أخبار

4 قتلى في هجوم على قاعدة عسكرية هندية في كشمير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سريناغار: قتل ثلاثة مسلحين يشتبه في انهم من المتمردين الثلاثاء عند اقتحامهم قاعدة عسكرية قرب المطار الرئيسي في الشطر الخاضع لادارة الهند من كشمير مما ادى الى اشتباكات بالاسلحة اسفرت ايضا عن مقتل جندي، بحسب الشرطة.

واصيب اربعة من القوات شبه العسكرية وضابط في الشرطة بجروح ايضا عندما قام ثلاثة مهاجمين بإلقاء قنابل يدوية واطلاق النار من اسلحة رشاشة على البوابة الرئيسية لقاعدة "قوة امن الحدود" القريبة من مطار سريناغار قبيل الفجر، بحسب ما اعلنه المدير العام للشرطة اس بي فايد لوكالة فرانس برس.

وقال فايد "قتل جميع المتمردين الثلاثة. وقتل ايضا مساعد مفتش تابع لقوة امن الحدود في بداية الهجوم".

واستؤنفت الرحلات الجوية في المطار الرئيسي الخاضع لاجراءات امنية مشددة، في وقت لاحق بعد تعليقها لفترة قصيرة، والغيت رحلة داخلية واحدة على الاقل من نيودلهي، بحسب السلطات. 

وأحد مجمعات القاعدة التي وقعت فيها الاشتباكات، له جدار مشترك مع المطار.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني في 1974 لكن الدولتان تطالبان بها بالكامل.

ومنذ عقود تقاتل مجموعات متمردة نحو 500 الف جندي هندي منتشرين في المنطقة سعيا للاستقلال او ضم المملكة السابقة في الهيملايا الى باكستان.

ويأتي هجوم الثلاثاء غداة مقتل خمسة متمردين مشتبه بهم بنيران الجنود الهنود قرب المنطقة الحدودية التي تقسم المنطقة بين الهند وباكستان.

في اغسطس الماضي شن متمردون هجوما على مركز للشرطة في بلدة بولواما جنوب كشمير، مما ادى الى مقتل ثمانية من عناصر الامن. واعلنت جماعة "جيش محمد" المسلحة مسؤوليتها عن الهجوم.

وقتل طفلان الاثنين ايضا خلال تبادل لاطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، بحسب السلطات الهندية.

والاسبوع الماضي قالت باكستان ان ثلاثة مدنيين قتلوا في جانبها من المنطقة الحدودية في كشمير، بنيران الجنود الهنود.

وتصر نيودلهي على أن باكستان تبدأ بإطلاق النار عبر الحدود لمساعدة المتمردين في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية في كشمير على شن هجمات على قواتها. 

وتنفي اسلام أباد الاتهامات وتشير إلى أنها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط للحراك الكشميري من أجل حق تقرير المصير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف