أخبار

40 عسكريا تركيا يعملون مع الناتو في ألمانيا "طلبوا اللجوء السياسي"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنود أتراك في نصب تذكاري

طلب نحو 40 ضابطا عسكريا تركيا يعملون في قواعد حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ألمانيا اللجوء السياسي، بحسب تقارير.

وتشتبه تركيا في أن هؤلاء الضباط على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف شهر يوليو / تموز الماضي.

وعُلِّق عمل الضباط المذكورين، حسب مجلة دير شبيغل الألمانية.

وقال ستيفان ماير من الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا إنه من غير المطروح إرسال العسكريين إلى تركيا لأنهم سيُزج بهم في السجن فورا.

ويأتي تقديم الضباط الأتراك لطلبات اللجوء السياسي في ظل استعداد المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، لزيارة تركيا الخميس المقبل للاجتماع مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وترغب المستشارة الألمانية في الحصول على ضمانات بأن أنقرة ستحافظ على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وُقع في مارس / آذار الماضي لاستضافة مهاجرين مرحلين من بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل الحصول على تعويضات مالية وتنازلات بخصوص إعفاء المواطنين الأتراك من متطلبات الفيزا للدخول إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتشهد العلاقات بين تركيا وألمانيا، وهما عضوان في الناتو، توترا بسبب قضايا تشمل مزاعم بتورط رجال دين أتراك في ألمانيا في التجسس، وتنامي القلق الألماني بسبب الإجراءات الأمنية التي تتخذها تركيا ضد المعارضين المنشقين، واتهام أنقرة لبرلين بأنها تؤوي عناصر من حزب العمال الكردستاني ويسارييين متطرفين من حزب التحرر الشعبي الثوري-جبهة وهو حزب تركي يتبنى الأيدلوجية الماركسية اللينينية الثورية.

وقال رئيس لجنة الشؤون الأجنبية في البرلمان الألماني إن الاعتبارات السياسية لا يمكن أن يكون لها دور في طلبات اللجوء المقدمة.

وكان أمين عام الناتو ينس ستولتينبيرغ قال في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي إن عسكريين أتراك يعملون في قواعد الناتو في أوروبا طلبوا اللجوء السياسي لكنه لم يقدم تفاصيل.

وكانت وكالة رويترز قالت في أكتوبر / تشرين الأول الماضي أن السلطات التركية أقالت مئات من العسكريين الأتراك كانوا يعملون في أوروبا والولايات المتحدة.

واستدعي معظمهم للعودة إلى تركيا لكن بعضهم خشي من التعرض للانتقام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف