دعا إلى عدم الإنطواء على الذات
رئيس بلدية برلين لترامب: الجدران لا تتسبب سوى بالعذاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: دعا رئيس بلدية برلين الجمعة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى التخلي عن مشروعه لبناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، مذكرا بـ"العذابات" التي تسبب بها جدار برلين خلال الحرب الباردة.
وقال رئيس البلدية الاشتراكي الديموقراطي مايكل مولر في بيان "ان برلين المدينة التي جسدت خلال فترة اوروبا المنقسمة، والتي تجسد اليوم حرية اوروبا، لا يمكن ان تبقى صامتة عندما يعلن بلد عزمه على بناء جدار جديد".
واضاف "نحن بنات وابناء برلين ندرك تماما كل العذابات التي تسبب بها لقارة بكاملها تقسيم معزز بالاسلاك الشائكة والجدران. لقد اعتبر ملايين الاشخاص ان فرص حياة انتزعت منهم " بسبب جدار برلين الذي قسم المدينة بين عامي 1961 و1989.
وتابع مولر "ادعو رئيس الولايات المتحدة الى عدم سلوك الطريق الخطأ اي الانطواء على الذات. وحيث هناك جدران من هذا النوع كما هو حاصل في كوريا او قبرص فهناك عذابات".
وذكّر رئيس بلدية برلين ترامب بما قاله الرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريغان (1980-1988) في الثاني عشر من يونيو 1987 في برلين الغربية للزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشيوف "حطموا هذا الجدار".
وختم مولر "تذكر ما قاله سلفك، لذلك اقول لك - سيدي الرئيس، لا تبن هذا الجدار".
&
التعليقات
يا حضرة السيد مولر عمدة برلين المحترم ! لا يجوز المقارنة بين جدار برلين الذي قسم مدينة إلى قسمين ففرق ربما أفراد العائلة الواحدة، وبين جدار بين بلدين غايته ربما منع أو الحد من الجريمة والأعمال غير الشرعية .. هذه واحدة .. أما الثانية وهي الأهم والتي جعلت القط يأكل لسانك كما نقول في سوريا ، لماذا لم تذكر جدار الفصل العنصري الذي بنته إسرائيل ؟ بالطبع فأنت لا تملك الجرأة على ذكره ، حتى ولو كنت ضد جدران الفصل بين البشر .
فرق كبير
عابر سبيل -لا ادري ما الذي يتكلم عنه العمدة البرليني ؟جدار برلين قسم المدينة الالمانية قسمين بعد الحرب على ايدي الحلفاء المستعمرين و ستالين الديكتاتور وتمزق النسيج الاجتماعي فيها و ولدت غصة كبيرة في قلب الشعب الالماني, اما ترمب فهو يريد بناء جدار عازل ليوقف الهجرة المكسيكية غير الشرعية لبلده , فشتان الفرق بين الجدارين ومن لا شان له بالامر فليخرس
مثل مصري
واحد من عباد الله -التسلل الغير شرعي لا مبرر له بوجود قوانين نافذة معمول بها .مع أهداء الفليم المصري للنجم عادل أمام الذي يغني فيه ببلطجة - أنا من طنطا ...وعاوز أعيش هيوانطا !!-.