"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس
"داعش" و"القاعدة" يهرّبان السجائر عبر حدود المغرب والجزائر وتونس وليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعدما كان تقرير دولي كشف أن الحشيش المغربي يوجد في قلب عمليات تجارية بين "داعش" والمافيا الإيطالية، كشفت معطيات حديثة عن تحوّل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" إلى الإتجار بالسجائر المهرّبة عبر حدود المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
إيلاف من الرباط: كتبت صحيفة "المساء" أن معطيات التقرير الجديد، كشفت أن "داعش" و"القاعدة"، باتا يحتكران تجارة السجائر المهرّبة، عبر حدود دول المغرب العربي الأربع، وباتا يجنيان منها أرباحًا وعائدات مادية تفوق المليار دولار سنويًا، مشيرة إلى أنهما يعتمدانها في تمويل عملياتهما، مستغلين في ذلك فقر الناس البسطاء والعاديين، نتيجة ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية، لتنظيم تجارة تهريب السجائر عبر الدول الأربع، مستغلين أيضًا نزاعات الشرق الأوسط والتوترات في منطقة شمال أفريقيا، وكذا ضعف المراقبة الأمنية على مستوى الحدود بين الدول الأربع، لتوسيع تجارة السجائر المهرّبة عبر هذه الدول.
وأوضح التقرير أن بعض الجماعات المتطرفة تلجأ إلى عمليات التهريب، فيما تلجأ أخرى، في بعض الأحيان، إلى تقديم خدمات للمهرّبين من بينها توفير الحماية لهم ولقوافلهم مقابل فرض إتاوات وضرائب عليهم.
في ظل هذه الظروف والأوضاع، قال التقرير إن تجارة السجائر المهرّبة سقطت بالكامل في أيدي الجماعات المتطرفة، التي باتت تتحكم فيها، وأصبحت مصدر تمويل رئيسًا لها، بل إن زعيم تظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، مختار بلمختار بات يوصف بـ" السيد مارلبورو".
علاوة على ذلك، وسعت التنظيمات المتطرفة نشاطها إلى تهريب الحاجيات الأساسية، مثل السكر والخبز والبنزين ومواد البناء.
دبابات العسكر تستنفر ميناء الدار البيضاء
الصحيفة نفسها كتبت خبر دخول عدد كبير من المدرعات الأميركية إلى ميناء الدار البيضاء في سياق صفقة أسلحة جديدة موقعة بين وزارة دفاع المغرب والولايات المتحدة.
نقلت المدرعات الجديدة المعروفة باسم m113 من ميناء الدار البيضاء في اتجاه منطقة النواصر، وتعتبر هذه الدفعة الثالثة بعدما وصلت الدفعة الأولى من صفقة الدبابات الأميركية الصنع، ويتعلق الأمر بدبابات "إم 60 إي" التي توقفت أميركا عن إنتاجها سابقًا، غير أنها أخضعتها لتطويرات تقنية وتكنولوجية جعلت الكثير من الخبراء العسكريين يشبّهون الجيل الجديد منها بالنسخة المصغرة لدبابة "إبرامز" الأميركية الشهيرة، والتي تعتبر السلاح الرئيس الذي تستخدمه القوات البرية الأميركية في تنفيذ مهامها.
وتدخل هذه الدفعة الأولى من دبابت "إم 60" ضمن صفقة أبرمت بين المغرب وأميركا، وتضم ما مجموعه 140 دبابة.
تحذيرات من زيوت مجهولة المصدر تروّج في الأسواق المغربية
حذرت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة من استهلاك زيوت غذائية مجهولة المصدر، تباع في مجموعة من المحال التجارية ونقاط البيع في أقاليم الجهة.
وأوضحت المديرية أن هذه الزيوت معبأة في قوارير بلاستيكية من حجم ليتر و4.75 لترات محكمة الإغلاق، وعليها ملصق مكتوب باللغة الإسبانية يتضمن بيانات مغلوطة لا تمت بصلة إلى تركيبتها الحقيقية.
أضافت الصحيفة عينها أن ملصق القوارير، التي تسوّق بأسماء تجارية، من بينها "أسايتي ديل ريف" و"ألكيريا صفرا"، يضم صورة فيها أغصان وحبات الزيتون، بينما مكونات السائل يضم زيوتًا مكررة، منها زيت عباد الشمس وفول الصويا والذرة مع العنب، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بعملية "خداع للمستهلك بشأن طبيعة المنتوج".
