أخبار

الفاينانشال تايمز: حفتر يخاطر بإشعال الحرب الأهلية مجددا في ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعارض حفتر الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة

تراجع اهتمام الصحافة البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي، حيث ركزت الصحف على زيارة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي لواشنطن للقاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

البداية من صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لهبة صالح من القاهرة "جنرال ليبيا المتمرد يخاطر بإشعال الحرب الأهلية مجددا".

وتقول صالح إن ليبيا لديها مبرر لبعض الأمل بعد إبعاد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية من معقله في سرت وبعد مضاعفة البلاد انتاجها من النفط..

ولكنها تستدرك قائلة إن جنرالا متمردا يبدو أنه مقرب من روسيا أكثر من أي وقت مضى يعرض هذا التقدم النادر للخطر بينما يحاول زيادة مناطق نفوذه في البلاد.

وتضيف أن التوتر في ليبيا زاد مع تقدم ما يعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال المتمرد خليفة حفتر، الذي يسيطر على شرق البلاد، جنوبا، مشتبكا مع ميليشات من مدينة مصراتة موالية للحكومة المدعومة من الأمم التحدة والتي تزعمت القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتضيف أنه في الشهر الجاري هاجمت طائرات الجيش الوطني الليبي قاعدة جوية تسيطر عليها ميليشيات مصراتة.

وتقول صالح إن دبلوماسيين ومحللين يحذرون من أن العنف قد يؤدي إلى اعادة اشتعال الحرب الأهلية في ليبيا ويسمح للجماعات المسلحة الإسلامية بتهديد إنتاج النفط في البلاد، الذي قفز هذا الشهر إلى 750 ألف برميل من 300 الف برميل في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتقول الصحيفة إن الدبلوماسيين الغربيين يعتبرون حفتر العقبة الرئيسية في تطبيق اتفاق سلام تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة ويهدف إلى توحيد البلاد تحت راية الحكومة في طرابلس ومجلس رئاسي بزعامة فايز السراج.

وتقول صالح إنه في مؤشر على محاولات موسكو توسيع نفوذها في الشرق الأوسط، وجهت الدعوة لحفتر مؤخرا لزيارة حاملة طائرات روسية في البحر المتوسط حيث أجرى أجتماعا بالفيديو مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

وتقول صالح ايضا إن حفتر، الذي يقول إنه يناهض الإسلاميين بكافة انتماءتهم، يحظى بدعم مصر والإمارات، اللتين تشاركانه عداءه مع جماعات مثل الإخوان المسلمين.

وتضيف أن ليبيا انزلقت في الاضطرابات السياسية والصراع بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة قبل خمس سنوات.

ماي في واشنطن

ماي أول رئيس حكومة يلتقيه ترامب وجها لوجه بعد تنصيبه

ننتقل إلى صحيفة التايمز التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "يوم ماي". و تقول الصحيفة إن ماي لديها فرصة ثمينة غدا لتجديد العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد مع إدارة جديدة.

وتقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيبحث عن تطمينات واحترام في أول لقاء له وجها لوجه بعد تنصيبه مع رئيس حكومة أخرى.

وتقول الصحيفة إن ماي بالتأكيد تعلم إن البريطانيين لديهم قائمة طويلة من الاسئلة التي يودون توجيهها إلى الرئيس الجديد تتنوع بين سياسته بشأن حلف شمال الأطلسى إلى رأيه في المرأة.

وتقول الصحيفة إنه حتى تحقق ماي أقصى استفادة من الزيارة عليها أن تفكر في ثلاثة أمور. أولها هو أن العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة ليست غاية في ذاتها. فهذه العلاقة من وجهة نظر بريطانية وسيلة لتوجيه القيم والمصالح المشتركة لصالح بريطانيا.

والأمر الثاني هو أن افضل خطوة لإحياء العلاقات بعد فترة من الإهمال في أعوام حكم الرئيس السابق باراك أوباما هي التركيز على التفاهم الشخصي، حيث يجب على ماي إدراك أن ترامب يهتم بالعلاقات الشخصية أكتر من اهتامه بتفاصيل السياسة.

والإمر الثالث بحسب الصحيفة هو أن العلاقة بين البلدين لا يجب أن تبنى على الخضوع والتبعية، وتضيف أن ترامب يبحث عن رئيسة وزارء قوية على شاكلة رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.

مناشدة لأجل أطفال سوريا

غادرت اسرة بانة سوريا إلى تركيا

وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لإل هانت بعنوان "مناشدة من طفلة في السابعة لأجل أطفال حلب". وتقول هانت إن الطفلة ذات السابعة أعوام بانة العابد التي كانت ترسل تغريدات عبر تويتر من حلب ناشدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "يفعل شيئا لأطفال سوريا".

وتقول هانت أن بانة لديها مئات الآلاف من المتابعين الذين تابعوا رسائلها من حلب التي مزقتها الحرب والتي كانت ترسلها بمساعدة والدتها. وتضيف أن أسرة بانة انتقلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي والتقت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبيل عيد الميلاد.

وقالت بانة في مناشدتها لترامب "أنا الآن في تركيا. يمكنني أن أخرج واستمتع...ولكن ملايين الأطفال ليسوا مثلي الآن ويعانون في مناطق مختلفة من سوريا".

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف