قائده جعفري يحذر واشنطن من إدراجه على قائمة الإرهاب
الثوري الإيراني يستعرض قوته في مياه الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تزامنًا مع استعراض القوة الذي أجرته بحرية الحرس الثوري الإيراني في مياه الخليج تحت اسم "اقتدار"، حذر اللواء محمد علي جعفري الولايات المتحدة من وضع الحرس على قائمة الإرهاب.
وقال قائد المنطقة الرابعة للقوة البحرية للحرس الثوري الادميرال منصور روانكار ان الهدف من هذه الخطوة هو استعراض مدى جهوزية الوحدات البحرية للدفاع عن مياه البلاد في منطقة الخليج (الفارسي).&
واشار الى مشاركة اكثر من 110 من السفن المزودة بالقاذفات وراجمات الصواريخ البعيدة المدى والمتوسطة المدى والقصيرة المدى وسفن زراعة الالغام ودوريات الاستطلاع والدفاع الجوي والاسناد والامداد في هذا الاستعراض للتاكيد على جهوزيتها لصد اي عدوان محتمل .
وجرى على هامش الاستعراض اقامة معرض لمعدات وقدرات القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية .
تحذير
وعلى صعيد متصل، أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان ايران تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة خروج اميركي احادي الجانب من الاتفاق النووي، مشددا "اذا وضعت واشنطن الحرس الثوري في قائمة الارهاب فإننا سنعتبر القوات الاميركية في العالم وخاصة في منطقتنا كداعش".
وخلال اجتماع للمجلس الاستراتيجي للحرس الثوري وفي الرد على بعض مزاعم الاميركيين بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الارهابية، شرح اللواء جعفري اجراءات الاميركيين العدائية خلال الاشهر الاخيرة ضد الشعب الايراني واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر تنفيذ قانون كاتسا بمثابة الخروج الاميركي احادي الجانب من الاتفاق النووي.
وقال انه مثلما اعلنا سابقا، فانه في حال تنفيذ قانون اجراءات الحظر الجديدة من قبل اميركا فانه عليها نقل قواعدها الاقليمية الى ابعد من مدى الصواريخ الايرانية البالغ الفي كيلومتر.
حماقة
واضاف، انه فيما لو صحت الانباء الواردة بـ"حماقة" الحكومة الاميركية القاضية بوضع الحرس الثوري في لائحة الجماعات الارهابية، فان الحرس سيعتبر الجيش الاميركي ايضا في العالم كله خاصة في منطقة الشرق الاوسط على غرار داعش.
واوضح اللواء جعفري بانه لو كان هدف الاميركيين النهائي من طرح مثل هذه القضايا هو الحوار مع ايران حول قضايا المنطقة، فانهم قد اختاروا طريقا خاطئا تماما، واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتزم حل قضايا المنطقة في مكان غير طاولة الحوار، اذ ليس هنالك كلام للحوار ولا طرف له.
&