أخبار

يمكننا العمل بشكل فعال لمعالجة العديد من القضايا الرئيسة

هانتسمان: هدفي استعادة الثقة بين موسكو وواشنطن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قال السفير الأميركي الجديد لدى روسيا، جون هانتسمان، إن هدفه الرئيسي هو استعادة الثقة بين القوتين النوويتين روسيا والولايات المتحدة وتعزيز العلاقات بينهما.

وقال الدبلوماسي، الذي كان يتحدث في مراسم احتفالية أقيمت في مبنى الكابيتول، بولاية يوتا التي كان حاكمًا لها إنه "يجب أن لا نعتقد أن هذا سيكون سهلاً أو إنه سوف يكون سريعًا، ولكن أعتقد أنه مع حسن النية من الجانبين، يمكننا أن نبدأ في العمل معًا بشكل فعال لمعالجة العديد من القضايا الرئيسية".&

وأشار السفير هانتسمان وهو جمهوري معتدل إلى أنه يعتزم العمل بصفة سفير الولايات المتحدة في روسيا، على استعادة الثقة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التعاون في المصالح المشتركة.

وكان هانتسمان قدم أوراق اعتماده للرئيس بوتين الشهر الماضي.

توتر

يذكر أن تعيين هانتسمان جاء على خلفية توتر شديد مع موسكو وخصوصا حول الوضع في سوريا واوكرانيا. كما يأتي في اطار الاتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية لمساعدة ترمب على الفوز امام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون وفي اطار شبهات بالتواطؤ بين فريق ترمب الانتخابي ومسؤولين روس.

تعليقا على تعيين الدبلوماسي سفيرًا، أكد الكرملين عن أمله في أنه سيسهم في إعادة العلاقات الثنائية "بعد الأضرار، التي لحقت بها واشنطن".

وقد شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تعقيدًا خطيرًا، كما كانت إدارة الرئيس باراك أوباما في أواخر &ديسمبر 2016 فرضت مجموعة من العقوبات على روسيا بسبب "التدخل في الانتخابات" المزعوم &و"الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين" العاملين في روسيا.

سفير وحاكم سابق&

ويشار إلى أن هانتسمان كان شغل منصب سفير للولايات المتحدة في سنغافورة بين 1992 و1993 عندما كان أصغر سفير اميركي معين منذ مئة عام، وكذلك سفيرًا في الصين بين العامين 2009 و2011.&

واستقال هانتسمان من منصبه كحاكم لولاية يوتاه ليخوض السباق الرئاسي في العام 2012. لكنه عدل عن مسعاه بعد بضعة أشهر ليعلن تأييده للمرشح الذي فاز انذاك بترشيح الحزب الجمهوري ميت رومني.

وفي الحملة الانتخابية الرئاسية في 2016، أعلن هانتسمان في البدء تأييده لترمب قبل ان يطالب بانسحاب هذا الاخير بعد الكشف عن تسجيل فيديو يعود الى العام 2005 لثري العقارات، وهو يستخدم عبارات مهينة للاشارة الى النساء.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف