إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين
روسيا تمنع «البوليساريو» من المشاركة في مهرجان للشباب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من الرباط: كتبت "المساء" أن وفداً من جبهة البوليساريو كان من المقرر أن يشارك في مهرجان روسيا للشباب والطلبة في مدينة سوتشي، عاد إلى تندوف بعد أن تم منعه من المشاركة في المهرجان، رغم الإعلان عن مشاركته بجميع الملصقات بالمهرجان.
وأوضحت مصادر أن سبب عدم المشاركة يعود إلى تأخر توصل السفارة الروسية بالجزائر بطلب مشاركة وفد الجبهة، وهو ما حال دون توفير أماكن سكن لأعضاء الوفد، إلى جانب الكثير من الوفود العالمية المشاركة.
أسرة مغربية تقاضي "الناتو" لقتله ابنتها
في سابقة، قرر القضاء البلجيكي إصدار حكم نهائي في 30 نوفمبر المقبل، في قضية أسرة مغربية رفعت دعوى قضائية ضد حلف شمال الأطلسي بعدما قتلت الابنة عائشة اشليح، في غارة جوية بليبيا استهدفت فيلا لقريب للعقيد الراحل معمر القذافي.
وكتبت "المساء" أن محكمة بروكسل عقدت جلسة دامت ساعات تم الترافع خلالها في القضية على أن يصدرالحكم بعد نحو شهر ونصف شهر . وكان الأب عبد اللطيف اشليح قد واجه حلف الناتو عبر دعوى قضائية بعدما توفيت ابنته في الغارة التي استهدفت الخويلدي الحميدي، أحد رموز النظام الليبي السّابق. ويعد الأمر سابقة قد تفتح الباب أمام تحركات مماثلة ضد الحلف الذي تدخل في ليبيا ضد القذافي.
تطورات مثيرة في ملف النصب على دكتور فرنسي بمراكش
ظهرت تطورات مثيرة في ملف عملية نصب على دكتور فرنسي معروف، حاول الاستثمار بإنشاء مدينة صحية بمواصفات عالمية بمراكش، تتجاوز تكلفتها 40 مليار سنتيم (40 مليون دولار)، قبل أن ينتهي به الأمر أمام فرقة جرائم الأموال ، وضعت شكوى أمام الوكيل العام للملك بمراقب عام بالمديرية العامة للأمن الوطني، تبين أنه دخل على الخط في الملف بتهديده لصاحب شكاوى ضد المتهمين بالسطو على العقار وتكوين عصابة إجرامية والنصب وعدم تنفيذ عقد والتزوير واستعماله.
وكتبت "المساء" أن الوكيل العام (النائب العام) يحقق في الشكوى غيرالمسبوقة، والتي جاءت مرفوقة بقرص مدمج يوثق لمضمون مكالمة هاتفية دارت بين المراقب العام وأحد رجال الأعمال المعروفين في عالم الرياضة بسويسرا والمغرب، يهدده من خلالها ويتحدى جهات رسمية، ويسبه بكلام ناب، بعد أن تحرك الملف ودخلت السفارة الفرنسية على الخط.
"أشباح البلديات" يلهفون 260 مليون دولار
أما "الصباح" فكتبت أن أشباح الجماعات ( البلديات) يلهفون 260 ملياراً من السنتيمات (260 مليون دولار)، ويمثلون حوالي 20 في المائة من موظفي التقسيمات الترابية، بينما بعضهم يقيم خارج المملكة.
وأضافت الصحيفة أن المعطى يهم أصدقاء وأقارب موظفون كبار في الإدارات العمومية، بينهم زوجات لهؤلاء، زيادة على أقارب مسؤولين ووزراء وأمناء عامين لأحزاب ونقابات ورؤساء جماعات (بلديات) التحقوا، في ظروف غامضة، بأسلاك الوظيفة العمومية دون أن يؤدوا لها أي خدمة. بينما حجم الخسارة المالية التي يسببونها للدولة مقدرة عبر إسقاطات من تقارير صادرة عن المجلس الأعلى للحسابات.
أبحاث للقبض على منتحلي صفات مسؤولين في بنك المغرب
الصحيفة ذاتها كتبت أن الفرقة الجنائية الولائية بالرباط تجري أبحاثاً ميدانية، مدعومة بخبرات فنية للمصلحة المركزية للتشخيص القضائي بالمديرية العامة للأمن الوطني والمختبر التقني للشرطة، بغية الاهتداء إلى هويات منتمين إلى شبكة تنصب وتحتال بانتحال صفات مسؤولين في بنك المغرب.
ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن المتورطين عمدوا إلى ربط الاتصال بأشخاص مستفيدين من أملاك عقارية، عبارة عن تركات إرث، وأوهموهم بأن البنك المركزي سوّى أوضاعهم المالية والإدارية، وفرضوا عليهم أسماء موثقين، ومنحوهم أرقام حسابات مصرفية قصد إيداع واجبات الرسوم، وطلبوا منهم إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة، على أساس أنها لفائدة بنك المغرب.
التأمين الصحي الإجباري للأموات يجر العثماني إلى القضاء
تطالع "إيلاف المغرب" بـ"المساء" كذلك أن المنظمة الديمقراطية للشغل أعلنت عزمها اللجوء إلى القضاء لتوقيف ما وصفته بـ"الجريمة" الحكومية بعد المساعي والتحركات الحكومية الهادفة لتمرير مشروع قانون جديد، سيفرض اقتطاعات جديدة من أجور جميع الموظفين والعمال دون استثناء، كمساهمة إجبارية في تغطية التأمين الصحي للأبوين سواء كانوا على قيد الحياة أم موتى.
وقالت النقابة إنها قررت نقل المعطى صوب القضاء لقطع هذا المخطط، وتوقيف خصخصة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، واستنزافهما لفائدة صندوق الإيداع والتدبير.
إعتقال بيدوفيل أميركي بطنجة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن شرطة مدينة طنجة (شمال) أوقفت "بيدوفيل" أميركيا ووضعته بالسجن المحلي بعد توصلها بمذكرة بحث دولية تهمه، ويتعلق الأمر بقس سابق تعرض أطفال إلى هتك أعراضهم على يديه، لكنه واصل الإقامة بطنجة وعمل أستاذاً بالمركز الثقافي الأميركي الكائن بها، قبل إعفائه من التدريس حين افتضاح أمره.