محمد بن زايد يعقد جلسة مباحثات رسمية مع مودي
الإمارات والهند توقعان اتفاقيات دفاعية واقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: وقّعت الإمارات والهند 16 اتفاقية استراتيجية شملت قطاعات الاستثمار والدفاع والطاقة. وجاء توقيع الاتفاقيات مع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند.&
وتعتبر الإمارات من أكبر مستثمري المنطقة في الهند بإجمالي بلغ 8 مليارات دولار.
وأعرب ولي عهد أبوظبي أن العلاقات الإماراتية - الهندية ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، وإنما لها جذورها التاريخية البعيدة التي تعود إلى مئات السنين.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الهندية ليست علاقات سياسية أو اقتصادية فحسب، وإنما لها بُعدها الشعبي والثقافي العميق.
وعقد الشيخ محمد بن زايد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب مودي بولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له في بداية المباحثات التي عقدت اليوم معربا عن سعادته بهذه الزيارة الهامة التي تصب في صالح البلدين. وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة وحرص البلدين على تنمية وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين.
وقدم الشيخ محمد بن زايد الشكر والتقدير للحكومة الهندية وعلى رأسها رئيس الوزراء مودي على ما لقيه من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة كما قدم التهاني لحكومة الهند وشعبها بمناسبة احتفالاتها بيوم الجمهورية الـ 68.
وجرى خلال الجلسة بحث العلاقات القائمة بين البلدين بمختلف جوانبها والسبل الكفيلة بتطويرها بما يواكب حرص الجانبين وسعيهما لتنميتها على كافة الصعد.
وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة وفي مقدمها الإرهاب والعنف وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشتر .
وأكد الجانبان في ختام المباحثات أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا مهما على مسار العلاقات الاستراتيجية والحرص المشترك على توفير كل ما من شأنه دفعها إلى الأمام والاعتزاز بما يربط البلدين من علاقات قوية ومتينة وتاريخية.
كما أكد أن الإمارات الهند تشتركان معا في العمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وحل النزاعات والصراعات بالطرق السلمية والتصدي الحازم لقوى التطرف والإرهاب والعمل على خلق بيئة إقليمية وعالمية آمنة ومستقرة بما يدعم التنمية لمصلحة حاضر الشعوب ومستقبلها في العالم كله.