أخبار

رئيس الوزراء الفلسطيني: قريباً سأتواجد بين أهلي في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بارك رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمدلله الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية مُباركة، وذلك خلال منشور على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك.

وقال "سأتواجد بين أهلي في قطاع غزة قريبًا، ونحن ملتزمون بتوجيهات فخامة الرئيس محمود عباس وسنعمل على تنفيذ الإتفاق بشكل فوري"، مشيراً ان هذا الاتفاق يعني البدء بمرحلة جديدة من العمل المكثف لأجل إنهاء معاناة أهلنا في القطاع.

كانت قد رحبت حكومة الوفاق الوطني بإتفاق القاهرة الذي أعلن عنه ظهر اليوم الخميس بين حركتي فتح وحماس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي: إن رئيس الوزراء وأعضاء حكومة الوفاق الوطني يتقدمون من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في جميع أماكن تواجده بالتهاني، ويباركون هذا الإنجاز الوطني الكبير الذي ينهي الانقسام الأسود وتبعاته الثقيلة على كاهل أبناء شعبنا، ويفتح الطريق واسعة امام استعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود وتثبيت الحالة الوطنية الفلسطينية الحقيقية.

ووجه المتحدث الرسمي الشكر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم ورعاية تحقيق هذا الاتفاق التاريخي الذي له أبعاده الوطنية والقومية كون القضية الفلسطينية تشكل القضية المركزية لامتنا العربية المجيدة وهو ما تؤمن به، وما تستند إليه جمهورية مصر العربية في كافة تحركاتها على هذا الصعيد.

وثمن المتحدث باسم الحكومة الروح الوطنية العالية والجهود الصادقة التي تبذلها حركتا فتح وحماس  لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.

وأوضح المتحدث الرسمي أن حكومة الوفاق الوطني في أعلى حالات الجهوزية والاستعداد للبدء الفوري بتحمل كامل مسؤولياتها في المحافظات الجنوبية وتنفيذ خططها المعدة مسبقا لهذه اللحظة المباركة، والتي تشمل العمل السريع على إنهاء معاناة أبناء شعبنا البطل الذي تحمل وواجه سنوات الانقسام البغيض ومازال يواجه الحصار الجائر بصمود أسطوري.

وشدد المتحدث الرسمي على ان حكومة الوفاق الوطني انتظرت بفارغ الصبر هذه اللحظة التاريخية التي تمكنها من تقديم أقصى ما تستطيع لدعم وخدمة أبناء شعبنا الذي يستحق منا  بذل كل جهد وعلى كافة المستويات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف