطة الاتحادية العراقية عثرت على أكبر معمل لتصنيع وتطوير صواريخ غراد وكاتيوشا وقذائف مدفع جهنم في موقع تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في حي الانتصار في الساحل الأيسر على بعد 12 كم جنوب شرق مركز مدينة الموصل الواقع في الساحل الأيمن لنهر دجلة.

وأضاف البيان أن القوة عثرت في المعمل على 250 كيلوغراما من مادة الأمونيا التي تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيمياوية، و150 قذيفة من قذائف مدفع جهنم و50 صاروخ غراد و150 زعنفة صاروخية و100 صاروخ.

وكانت القوات العراقية قد شنت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول هجوما لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية، من تنظيم الدولة الإسلامية. وشارك في الهجوم قوات الحشد الشعبي.

وتتألف قوات الحشد الشعبي من مجموعات أغلبها شيعي، تألفت عام 2014 للاشتراك في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

واكتسبت القوات صفة رسمية باعتبارها جزءا من القوات المسلحة العراقية العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف