أخبار

بدأت بتدمير تحصينات داعش لإكمال تحرير المدينة

المدفعية الثقيلة تمهد لعبور القوات الى أيمن الموصل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: بعد ساعات من دعوة العبادي قوات بلاده للتحرك بسرعة لتحرير ايمن الموصل الشمالية العراقية، فقد بدأت المدفعية الثقيلة بقصف تحصينات تنظيم داعش على الساحل الايمن للمدينة في عملية تمهد لعبور القوات نهر دجلة من ساحلها الايسر المحرر.. بينما اكدت واشنطن ولندن استمرار دعمهما للعراق حتى القضاء على الارهاب.

وقالت مصادر عسكرية عراقية الاربعاء إن مدفعية الجيش العراقي الثقيلة باشرت بقصف شديد لتحصينات تنظيم داعش على الساحل الايمن للموصل لتمهيد الطريق امام القوات لعبور نهر دجلة والبدء بمعركة اكمال تحرير المدينة التي يسيطر عليه التنظيم منذ يونيو عام 2014 والتي يتوقع ان تبدأ خلال 72 ساعة المقبلة.

واشارت الى ان داعش قد اخلى المنازل والمباني المحاذية لنهر دجلة في ايمن الموصل، حيث حشد مسلحيه وقناصته هناك للتصدي للقوات التي ستعبر دجلة في محاولة لاعاقة اكمال عبورها، منوهة الى ان سلاح الجو العراقي والتابع للتحالف الدولي بدأ بغارات ايضًا على مواقع التنظيم داخل ايمن المدينة. واضافت ان مسلحي داعش يحاولون العبور بين ضفتي نهر دجلة باستخدام القوارب الصغيرة لعرقلة تقدم القوات العراقية لكن الإنتشار الأمني يحول دون تسلل عناصر التنظيم.

وبالترافق مع هذه التطورات تحشد قوات التدخل السريع ومكافحة الارهاب تشكيلاتها المقاتلة والهندسية لنصب جسور عائمة ثابتة ومتحركة على نهر دجلة وصلت مؤخرًا من الولايات المتحدة، حيث كانت قوات التحالف قد دمرت عدداً من الجسور الرابطة بين جانبي الموصل على نهر دجلة، فيما اكمل داعش تدمير بقية الجسور البالغ عددها خمسة.

معصوم: تحرير ايمن الموصل قريب جدًا

واليوم وصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم تحرير الساحل الأيسر من مدينة الموصل بالكامل بالبطولي. وقال معصوم في رسالة الى القوات المسلحة اطلعت "إيلاف" على نصها "إن هذا الانتصار البطولي الجديد هو خطوة كبرى نحو تحرير الموصل بأكملها وكل شبر من أراضي الوطن قريبًا جدًا من براثن الجماعات الإرهابية المجرمة التي ستطرد قريبًا جداً من الجانب الأيمن من المدينة، وبما يمهد لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة والعالم." &&

ومن جهتها، هنأت الولايات المتحدة العبادي والقوات العراقية المشتركة بالانتصارات المتحققة في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، وقال سفيرها لدى العراق دوغلاس سيليمان "أثني على جهود قوات الأمن العراقية بحماية المدنيين فضلاً عن الحكومات المحلية والكردية لالتزامهم برعاية أولئك الذين نزحوا من مناطقهم".

وأكد أن "الولايات المتحدة ستستمر كجزء من التحالف الدولي بدعم العراق في قتاله ضد داعش في اماكن اخرى من البلاد وستستمر في تقديم المساعدات الانسانية وتحقيق الاستقرار بغية مساعدة النازحين المدنيين في العودة الى منازلهم".

كما هنأت المملكة المتحدة العراق بمناسبة تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل مؤكدة دعم العراق حتى القضاء على الإرهاب. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان صحافي اليوم إن وزيرها ابراهيم الجعفري "تلقى من نظيره البريطاني بوريس جونسون اتصالاً هاتفيّاً بحثا خلاله سير العلاقات بين بغداد ولندن وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين فضلاً عن الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبناء الشعب العراقيّ في حربهم ضد عصابات داعش الإرهابيَّة."

وقدم جونسون خلال الاتصال "تهنئة بلاده للعراق بتحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل .. مشيراً إلى استمرار دعم العراق حتى القضاء على الإرهاب وإعادة إعمار البنى التحتية للمدن المحررة وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم". &

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد اعلن امس &تحرير الجانب الايسر لمدينة الموصل العراقية الشمالية بالكامل داعيًا القوات الى التعجيل بعبور نهر دجلة الى الجانب الايمن لبدء معركة تحريره ايضا .. واشار الى ان هذه القوات قادرة على بناء جسور بدل التي هدمها داعش لعبور نهر دجلة الى الجانب الايمن من الموصل. &

ويشطر نهر دجلة الموصل إلى نصفين: شرقي وتم تحريره ويضم 84 حيًا، وغربي مكتظ بالسكان ويضم 99 حيًا، ولازال تحت سيطرة تنظيم داعش . وتقاتل القوات العراقية منذ أكثر من ثلاثة أشهر داخل الموصل لانتزاعها من قبضة التنظيم وهي آخر معاقله الكبيرة في العراق.

ويشارك في المعركة العسكرية التي انطلقت في 17 اكتوبر الماضي تشكيلات عراقية مسلحة يساندها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية وقوات البيشمركة والحشد الشعبي في مواجهة حوالي خمسة آلاف من عناصر داعش.‎&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قذاره
كمال -

والله انجس خلق الله هم داعش ولكن الذين تجاوزوهم بالنجاسه هم اتباع إيران الخونه أهل التقيه والغدر. .أكبر كذابين ودجالين يحملون الحقد من أجدادهم الفرس. .يعيشون بيننا ويعبدون إيران ويخلصون لها ..اتباع إيران الخونه هم مصدر الإرهاب والطائفية والحقد