الغارديان: "تصريحات ترامب المعادية لإيران يمكن أن تنتهي إلى مجرد مناورة لتجنب اللوم"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الغارديان نشرت موضوعا لجو ماكلين أحد المفكرين السياسيين المستقلين في الولايات المتحدة.
الموضوع جاء بعنوان "تصريحات ترامب المعادية لإيران يمكن أن تنتهي إلى مجرد مناورة لتجنب اللوم".
ويقول ماكلين إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران هي الحلقة الأحدث في سلسلة من التصريحات المعادية للنظام في طهران.
ويضيف أن التصريحات الأشد خطورة من بين التصريحات "الترامبية" الأخيرة هي ما ورد في الآونة الأخيرة عن أن إدارة ترامب تعمل على تصنيف مؤسسة الحرس الثوري الإيراني بين المؤسسات الإرهابية.
ويقول ماكلين إن "الشخص الوحيد في إدارة ترامب الذي يعتقد أن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران ليس عملا خطيرا وأخرق هو ترامب نفسه" كما أنه قدم وعودا في السابق لقاعدته الإعلامية شبكة "فوكس نيوز" بأنه سيقوم بإلغاء الاتفاق.
ويعلق ماكلين بشكل ساخر قائلا إن "ترامب كان حتى الأمس القريب مولعا بفكرة "لجنة إنقاذ أمريكا" ما دفع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس بوب كوركيت إلى التعليق بسخرية قائلا "هل وزير الخارجية ريكس تيللرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس الأركان جون كيللي هم الأشخاص الذين يحولون دون وقوع أمريكا في الفوضى؟"
ويعود ماكلين إلى التركيز على ملف الاتفاق النووي مع إيران مشيرا إلى أن ترامب اعتبره في أوقات سابقة أنه إحراج كبير للولايات المتحدة وتعهد بالتخلص منه مشيرا إلى ان ذلك كان في الوقت الذي كان يقوم فيه ستيف بانون كبير مستشاري البيت الأبيض سابقا بالحديث إلى ترامب بشكل متكرر عن الموضوع وإقناعه بالفكرة وهو نفس الامر الذي كان يفعله أشخاص أخرون في الإدارة يحسبون على معسكر اليمين المتشدد في الولايات المتحدة.
ويضيف ماكلين أن الاتفاق بالنسبة لترامب يعد احد إنجازات الرئيس السابق باراك اوباما وهو الشخص الذي يحتقره ترامب بشدة لأنه أوباما سخر منه بشكل علني ومتكرر امام وسائل الإعلام لذلك تدفع النرجسية ترامب إلى محو أثار أوباما كلما سنحت له الفرصة.
ويخلص ماكلين إلى ان نمط السلوك الترامبي الذي نشهده حاليا سيدفع الرئيس الامريكي أولا إلى محاولة تجنب اللوم من قاعدته الشعبية وفي مواجهة ذلك فإن شخصيته الضعيفة المهتزة ليست قادرة على تحمل تبعات أي قرار كبير لكنه إذا اضطر سيقوم بالتخلي عن قاعدته الشعبية تماما.
وعلاوة على ذلك يؤكد ماكلين أن الاتجاه العام السائد حاليا في الكونغرس الامريكي هو عدم المساس بالاتفاق النووي مع إيران وبالتالي حتى إذا اتخذ ترامب قرارا متسرعا فإنه لن يمر من الكونغرس وبالتالي يصبح بلا قيمة.
"التفرقية العرقية"
الإندبندنت نشرت موضوعا مثل أغلب الصحف البريطانية اليوم حول التقرير الصادر عن مركز حكومي بريطاني حول التفرقة العنصرية بين البريطانيين,
الجريدة نشرت موضوعا لماي بولمان محررة الشؤون المجتمعية بعنوان "التفرقة العرقية في بريطانيا: الحقيقة الصادمة توضح كيف يؤثر العرق على فرص الحياة الكريمة".
تقول بولمان إن التقرير أوضح أن السود والأسيويين والأقليات العرقية في بريطانيا لايحظون بنفس فرص البريطانيين البيض في الحصول على عمل والحياة الكريمة.
وتضيف أن الحقيقة العارية التي اوضحها التقرير تؤكد أن التفرقة العنصرية أمر مستقر ومتأصل في المجتمع البريطاني وهو ما دفع رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى مطالبة المؤسسات بمساعدة الحكومة في التأكد من ان الفروق العرقية بين الموظفين لاتؤثر على فرصهم أو رواتبهم.
وتشير بولمان إلى ان معدل البطالة بين السود والأسيويين على سبيل المثال حسب ما ورد في التقرير يبلغ ضعف مثيله بين البيض كما أن نسبة السود والبنغلاديشيين الذين يمتلكون منازل إقامتهم أقل بكثير من مثيلتها بين البيض.
وفي المقابل توضح بولمان ان التقرير أشار إلى ان نسبة المدخنين بين المراهقين البيض أكبر من نظرائهم السود.
لكن التقرير أكد أمورا أشد خطورة مثل نسبة تمثيل العرقيات المختلفة في المناصب الإدارية والحكومية العليا وهي لا تقترب من نسبة تميل هذه العرقيات في المجتمع.
ميردوخ
التايمز نشرت موضوعا بعنوان "التحقيق في في قضية الاستحواذ على شبكة سكاي يركز على علاقتة ميردوخ بشبكات إعلامية أخرى".
تقول الجريدة إن هناك علاقات مزوعمة لشركات مرتبطة بإمبراطور الإعلام في بريطانيا روبرت ميردوخ صاحب شبكة سكاي بمؤسسات إعلامية عدة منها صحف بريطانية مثل التايمز والصن وهذه العلاقات هي النقطة التي يركز عليها التحقيق حاليا في محاولة شراء شركة فوكس لشبكة سكاي بمبلغ تتعدى قيمته 11.7 مليار جنيه استرليني.
وتضيف الجريدة أن التحقيق الذي تجريه لجنة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة وهي لجنة حكومية خرج في شكل أولي بعد ستة أشهر كاملة من العمل ليوضح كيف سيؤثر عرض شبكة فوكس لشراء شبكة سكاي على مناخ التعددية الإعلامية في البلاد.
وتوضح الجريدة أن وزيرة الثقافة البريطانية كارين برادلي هي من قررت إجراء التحقيق ولم تكتف بتحقيق لجنة مراقبة الأداء الإعلامي البريطانية "أوفكوم" والذي استغرق إنجازه 3 أشهر.
وتشير الجريدة إلى أن روبرت ميردوخ هو مالك ومدير شركة نيوز كورب التي تمتلك جريدة لاتايمز كما انه شريك في شركة فوكس للانتاج الإعلامي مع نجله الأكبر لاشلان ميردوخ بينما جيمس ميردوخ هو المدير التنفيذي لشركة فوكس ومدير شبكة سكاي في الوقت نفسه.