أخبار

تهدف إلى الحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض

المغرب يوقع اتفاقًا مع اليونيسكو حول "منظومة وطنية للكنوز الإنسانية الحية"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


تهدف إلى الحفاظ على الحرف المهددة بالانقراض

المغرب يوقع اتفاقًا مع اليونيسكو حول "منظومة وطنية للكنوز الإنسانية الحية"

ايلاف المغرب - متابعة  

وقعت المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) اتفاقية بخصوص وضع "منظومة وطنية للكنوز الإنسانية الحية" في قطاع الصناعية التقليدية، الذي يعد أحد المكونات الأساسية للتراث الثقافي المغربي.

إيلاف المغرب - متابعة: يروم الاتفاق الذي وقعه وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، والمديرة العامة لليونيسكو، إيرينا بوكوفا اليوم الثلاثاء في باريس، المحافظة على الحرف المهددة بالانقراض، وصون المعارف والمهارات التي يمتاز بها الصانع التقليدي المغربي.

كما تهدف الاتفاقية التي وقعها الجانبان، بحضور المندوبة الدائمة للمغرب لدى "اليونيسكو" السفيرة زهور العلوي، إلى الحفاظ على مختلف الحرف المهددة بالانقراض، وخاصة من خلال وضع "منظومة وطنية للكنوز الإنسانية الحية وتطوير مقاربة بيداغوجية ( تربوية) لضمان انتقالها إلى الأجيال المقبلة".

وأكد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربي، في كلمة بالمناسبة، أنه "تم الاعتراف على نطاق واسع بأن المغرب يعتبر خزانًا حيًا للصناعة التقليدية، وهو ما يشكل تميزًا يقدم صورة جيدة عن المملكة التي حافظت على معارف ومهارات عريقة وأصيلة"، حسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الموقع يندرج في إطار تنفيذ بنود اتفاقية اليونيسكو لسنة 2003 من أجل "صون التراث الثقافي اللامادي"، الذي يعتبر المغرب أحد الأعضاء الموقعين عليها منذ سنة 2006، والتي تسعى إلى تمكين قطاع الصناعة التقليدية الوطنية من آلية دائمة تتيح إقامة وتحيين منتظم ويومي للمخزون الوطني للتراث الثقافي الوطني غير المادي. 

يذكر أن منح صفة "كنوز إنسانية حية" للصناع التقليديين المغاربة المزاولين لحرف مهددة بالانقراض، يمثل "اعترافًا لهم بإسهامهم في صون المعارف والتقنيات المرتبطة بهذا الرصيد الوطني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف