أخبار

تُسلم جوائزها خلال الدورة الرابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي

نادي دبي للصحافة يطلق مسابقة أفضل ورقة بحثية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أعلن نادي دبي للصحافة إطلاق مسابقة أفضل ورقة بحثية لطلبة وطالبات كليات الإعلام على مستوى الامارات تحت عنوان "الأخبار المفبركة"، تُسلَّم جوائزها ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي، التي ستُعقد في السادس من نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

تأتي المسابقة في إطار سعي النادي لاكتشاف وتشجيع المواهب الإعلامية، ودعم الطاقات الواعدة لطلبة الإعلام على مستوى الامارات، كما تهدف إلى التعرف على رؤى وأفكار شباب الإعلاميين، وأعداد جيل جديد من الإعلاميين القادرين على رصد المشهد الإعلامي بصيغة بحثية وتحليلية، تُعيِن على فهم الواقع المحيط والتحلي بالمهنية في نقل الحقائق، والتصدي للأخبار المضللة وغير الدقيقة.  


 
وأكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أهمية منح الشباب الاهتمام والرعاية لاكتشاف المبدعين منهم وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وقالت: "إطلاق مسابقة لطلبة وطالبات الإعلام ضمن الدورة الرابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي خطوة تعكس نهج دولة الإمارات في منح الشباب كل الدعم الممكن لتأكيد إسهامهم الإيجابي في دعم مسيرة التطوير، ومبادرة تترجم عملياً توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة مواصلة تشجيع الشباب وإمدادهم بالمحفزات لتبنِّي التميز والإبداع كأسلوب للحياة، واكتشاف الطاقات الإيجابية بينهم والأخذ بيدهم إلى مراحل أعلى من التفوق... ونحن في نادي دبي للصحافة نعمل على تحقيق تلك الأهداف في نطاق قطاع الإعلام مع حرصنا أن يكون عنصر الشباب حاضراً دائماً في كافة مبادراتنا ومشاريعنا."

وأوضحت رئيسة نادي دبي للصحافة أن المسابقة المتخصصة لطلبة الإعلام تأتي ضمن استراتيجية النادي وحرصه على اكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها على التميز ليكون لهم إسهامهم المؤثر في تطوير إعلامنا الوطني، مشيرة إلى أن المسابقة ترمي إلى إلقاء الضوء على إبداعات شباب الإعلاميين عبر أجواء تنافسية تحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار. 

وقالت المرّي: "يحرص نادي دبي للصحافة على إفراد مساحة كبيرة للشباب بصفة عامة، وطلبة كليات الإعلام في الدولة بشكل خاص، من خلال تقديم العديد من البرامج والمشاريع التي تستهدف دعمهم وتشجيعهم على اكتشاف طاقاتهم الإبداعية والتعرّف أكثر على مكامن تميزهم، حيث يقوم النادي بتنظيم الدورات التدريبية وورشات العمل التي تجمعهم بأهل الخبرة والاختصاص في المجالات الإعلامية كافة، باعتبارهم مستقبل هذا القطاع وكوادره الذين سيحملون مسؤوليته في المستقبل القريب".

مسابقة بحثية هادفة

وتركز المسابقة على إعداد ورقة بحثية حول "الأخبار المفبركة" التي تستهدف التأثير على الرأي العام ونشر الشائعات وبث الفرقة والفتن، على أن تتناول الورقة المُقدَّمة تأثير الأخبار الكاذبة وانعكاساتها على التلاحم الوطني، وأهمية نشر الوعي بين فئات المجتمع، وبخاصة فئة الشباب للتأكد من الأخبار والمعلومات والقصص الخبرية وكيفية التعامل معها بصورة صحيحة وتفادي الوقوع في فخ تناقل مثل تلك الأخبار المغلوطة بما لذلك من تأثيرات سلبية كبيرة.

وحول تفاصيل المسابقة، أوضحت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن المسابقة تهدف بالدرجة الأولى إلى التعرف على الأفكار الإبداعية للأجيال الجديدة من الباحثين، وخلق بيئة تنافسية لتشجيع الشباب على إطلاق أفكارهم المبدعة فضلاً على أثر المسابقة في تعزيز قيم الانتماء للوطن في نفوس الطلاب من خلال اشراكهم بصورة عملية في إيجاد حلول للموضوعات التي تهم الوطن والمجتمع.

