اعتبروا أن المجال لا يزال متاحًا لتحسين أدائه بالرسم
انتقادات تطاول أكثر الفنانين شعبية في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يُعتبر دفيد هوكني أقرب الفنانين الأحياء الى قلوب البريطانيين. معارضه تحقق نجاحًا ساحقًا بمبيعاتها من الأعمال الفنية الجديدة وعطائه المستمر في بداية العقد التاسع من العمر، ولكن المجال ما يزال متاحًا لتحسين أداء هوكني حين يتعلق الأمر بالرسم، كما يرى الخبراء. &
وقال كريس ستيفنز، مدير المعارض السابق في متحف تيت والمشرف على آخر معرض اقامه هوكني في المتحف، إن الفنان ليس "على قدر رفيع من المهارة في الرسم"، مشيرًا الى ان البورتريهات التي رسمها مؤخرًا أُنجزت بعجالة. &
وأضاف ستيفنز أن المناظر الطبيعية التي يرسمها هوكني أقوى بكثير من البورتريهات التي أكد ان الفنان يحتاج الى وقت اطول من الأيام الثلاثة التي اشتهر بها لرسم موضوعه كي يأتي البورتريه على مستوى أعلى من الاتقان.&
وقدم ستيفنز خلال مهرجان تشيلتنهام الأدبي، شمال غرب لندن، تقييمًا صادقًا لعمل هوكني بمناسبة عيد ميلاده الثمانين مسلطًا الضوء على مواطن ضعفه وفي الوقت نفسه ممتدحًا مهارته الحرفية "المتألقة" و"الفرح" الذي يُدخله في عمله. &
نجاح منقطع النظير
وكان معرض هوكني الاسترجاعي الأول منذ 29 عامًا في متحف تيت بإشراف ستيفنز، أكثر المعارض التي أُقيمت في المتحف شعبية حين أُقيم في وقت سابق من العام الحالي مستدرجًا 478082 زائرًا. &
وفي عام 2016 استضافت اكاديمية الفنون الملكية معرضًا آخر للفنان بعنوان "82 بورتريه وحياة جامدة واحدة" حقق نجاحًا منقطع النظير أيضًا واسهم في زيادة عدد زوار الغاليري بنسبة 17 في المئة خلال العام. &&
وشهد المعرض اعمالًا جديدة قدمها هوكني بعد ان أنجزها في لوس انجلوس خلال السنوات القليلة الماضية، وكان كل من نجوم لوحاته يجلس على الكرسي نفسه وعلى خلفية واحدة من الأزرق البراق لمدة ثلاثة ايام فيما كان هوكني يرسمهم.
وفي حوار مع ويل غومبيرتز، المحرر الفني في "بي بي سي"، والسينمائي الوثائقي برونو وولهايم، قال ستيفنز إن أعمال هوكني الأخيرة رُسمت بسرعة أكبر من اعماله السابقة، ولهذا السبب تبدو مناظره الطبيعية أقوى من بورتريهاته. &&
واضاف ستيفنز ان هوكني يتسم بدرجة عالية من المهارة الحرفية، ولكن لوحاته أدنى مستوى من الناحية الفنية. &
أُنجزت بعجالة
وتحدث السينمائي الوثائقي وولهايم عن اعمال هوكني الأخيرة عمومًا التي قال انها "أُنجزت بعجالة" بل حتى في يوم واحد. ولمح الى ان "ضرورات مالية" ربما كانت الدافع الى انجازه هذه الاعمال بسرعة.
واوضح الدكتور ستيفنز، الذي عُين مديرًا لمتحف هولبرن الآن، ان من اسباب جاذبية الفنان هوكني سهولة الوصول الى فنه و"الفرح" الذي يكمن في صلب ما يرسمه. وقال إن هوكني كان يتمتع بشعبية واسعة من البداية "وهناك الكثير من الأعماق في عمله ولكنه كان دائمًا يبدو سهل التواصل معه، يتسم بجاذبية قوية بصريًا". &
ونوه ستيفنز بحب هوكني للحياة، وبالتالي فإن كل ما يفعله هو "شيء ايجابي احتفالي ويجعل الأشياء العادية الى اقصى الحدود شيئًا جميلًا بحق، والناس تجذبهم الأشياء التي تبدو احتفالية تمامًا". &
وكشف وولهايم، الذي اخرج فيلمًا وثائقيًا عن هوكني، أن الرسام لوسيان فرويد كان "لاذعًا" في آرائه بعمل هوكني. وقال إن فرويد كان يحضر كل معرض يقيمه هوكني وبالعكس. واضاف ان فرويد فقد اهتمامه بعمل هوكني عندما اختفى الجنس ولم يعد موضوعًا في لوحاته. ولكن وولهايم لم ينقل الى هوكني ما قاله فرويد.&
اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:
http://www.telegraph.co.uk/art/artists/david-hockney-not-terribly-highly-skilled-painter-expert-says/
التعليقات
تَطال وليس تطاول!
ع . ف -الموضوع جيد في تفاصيله.. ولكن خطا واحد في عنوانه إذ يقولون: انتقادات تطال فلان بمعنى تشمله.. اما "تطاول" فتعني إعتداء!