يناقش ملف المعتقلين واللاجئين
لافروف يلتقي الجربا في موسكو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من لندن: تحدث رئيس تيار الغد السوري المعارض أحمد الجربا عن اتفاقات مناطق خفض التوتر في سوريا، معلنًا في بداية لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة أن هذه الإتفاقات حافظت على أرواح المدنيين، مؤكدًا على ضرورة التعاون مع روسيا من أجل وقف الحرب وإيجاد حل سياسي عادل للأزمة السورية.
وقال الجربا "نتطلع إلى استمرار العمل معكم لوقف الحرب في سوريا وإيجاد حل سياسي عادل وشامل، وتعاوننا مستمر في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه في سوريا".
وأكد على التمسك بالمسار السياسي والتوصل إلى الحل عن طريق تشكيل حكم "ذي مصداقية وغير طائفي"، يحترم حقوق الإنسان وتعدد الأحزاب وفق تطلعات الشعب السوري .
وأعرب الجربا عن تقديره لدور روسيا في التوصل إلى اتفاقات أنتجت مناطق خفض التوتر، بما في ذلك الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، وشدد أنها "أنقذت كثيرًا من الأرواح" وساعدت في إيصال المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة.
وأشار إلى رغبة المعارضة في مناقشة عدد من القضايا مع المسؤولين الروس، وعلى رأسها مسألتا إعادة اللاجئين والإفراج عن المعتقلين .
وعرَّف الجربا بالوفد المرافق له الذي يضم الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري وعضوي المكتب السياسي للمجلس العربي للجزيرة والفرات ممتاز الشيخ وأمير الدندل.
من جانبه، أكد لافروف على أهمية دور السوريين، في إنجاز مناطق خفض التوتر، مشيدًا بالدعم الثابت الذي يقدمه الجربا وتيار الغد السوري للجهود الرامية إلى تثبيت وقف القتال وإطلاق حوار سياسي مباشر من أجل إيجاد حلول ترضي جميع فئات المجتمع السوري بمكوناته السياسية والطائفية.
ولفت لافروف إلى متابعة عملية أستانة، والاستعدادات للجولة المقبلة من مفاوضات جنيف.
التعليقات
يوم الضمير والإنسانية
يوم 14 تشرين ١ أكتوبر 17 -أيها الأحرار في كل مكان ندعوكم إلى التظاهر في العواصم ومراكز صنع القرار وفي كل العالم، في يوم غضب يعبر فيه المشاركون بالمظاهرات والنشاطات عن استيائهم من الحالة التي وصلت إليها سوريا من دمار للمدن وتقسيم للأراضي وتهجير للأهالي، نتيجة تمسك عصابة الأسد المجرمة بالحكم، وبسبب الدعم الإجرامي من النظام المافيوي الروسي والميليشيات الإرهابية من حزب الله اللبناني وفيلق بدر العراقي وباقي الميليشيات الإيرانية، والتنديد بالمجازر ومحارق المدن والبلدات التي طالتهم إثر قصف الطائرات الروسية وجرائم الميليشيات (العراقية – اللبنانية – الإيرانية - الأفغانية) الطائفية، ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف على التزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يمر به الشعب السوري من إبادة جماعية، ولمعرفة مصير المعتقلين في سجون الأسد ، وتوجيه رسائل للعالم أجمع بأنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا إلا بإسقاط عصابة الأسد المجرمة، ودعوة السوريين إلى توحيد القوى الثورية والتأكيد على أن الهدف الرئيسي للثورة هو إسقاط المجرم الطائفي بشار الأسد ورموز حكمه وأركانه لإرساء الديمقراطية والحريات، وما دون ذلك هو خيانة للثورة، ومن يتمسك بهذه المطالب سينال التأييد الشعبي والثوري. وتجدر الإشارة إلى أن منظمي حملة (يوم الغضب السوري) هم من السوريين المعارضين لبشار الأسد، ولا يوجد لديهم أي ارتباطات سياسية”، وهذا اليوم مفتوح لكل السوريين، من دون أجندات سياسية. موقف وطني وأخلاقي ضد عصابة قادت بلادنا إلى الدمار، علينا -السوريين جميعًا- أن نرفض استمرار هذه العصابة، وأن نكسر هذا الصمت العالمي، ونعبّر عن مواقفنا كمواطنين سوريين”. وعلى صعيد آخر، يستمر التفاعل، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع حملة أنا “ضد نظام الأسد” التي سبق أن أطلقها ناشطون سوريون، وفي مرحلتها الثانية، كتب الكثير من السوريين أسباب معارضتهم لنظام الأسد. تنوعت الأسباب التي دعت السوريين إلى معارضة نظام الأسد، منها: الفساد المستشري في مؤسسات الدولة، وانتشار المحسوبية، وتكريس الممارسات الطائفية من قبل عائلة الأسد، والقتل الذي يمارسه الأسد، مرورًا بقضايا العدالة واحترام القانون، والتمسك بالسلطة وانخراط النظام الحاكم في صراعات خارج الحدود السورية، مع تهميشه حقوق السوريين، بمن فيهم الأكراد، وتلاعبه بالنسيج الاجتماعي السوري، وغير ذلك من الأسباب الكثيرة التي أوردها السوريون، في