وقالت إن باب المشاركة مفتوح لطلبة الإعلام في كافة جامعات الدولة، على أن يكون مضمون الورقة البحثية واضحاً ويستشهد بنماذج لأخبار وقصص خبرية مفبركة تتضمن معلومات غير صحيحة عن الدولة ومؤسساتها، بهدف إحداث نوع من البلبلة والتأثير على المجتمع.

وأكدت بوحميد أن فريق النادي قام بالتواصل مع الجامعات وكليات الإعلام في الدولة وفق خطة استهدفت حثّ الطلبة على المشاركة، مشيرة إلى أن طلبة الإعلام أبدوا تفاعلاً لافتاً، لاسيما أن موضوع المسابقة يشكل ظاهرة إعلامية في الوقت الراهن مع انتشار المحتوى المضلل والاخبار المدسوسة والمعلومات غير الدقيقة، على الرغم من الجهود التي تبذلها المؤسسات الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي للتصدي لتلك الظاهرة السلبية الخطيرة.

متطلبات الورقة البحثية

وأشارت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة إلى أن فريق نادي دبي للصحافة سيبدأ خلال المرحلة المقبلة استلام أوراق العمل المشاركة في المسابقة، تمهيداً لتقييمها من قبل لجنة متخصصة، حيث سيتم اختيار أفضل ثلاثة أوراق بحثية تتسم بوضوح الفكرة ووفق متطلبات أساسية أهمها: "ماهي الأخبار الكاذبة "، والرسالة و"أثرها على التلاحم المجتمعي"، و"أسباب انتشار الأخبار الكاذبة"، إلى جانب عنصر الإبداع في عرض الفكرة وضرورة الاستشهاد بأمثلة واقعية على نطاق محلي وخارجي عن الأخبار الكاذبة (كيف نشأت – كيف أثرت – النتائج – الحلول)، بينما سيكون يوم 24 أكتوبر الجاري الموعد النهائي لتلقِّي المشاركات في المسابقة.

ودعت مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة طلبة الإعلام إلى المشاركة الفاعلة في المسابقة التي تستهدف تعزيز قدراتهم ونشر إبداعاتهم إلى أكبر شريحة من المتابعين، ما سيضيف إلى رصيدهم العلمي، كما دعت المؤسسات الأكاديمية من جامعات وكليات وأساتذة لتشجيع الطلاب على الاستفادة من منصة منتدى الإعلام الإماراتي والمشاركة في المسابقة باعتبارها ساحة جديدة للمنافسة العلمية بين الطلاب المتميزين من دارسي الإعلام.

جوائز

وخصصت المسابقة مجموعة من الجوائز المالية والعينية التشجيعية، إذ يحصل الفائز الأول بجائزة أفضل ورقة بحثية على 15 ألف درهم إضافة إلى فرصة تدريب في إحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى العاملة في الدولة، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة قدرها 10 آلاف درهم، والثالث على 7 آلاف درهم إماراتي.

الورقة البحثية

تتضمن الورقة البحثية عدة مواصفات اهمها: أن تُقدَّم باللغة العربية فقط وأن تكون في حدود 2000 كلمة، ويمكن المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق عمل مكون من ثلاثة طلاب بحد أقصى، كما يجب مراعاة الأمانة العلمية واحترام قواعد حقوق الملكية الفكرية، وكذلك مراعاة أسس التوثيق السليم، واستخدام نظام هارفارد (Harvard Style)، على ألا يكون العمل قد نُشر أو اُستخدم أو فاز بجائزة في مسابقة بحثية خارج الحرم الجامعي.  

معايير

وتتضمن معايير المسابقة عناصر أساسية هي: الإبداع والابتكار: أن تسهم الورقة البحثية في إثراء المعرفة مع التركيز على الابتكار في أحد الجوانب التالية: التطوير النظري، والنتائج التجريبية، ووضع السياسات.

جودة البحث العلمي: وتشمل وضوح عرض المشكلة مع التحليل النقدي للمفاهيم والنظريات والنتائج مع اتساق وانسجام الأفكار.

الاسناد والتوثيق: حيث يجب على المتقدم للمسابقة اسناد البحث لدراسات سابقة أو معالجات نظرية، مع توضيح المبررات المنطقية بالإضافة إلى استخلاص النتائج المقنعة.

أسلوب ولغة الكتابة: وتتضمن معايير المسابقة كذلك ضرورة مراعاة أسلوب الكتابة العلمية، ودقة اللغة العربية والتركيب اللغوي.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف