مشددًا على ضرورة وقف تدخلات إيران في شؤون المنطقة
الملك سلمان: تعزيز العلاقات مع موسكو يخدم الاستقرار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، إنه يتطلع لتعزيز العلاقات مع روسيا لخدمة الاستقرار العالمي، وذلك مع انطلاق أعمال القمة السعودية الروسية التي انطلقت في موسكو.
وقدم الملك سلمان شكره للرئيس الروسي على حفاوة الاستقبال، معبرًا عن سعادته بزيارة روسيا، في أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى موسكو.
مكافحة الإرهاب
وشدد الملك سلمان على أن المجتمع الدولي مطالب بتكثيف الجهود لمكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله. وأشار إلى مساعي بلاده لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا والسعودية.
وأضاف: "هناك توافق بين المملكة وروسيا في العديد من الملفات"، لافتًا إلى أن السعودية تسعى للتعاون من أجل إرساء الاستقرار العالمي.
وحدة العراق
وشدد العاهل السعودي على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق والتركيز على مكافحة الإرهاب، فيما طالب بضرورة رفع المعاناة عن مسلمي الروهينغا في ميانمار.
وأكد على ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار جنيف 1 والقرار الدولي 2254، وعلى ضرورة الحل العادل للقضية الفلسطينية بما يضمن إقامة دولة على حدود عام 67.
وشدد الملك سلمان على ضرورة وقف تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، مؤكدا أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات.
علاقات تاريخية
بدوره، أشاد الرئيس الروسي بالعلاقات التاريخية بين الرياض وموسكو. وقال الرئيس بوتين للملك سلمان "أثق أن زيارتكم ستعطي زخماً كبيراً للعلاقات المشتركة".
ويتوقع أن تستأثر القمة بالتعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية، من بينها أيضاً الملف السوري وغيره.
وكان الرئيس بوتين استبق اللقاء مع الملك سلمان، بتأكيد الأهمية التي توليها روسيا للعلاقات مع المملكة. كما مهّد الكرملين للمحادثات بالتأكيد أن الزيارة تشكل منعطفاً أساسياً لتطوير التعاون، وأفاد بيان أن المناقشات ستشمل كل نواحي التعاون بين البلدين، والمسائل الدولية الأكثر إلحاحاً، مع توجيه اهتمام خاص للأوضاع في الشرق الأوسط، وسبل تسوية الأزمات في المنطقة.
كما أعلن الكرملين أن التعاون العسكري وارد في أجندة لقاء الملك سلمان مع الرئيس بوتين.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن زيارة الملك سلمان لموسكو ستساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أنها تشكل انعطافة حقيقية في علاقات البلدين، متوقعاً انتقال التعاون بين الرياض وموسكو إلى مستوى جديد تماماً.