أخبار

رجل الأعمال الأميركي يدعم منظمات حقوق إنسان

يهودي معادٍ لإسرائيل يتبرع بـ 18 مليار دولار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن: تبرع رجل الأعمال الأميركي جورج سورس بـ 18 مليار دولار الثلاثاء لمنظمته الخيرية التي تدعم حقوق الإنسان والأقليات واللاجئين في نحو 100 بلد حول العالم، ليضاف هذا المبلغ إلى 30 مليار دولار أخرى كان تبرع بها خلال العقود الأخيرة، وفقًا لمحطة السي إن إن.

وسورس وهو يهودي في السابعة والثمانين من عمره، فرّ طفلاً مع عائلته من المجر إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية هرباً من النازية، ورغم هذا تتخذ إسرائيل موقفاً عدائياً تجاهه واتهمته في يوليو الماضي في بيان رسمي "بأنه يسعى إلى تقويض الدولة الإسرائيلية عبر تمويل منظمات معادية".

ووفقاً للبيان، فإن منظمة سورس الخيرية التي تحمل اسم مؤسسات المجتمع المفتوح منذ تأسيسها في الثمانينات من القرن الماضي 14 مليار دولار، وسيجعلها التبرع الضخم الذي أعلن أمس، ثاني أكبر منظمة خيرية في العالم، حيث تحتل المركز الأول منظمة بيل جيتس أمبراطور التقنية وأغنى رجل في العالم.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أعلن مليارديرات أميركيون التبرع بجميع أو غالبية ثرواتهم لصالح منظمات خيرية.

ولا يعرف مصير الستة مليارات دولار المتبقية من ثروة رجل الأعمال اليهودي، الذي كان تعرض لمحاولة اغتيال مطلع العام الجاري في مسقط رأسه في المجر، حيث تعتبره الحكومة هناك أنه يشكل خطرًا وطنيًا على البلاد، لدعمه منظمات تقول إنها تدافع عن حقوق الإنسان.

وسورس ممول كبير للحزب الديمقراطي، ويتبنى موقفًا مناهضًا للرئيس دونالد ترمب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأنسانية اولا
جبار ياسين -

هذا يؤكد لبعض السذج ان اليهودية ليست الصهيونية وان ليس كل اليهود صهاينة بل ان الأنسانية الحقة هي رابط بين كثير من اليهود الذين ينظرون الى يهوديتهم كقدر وليس كأختيار مطلق . الأنسانية اجدى من كل فكرة دينية او سياسية عابرة وهي الشرط الأول للسلام

معادي لإسرائيل كذبة كبيرة
عباس بن فرناس -

هو يعتقد ان تصرفاته هذه هي التي تحمي و تنفع اسرائيل تبقي سيطرة اليهود على مقدرات السلطة في العالم و هو لا يصرف فلوسه من احل الخير و ليس حبا في سواد عيون االغير اليهود بل هو يسعى الى خلق مجتمعات مفككة تعادي بعضها البعض هو يصرف فلوسه ظاهريا كعمل خيري و لكن عمله الخيري هذا ليس لوحه الله بل لوجه الشيطان و هو له ضلع في كل بؤر التوتير في اوروبا و العالم و هو يريد ان يجعل المجتمع االاوروبي متشرذما مفككا غبر متجانس تتصارع فيه المكونات بعضها ضد للبعض حتى يستطيع هو و جماعته من التلاعب بالطرفين و يرسخون هيمنتهم على اوروبا و العالم

واهاسلاماه
فلسطيني -

اقل شيء هناك يهودي يتبرع للاجئين عرب و غير عرب بينما أموال السعوديه تذهب الى ترمب

Agree with Ibn Fernas
abdulla Golen -

I strongly agree with Abbas Ibn FernasOutside is charitable inside he is zionist

واللة تسكت
على -

واللة تسكت يا ابن فرناس ..وبدلا من ذلك نادى على اثرياء المسلمين يحذون حذوة بدلا من انفاق الملايين على ملذاتهم واحدهم يدعى سلطان بروناى عندة سيارة من الذهب الخالص ومثلة الكثير من الاثرياء العرب يمتلكون هذة السيارات وعندهم اليخوت الفاخرة وشكرا لليهودى... وشكرا لة وهذا لايمنع من اننى اعتبر الصهيونية واسرائيل الد اعداء الانسانية كما يعتبرها الرجل

نعم
أبو محمد السيستاني -

يتبرع ونص، بينما يموت أثرياؤنا وفمهم مملوء ذهباً، وبخاصة المراجع الذين يبتزون المسلمين المؤمنين ويغتصبون منهم ا لخمس بدون وجه حق