ونسبة إلى بيان صادر من المديرية كتبت "المساء"، أن التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات من المادة أثبتت أن المنتوج عبارة عن مزيج من زيت الزيتون وزيوت نباتية أخرى، وهو "فعل مجرم قانونيًا، لأنه يعتبر تزييفًا للمنتوج"، موضحة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية سيقوم باتخاذ كل التدابير الوقائية والقانونية اللازمة في حق مروّجي هذه المادة ومنع تسويقها.
ونصحت المديرية بشراء زيوت مصنعة ومعبأةً وطنيًا، أو المستوردة وفق النظم الجمركية التي تشملها عمليات مراقبة دورية، وعلى المنتجات الزيتية أن تحمل كل البيانات الإلزامية قانونيًا، خاصة رقم الترخيص الصحي الذي يمنحه المكتب للوحدات المرخصة على المستوى الصحي، والتي يعترف بإنتاجها للزيوت في ظروف صحية سليمة وخاضعة لمراقبة دورية لمصالح المكتب، أو زيوت مستوردة تحمل باللغة العربية بيانات العنونة بما فيها اسم وعنوان المستورد.
وخلصت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية إلى التذكير بضرورة اجتناب التزود بكل المنتجات الغذائية المجهولة المصدر، والتي من شأنها أن تشكل خطرًا على صحة المستهلك.
المغرب يقود مناورات عسكرية بفرنسا ضد الإرهاب وتهريب الأسلحة
تطالع "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم" أن معطيات جديدة أوردها موقع “Defensa” الإسباني، القريب من المخابرات العسكرية الإسبانية، كشفت أن الأدوار المهمة التي أصبح يلعبها المغرب في تعزيز الأمن البحري في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط، سمحت له بقيادة مناورات عسكرية في المياه الفرنسية في بداية الشهر الجاري، في إطار مبادرة عسكرية لمجموعة 5+5 (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وتونس وفرنسا ومالطا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا)، من أجل مواجهة التهديدات الأمنية في غرب المتوسط.
أضافت أن مجموعة 5+5 أجرت ما بين 2 و6 من الشهر الجاري قبالة سواحل تولون الفرنسية نسخة جديدة للمناورات العسكرية البحرية تحت اسم Sea Border 2017، بقيادة مشتركة مغربية - فرنسية، والتي شاركت فيها إسبانيا والبرتغال وإيطاليا ومالطة وموريتانيا.
ونسبة إلى الموقع الإسباني، فإن قيادة المغرب للمناورة "يظهر مستوى مهنية عناصر البحرية الملكية المغربية الحاضرة في جل المناورات التي تقوم بها أفضل قوات المارينز في العالم".
هذه المناورات في السواحل الفرنسية، سمحت للمشاة المغاربة بالاستفادة من تدريبات وتكوينات في مختلف القضايا الأمنية البحرية، مثل تفتيش السفن المشتبه فيها، أو تدبير تدفقات الهجرة غير النظامية، ومساعدة المهاجرين في السواحل المغربية - الإسبانية.
وكشف عبد الرحمن المكاوي، الخبير المغربي في الشؤون العسكرية، للصحيفة نفسها أن المغرب "شارك في هذه المناورة بأسطول بحري ضخم ومهم تقوده الفرقاطتان محمد السادس والسلطان مولاي إسماعيل". وأضاف أن المناورات تهدف إلى "مواجهة مخاطر تهريب الأسلحة والمخدرات الصلبة والبشر، وكذلك الإرهاب".
تقرير يفضح تدهور مديرية الطيران المدني في عهد الرباح
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن تقريرًا فضح تدهور مديرية الطيران المدني في عهد عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل السابق، فمنذ سنة 2016 دخل قطاع الطيران المدني في جمود تام نتيجة انشغال الوزير السابق بالانتخابات وتعيين المدير العام للطيران المدني في منصب الكاتب العام بالنيابة لوزارة التجهيز والنقل.
في السنة نفسها، يورد التقرير، خضع قطاع الطيران المدني لافتحاص عام من طرف خبراء منظمة الطيران المدني الدول "OACI"، أسفر عن تسجيل أسوأ نتيجة في تاريخ الطيران المدني بالمغرب منذ الاستقلال، إذ أصبح المغرب قريبًا من تسجيل شركاته للنقل الجوي في اللائحة السوداء، مع ما يترتب عن ذلك من منعها من ولوج واستعمال المدارات الدولية.
وأضافت الصحيفة أن الرباح أغرق القطاع بأعضاء "العدالة والتنمية" ومكتب دراسات إسباني استحوذ على صفقات بالمليارات.