أخبار

الغارديان: ما معنى أن تكون كتالونيا جمهورية مع وقف التنفيذ؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تناولت صحيفة الغارديان ملف انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا في موضوع بعنوان "الكتالونيون حائرون ما معنى جمهورية مع وقف التنفيذ؟".

تقول الصحيفة إن مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا تعج بمؤيدي انفصال الإقليم عن إسبانيا الذين كان المئات منهم يتجمعون في أحد الميادين الكبرى الليلة الماضية للاحتفال بما توقعوا أنه إعلان انفصال الإقليم.

وتوضح الصحيفة أن هؤلاء كانوا يظنون أن حاكم الإقليم كارلس بوجديمون سيقوم بإعلان الانفصال في خطابه أمام البرلمان ليكون الأمر بمثابة تتويج لمسيرة طويلة نحو جمهورية كتالونيا.

وتضيف الصحيفة إن هؤلاء تم توجيه الخطابات المتتالية إليهم بأنهم صوتوا خلال الاستفتاء الأخير للحصول على حريتهم وأن الأمر هذه المرة جدي حتى أن الحكومة ستعلن الاستقلال خلال 48 ساعة بعدما أخطرت حكومة الإقليم البرلمان المحلي بنتائج الاستفتاء التي جاءت مؤيدة للانفصال.

وتشير الصحيفة إلى أن مؤيدي الانفصال خرجوا يوم الاستفتاء ووقفوا في طوابير طويلة امام مراكز الاقتراع دون ان يخافوا من التعرض للضرب من الشرطة حملوا أعلام الإقليم ابتهاجا لكن في النهاية كان انتظارهم دون طائل.

وتقول الصحيفة إن مؤيدي الانفصال بعد انتظار طويل استمعوا لخطاب بوجديمون الممل الذي استعرض تاريخا طويلا من المظالم التي تعرض لها ابناء الإقليم ليقوم الرجل في النهاية بإعلان التزامه بنتيجة الاستفتاء المثير للجدل والذي جرى قبل 10 أيام وأنه سيسعى لإعلان دولة على النظام الجمهوري لكنه اختتم خطابه بالتأكيد على هذه الدولة ستكون مع إيقاف التنفيذ.

وتؤكد الصحيفة أن الحماس تحول بعد ذلك إلى نوع من الجدل والصدمة وضياع الأمل بعدما فشل الجميع في فهم مضمون التعبير الذي استخدمه بوجديمون "جمهورية مع وقف التنفيذ".

"كوريا الشمالية"

Reuters

صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا حول التطورات في ملف كوريا الشمالية بعنوان "كوريا الشمالية تقول إن ترامب أشعل فتيل الحرب وأنها مستعدة للمعركة الحاسمة".

الموضوع الذي أعدته ألكساندرا ويلتز مراسلة الجريدة في العاصمة الامريكية واشنطن يؤكد اولا أن العديد من الساسة الامريكيين وأعضاء الكونغرس قد انتقدوا الرئيس دونالد ترامب مرارا وبشكل علني بسبب تصريحاته وتشبيهاته البلاغية المعادية لكوريا الشمالية.

وتضيف ان وزير الخارجية الكوري الشمالي اتهم ترامب بإشعال فتيل الحرب مخع بلاده مؤكدا أن بيونغ يانغ مستعدة للحرب وستجعل الولايات المتحدة تدفع "ثمن عدوانها بالنار والجحيم".

وتؤكد الصحيفة أن التوتر تصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ خلال الأشهر الاخيرة بشكل كبير حيث عانت الإدارة الأمريكية التي شكلها ترامب في احتواء طموحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسعيه لتطوير ترسانته التسليحية وقدارته النووية والصاروخية.

وتضيف الصحيفة أن ترامب اعتاد السخرية من الزعيم الكوري الشمالي حتى أنه أطلق عليه لقب "الرجل الصاروخ" في عدة خطابات وهو الامر الضي دفع عددا من أعضاء الكونغرس إلى انتقاد ترامب وتصريحاته البلاغية الساخرة.

وتختم الصحيفة بقولها إن بوب كورك عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري الذي يمثله ترامب انتقده الأسبوع الماضي لهذا السبب بالتحديد وقال إن تصريحات ترامب الساخرة من أمم أخرى قد "تضع الولايات المتحدة والعالم بأسره على طريق الحرب العالمية الثالثة".

"النساء الجميلات"

Reuters

ونشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعا بعنوان "متوسط عمر جميلات العالم الآن يرتفع إلى 38 عاما بعدما كان 33 عاما فقط في حقبة التسعينات".

الموضوع الذي أعدته سارة نابتون، محررة الشؤون العلمية في الصحيفة، يقول إن المخاوف التي استحوذت على المجتمع الحديث من أن الشباب هو أهم مرحلة في العمرقد تنتهي بعدما كشفت البحوث أن سن الشخصيات التي يختارها الناس كأجمل البشر في العالم قد اقترب من سن الأربعين.

وتضيف الجريدة أن الباحثين في جامعة بوسطن قارنوا أعمار الشخصيات الشهيرة المدرجة على قائمة مجلة بيبول لأكثر الشخصيات في العالم جمالا خلال حقبة التسعينات بنظيرتها للعام 2017 ليكتشفوا أن سن "الشخصيات الأجمل" قد ارتفع من 33 عاما خلال تسعينات القرن الماضي إلى نحو 39 عاما خلال 3 عقود فقط.

وتشير الصحيفة إلى ان الباحثين وجدوا أن شخصيات شهيرة من القائمة مثل شارون ستون وميشيل فايفر تبلغان من العمر 59 عاما بينما تبلغ جوليا روبرتس 49 عاما وهو ما ساهم في رفع متوسط عمر الجميلات المدرجات على القائمة لهذا العام.

وتوضح الصحيفة أن ستون وفايفر وروبرتس كن أيضا مدرجات على نفس القوائم في حقبة التسعينات وهو مايعني أنهن ساهمن في تغيير مضمون تأثير العمر على شكل المرأة وهو الامر الذي كان يتعامل معه الناس تبعا لصورة ذهنية نمطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف