أخبار

سوريا تستعيد طياراً سقطت طائرته في تركيا قبل أشهر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: استعادت السلطات السورية الجمعة طياراً كان مسجوناً في تركيا بعدما سقطت طائرته الحربية قبل سبعة أشهر في محافظة هاتاي الجنوبية الحدودية، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

ويأتي هذا الاعلان بعد ساعات من أمر محكمة تركية "بالافراج المؤقت" عن الطيار خلال فترة محاكمته بتهمة "انتهاك الحدود التركية" و"التجسس"، وفق ما أوردت وكالة دوغان التركية الخاصة للأنباء.

ونقلت وكالة سانا "تمكنت الجهات المعنية وبعد محاولات حثيثة وجهود مكثفة من استعادة الطيار محمد صوفان (...) وتسلمته اليوم من الجانب التركي".

وتحطمت طائرة صوفان (56 عاماً) في الرابع من مارس في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، قبل أن تعثر السلطات المحلية عليه في اليوم التالي بعدما تمكن من النجاة والقفز بمظلته.

وتباينت الأسباب آنذاك حول سبب تحطم الطائرة الذي ربطته دمشق بعطل تقني اثناء قيامها "بعملية استطلاع" قرب الحدود، فيما تبنى فصيل معارض اسقاط الطائرة بعد تنفيذها غارات على محافظة ادلب في شمال غرب سوريا.

وأمرت محكمة تركية في شهر أبريل بسجن الطيار وهو برتبة عقيد بعدما وجهت اليه تهمة "التجسس" و"انتهاك امن حدود الجمهورية التركية".

وجاء الاعلان السوري الجمعة بعد اصدار محكمة تركية ليل الخميس أمراً بالافراج المؤقت عن الطيار خلال فترة محاكمته، وفق ما نقلت وكالة دوغان. وأفادت بنقله ليل الخميس الجمعة الى مركز استقبال للمهاجرين تمهيدا لإعادته الى بلده.

ومنذ اندلاع النزاع السوري في منتصف مارس 2011، شهدت العلاقة بين دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة قطيعة تامة.

ويأتي الافراج عن الطيار في وقت تشهد العلاقة بين أنقرة وموسكو، أبرز حلفاء دمشق، تحسناً تدريجياً في الفترة الأخيرة. وأثمرت محادثات برعاية الطرفين الى جانب طهران، حليفة دمشق، التوصل في محادثات أستانا في مايو الى اتفاق ينص على اقامة اربعة مناطق خفض توتر في سوريا.

وفي اطار تطبيق هذا الاتفاق الذي يشمل محافظة ادلب، دخلت قوة تركية ليل الخميس الجمعة الى شمال المحافظة، وتمركزت على احدى التلال لاقامة "مراكز مراقبة".

وشن الجيش التركي مع فصائل سورية معارضة يدعمها، عملية عسكرية غير مسبوقة في شمال سوريا في أغسطس 2016.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف